يمانيون../
أعلن مطار صنعاء الدولي اليوم الأحد، نجاح عملية الفحص الدوري A6 للطائرة اليمنية A330، وفقاً للمواصفات والمعايير الدولية، بمركز صيانة الطائرات التابع للخطوط الجوية اليمنية بالمطار.

وأكد القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية بصنعاء خليل جحاف، أن إجراء الفحص الدوري للطائرة، تم بنجاح وفقاً للجدول الزمني المحدد وبرامج الصيانة المعتمدة من قبل المصنع والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد.

موضحاً أن الفحص شمل جميع الأنظمة والمكونات الرئيسية للطائرة، وفقاً لأعلى معايير الجودة والأمان، واستمر يومين بمشاركة فريق متخصص يضم أكثر من خمسين مهندساً وفنياً من مختلف التخصصات.

وأشار إلى أن عملية الفحص تمت في هناجر وورش عمل مركز صيانة الخطوط الجوية بصنعاء المجهزة بأحدث المعدات والأدوات اللازمة، وفقاً للمواصفات والمعايير الدولية، معتبراً الفحص الدوري جزءاً لا يتجزأ من برنامج صيانة الطائرات، ويهدف إلى ضمان سلامة الطائرة وكفاءتها التشغيلية، ويساهم في إطالة عمرها وتقليل تكاليف الصيانة على المدى الطويل.

ونوه بأن مركز صيانة الطائرات بمطار صنعاء الدولي يتمتع باعتماد الهيئة العامة للطيران، مضيفاً: “يمتلك المركز كوادر فنية عالية الكفاءة وقادرة على تنفيذ جميع أنواع الفحوصات والصيانة للطائرات A320 وA330، بما في ذلك الفحوصات الثقيلة، كما يضم هناجر وورش عمل مجهزة بأحدث المعدات، بالإضافة إلى توفر قطع الغيار المطلوبة من المصنعين والمصادر المعتمدة من منظمات الطيران الأوروبية والأمريكية”.

كما أكد القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية أن مركز الصيانة يمكن له تنفيذ العديد من الفحوصات الفنية منها الفحوصات الثقيلة من نوع C وبرامج الصيانة طويلة الأجل، بالإضافة إلى تغيير المحركات وإعادة وزن الطائرات، معتبراً نجاح تنفيذ الفحص الدوري A6 للطائرة تأكيداً على كفاءة مركز الصيانة وقدرته في تقديم خدمات عالية الجودة، ويعكس التزام المركز بسلامة وأمان المسافرين.

وكانت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بصنعاء، أعلنت في الـ11 من أغسطس الماضي استئناف العمل بمركز صيانة الطائرات بمطار صنعاء الدولي، وذلك بعد 10 أعوام من إغلاقه بفعل الحرب والحصار، مؤكدة أن “الافتتاح جرى عقب الاتفاق مع شركة الخطوط الجوية اليمنية على استعادة المقومات الخاصة بالشركة وإعادة تأهيلها”، وأن المركز دشن استئناف عمله بإجراء صيانة “A تشك” للطائرة سقطرى AFC، من طراز A320، بعد توقف عمله الاضطراري منذ عام 2015.

يشار إلى أن الطائرة إيرباص A330 التي انتهى مركز مطار صنعاء الدولي من صيانتها، تحمل أكبر عدد من المسافرين وبتكاليف أقل، حيث تعمل وفق أنظمة تقنية ورقمية حديثة مواكبة لحركة الطيران الاقتصادي وتتسع لـ 259 مسافراً درجة سياحية و18 درجة أولى، وحمولة 30 طناً، مقارنة بالطائرة إيرباص A320 التي تتميز بحجم أصغر وتحمل عدداً أقل وبتكاليف أعلى.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: صیانة الطائرات الخطوط الجویة صنعاء الدولی الفحص الدوری مرکز صیانة

إقرأ أيضاً:

الغموض يحاوط حادث الخطوط الجوية الأمريكية.. اصطدام رغم التحذير

يستمر الغموض فيما يتعلق بحادثة تصادم طائرتين في سماء العاصمة الأمريكية واشنطن، إذ أعلنت السلطات الأمريكية إنه لم يتضح بعد سبب تحطم الطائرتين في مطار بواشنطن، وهو الحادثة التي وصفت بـ«كارثة الخطوط الجوية الأمريكية»، التي أسفرت عن مقتل جميع من كان على متنهما وعددهم 67 شخصًا.

وحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توضيح سبب الحادث، واتهم ما يُعرف بجهود التنوع الفيدرالية، إذ قال دون تقديم أدلة أنها ربما تكون عاملًا، واتهمته جماعات حقوق الإنسان والديمقراطيون بتسييس الكارثة.

«ترامب» يزعم دون أدلة

وأوضح «ترامب» أن الحادث كان نتيجة لجهود إدارة الطيران الفيدرالية لتوظيف قوة عاملة أكثر تنوعًا وإنصافًا، مضيفًا: «جهود إدارة الطيران الفيدرالية في مجال التنوع تشمل التركيز على توظيف الأشخاص ذوي الإعاقات الفكرية والنفسية الشديدة، وهذا أمر مذهل»، وزعم أن إدارة الطيران الفيدرالية تريد أشخاصًا من ذوي الإعاقات الشديدة، وهم الشريحة الأقل تمثيلًا في القوى العاملة، وهم يريدونهم ويريدونهم، يمكن أن يكونوا مراقبي الحركة الجوية.

ولم يتم الكشف عن أسماء جميع الضحايا حتى الآن، لكنها شملت عددًا من المتزلجين الفنيين الشباب وأشخاصًا من كانساس، حيث انطلقت الرحلة.

وقال وزير النقل الأمريكي شون دافي، إن الطائرتين كانتا تحلقان وفق أنماط الطيران القياسية ولم يحدث أي انهيار في الاتصالات، بينما قال حاكم ولاية فرجينيا جلين يونجكين: «كان كل شيء روتينيا حتى وقوع الحادث»، بحسب وكالة «رويترز».

وقال محققو المجلس الوطني لسلامة النقل إنهم بدأوا عملهم للتو وسيُقدمون تقريرًا أوليًا في غضون 30 يومًا، وأضافوا أنهم لم يتمكنوا بعد من العثور على «الصناديق السوداء» للطائرة التي تسجل بيانات الرحلة. 

وفي البيت الأبيض، انتقد «ترامب» طياري المروحيات وأشار إلى أن مراقبي الحركة الجوية هم المسؤولون عن الحادث، قائلًا: «نحن لا نعرف ما الذي أدى إلى هذا الحادث، لكن لدينا بعض الآراء والأفكار القوية للغاية».

تنبيه قبل الاصطدام

وتظهر الاتصالات اللاسلكية أن مراقبي الحركة الجوية نبهوا المروحية إلى اقتراب الطائرة وأمروها بتغيير مسارها، ولكن النقص في مراقبي الحركة الجوية في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة أثار مخاوف تتعلق بالسلامة، ففي العديد من المرافق، يعمل المراقبون ساعات إضافية إلزامية وأسبوع عمل من 6 أيام لتغطية النقص، ولدى إدارة الطيران الفيدرالية نحو 6 آلاف مراقب أقل مما تقول إنها تحتاج إليه.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن المراجعة الأولية التي أجرتها إدارة الطيران الفيدرالية وجدت أن مراقب الحركة الجوية في المطار كان يتعامل مع حركة المروحيات والطائرات وقت وقوع الحادث، على الرغم من أن هذه الوظائف عادة ما تكون منقسمة.

مقالات مشابهة

  • ننشر مذكرة دفاع المخرج محمد سامى فى واقعة مركز الصيانة
  • مصر للطيران تستهدف زيادة عدد المهندسين والفنيين في قطاع الصيانة
  • ابتداءً من يوم غد.. الخطوط الجوية الفرنسية تستأنف رحلاتها من والى بيروت
  • العثور على الصندوق الأسود لطائرة الخطوط الجوية الأمريكية المنكوبة
  • صيانة وتركيب كشافات جديدة لرفع كفاءة الإنارة في أبوتيج بأسيوط
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط عدداً من الطائرات المسيرة
  • الغموض يحاوط حادث الخطوط الجوية الأمريكية.. اصطدام رغم التحذير
  • تضاؤل آمال العثور على ناجين في كارثة الخطوط الجوية الأمريكية
  • الذكاء الاصطناعي يتوقع سرطان الثدي قبل سنوات من تشخيصه
  • الخطوط الجوية الفرنسية تستأنف رحلاتها إلى بيروت اعتبارا من السبت