العبيدي: القرار السياسي الليبي تعبث به أيادٍ خارجية منذ سنوات واستعادته مفتاح الحل للأزمة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الوطن| رصد
قال الأكاديمي الليبي جبريل العبيدي، إن القرار السياسي الليبي تعبث به أيادٍ خارجية منذ سنوات، واستعادته مفتاح الحل للأزمة في ليبيا
وأضاف العبيدي أن استعادة الملكية الوطنية للقرار السياسي نهاية حقيقية للصراع بالوكالة في ليبيا، مضيفاً أن التأكيد على الملكية الوطنية لأي عمل سياسي، وعدم المشاركة في أي لجان إلا في الإطار الوطني الداخلي، هو ما يجب أن تتفق عليه القوى الليبية.
وتابع أن آلية عمل البعثة كانت ولا تزال محل انتقاد وشك، وحتى اتهام، وليس جنسيات المبعوثين، رغم أن الاختيار جاء وفق الجنسيات من حيث القبول والاستبعاد في الوساطة السياسية.
وبين العبيدي أن العبث تحت العنوان الدولي في ليبيا ليس وليد اليوم، والحقيقة التي يقفز عليها المجتمع الدولي، هي أن على الأمم المتحدة مسؤولية أخلاقية لإعادة الاستقرار إلى ليبيا لكونها المتسبب في أزمتها عام 2011.
وأوضح أن الأمم المتحدة أسقطت الدولة الليبية، وتركت ترسانة ليبيا الضخمة من الأسلحة تنهبها أيدي الدخلاء والغرباء لتتحول البلاد لمخزن سلاح مفتوح وفوضى.
ولفت العبيدي إلى أن الحل لا بد أن يكون ليبياً ليبياً، وهو الغالب عند عموم الليبيين الذين سئموا من العبث الدولي واستخدام أزمتهم ورقة ابتزاز بين الدول المتدخلة في الشأن الليبي.
الوسوم#الأمم المتحدة الأزمة في ليبيا جبريل العبيدي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأزمة في ليبيا ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الفيضانات في ليبيا تكشف احتياجات إنسانية كبرى وخطط للتعافي
ليبيا – أصدر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” تقريره النهائي حول نداء الاستجابة العاجلة للفيضانات التي ضربت ليبيا من سبتمبر 2023 وحتى يونيو 2024، مسلطًا الضوء على حجم الأضرار والاحتياجات الإنسانية الملحّة.
التقرير، الذي أبرزت صحيفة “المرصد“ أهم مضامينه، أشار إلى تضرر 250 ألف شخص بشكل مباشر، ما جعلهم بحاجة إلى دعم إنساني عاجل يشمل المأوى، خدمات الصحة، المياه والصرف الصحي، النظافة الصحية، الغذاء، المواد غير الغذائية، والتعليم.
وأوضح التقرير أن الفيضانات خلفت احتياجات كبيرة للصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، إذ يعاني الناجون من الصدمات والتوتر لفقدان الأرواح وسبل العيش. وبيّن أن الفئات الأكثر ضعفًا تشمل الأسر التي تعيلها النساء، الأشخاص ذوي الإعاقة، والأطفال غير المصحوبين.
وأشار التقرير إلى تقديم السلطات الليبية تعويضات للنازحين داخليًا، بينما يعاني المهاجرون غير الشرعيين المتضررون من نقص الدعم والحماية. وأكد أن قرابة 60 ألف شخص كانوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية قبل الفيضانات، ما فاقم من سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وأفاد التقرير بإطلاق نداء إنساني عاجل في 14 سبتمبر 2023، حيث طالب “أوتشا” بـ71.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، واستُخدم 10 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتقديم مساعدات منقذة للحياة.
وبيّن التقرير أن النداء العاجل، الذي بدأ بين سبتمبر وديسمبر 2023، تم تمديده مرتين حتى يونيو 2024 لتلبية الاحتياجات المتبقية، وضمان الانتقال السلس لجهود التعافي والتنمية المستدامة.
وأوضح أن الجهود ركزت في البداية على خمس بلديات (درنة، بنغازي، طبرق، المرج، والجبل الأخضر) قبل أن تُشمل أجدابيا في يناير 2024، بالإضافة إلى العاصمة طرابلس ومصراتة التي استضافت 4% من إجمالي 44,862 نازحًا.