جاهزون للدفاع عن البلد.. قائد الوحدات الخاصة البحرية يكشف عن أسبوع الجحيم|شاهد
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تحدث العميد بحري حسام محمد، قائد الوحدات الخاصة البحرية، عن حياة ضابط القوات الخاصة البحرية، موضحا أن الاستيقاظ يكون في تمام الساعة 5.30 صباحا، ويتم البدء أولا بطابور الرياضة لمدة ساعتين أو 3 ساعات ثم طابور التمام الصباحي ثم التدريب النمطي العادي سواء رماية أو غطس أو سباحة أو طابور باللنشات القتالية.
وأكد عميد بحري حسام محمد، أن المجهود الذي يبذله ضباط القوات الخاصة البحرية مجهود عنيف بالنسبة للمواطن العادي، لكن بعد التأهيل في مدرسة القوات الخاصة يصبح هذا جزء من الروتين الطبيعي للقوات الخاصة ويتناسى التعب ويكون مستمتع جدا لأنه يؤدي شيء يديله شرف كبير ويحافظ على بلده ومقدرات دولته، وأنه جاهز للدفاع عن أي مشاكل تخص البلد في أي وقت.
دور بارز في حرب أكتوبروأوضح قائد الوحدات الخاصة البحرية، أن الوحدات الخاصة البحرية كان لها دور بارز في حرب أكتوبر 1973 خاصة مجموعة الضفادع البشرية، والتي عملت على سد أنابيب النابالم في خط بارليف.
وأشار إلى أن القوات الخاصة البحرية كان لها عملية بارزة وهي تفجير الحفار الإسرائيلي بمنطقة بلاعيم وهي العملية الوحيدة التلغيمية التي قامت بها الضفادع البشرية خلال حرب أكتوبر، لأن مهام القوات الخاصة البحرية دائما تكون قبل ساعة الحرب.
أسبوع الجحيموكشف عميد بحري حسام محمد، عن أسبوع الجحيم في القوات الخاصة البحرية، موضحا أن أسبوع الجحيم يكون في الربع الأول من فرقة القوات الخاصة البحرية، والمقصود منه الضغط على المقاتل والوصول به إلى أقصى درجات الضغط النفسي وأقصى درجات المجهود وأنه يستطيع التعامل بصفة مستمرة مع السلاح والذخيرة.
وأضاف عميد بحري حسام محمد: «يتعلم المقاتل في أسبوع الجحيم تنفيذ التكتيك والمهام التي تُطلب منه بكل حرفية بالرغم من قلة النوم، لأنه ينام في أسبوع 6 أيام متواصلة 3 ساعات فقط».
وشدد قائد الوحدات الخاصة البحرية، على أن أسبوع الجحيم مرهق جدا وتحدي كبير للمقاتل لكن المقاتلين بتوعنا عنيدين جدا ويتجاوزا الفترة بكل ثبات ونجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحرية الوحدات الخاصة البحرية القوات الخاصة حرب اكتوبر أسبوع الجحيم القوات الخاصة البحریة
إقرأ أيضاً:
المريض بيتوفى إكلينيكيًا.. حسام موافي يكشف تفاصيل موت جزع المخ
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن موت جزع المخ يعني أن المريض ميت إكلينيكيا، مشيرا إلى أنه لا يمكن إزالة جهاز الإنعاش عن الميت إكلينيكيا إلا بقرار النائب العام ورجال الأزهر.
وأشار موافي خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، إلى أن موت جزع المخ يحتاج قرارا سياسيا في مؤتمر طبي كبير يحضره رجال الدين والقضاء والطب، معلقا: كان عندي ولد مات إكلينيكيا (موت جزع المخ) لمدة 3 سنين.
وعلق أستاذ الحالات الحرجة أن هناك من يدعي أن الأطباء تستأصل أعضاء مرضى موت جزع المخ، قائلا: مش عايز أشتم.. الأطباء مبتعملش كدا.
وتطرق أستاذ الحالات الحرجة إلى معضلة تواجه الأطباء، وهي ما إذا كان يجب إخبار المريض بحقيقة حالته الصحية إذا كانت ميؤوسًا منها،.
وأوضح الدكتور حسام موافي، أسباب النحافة، أنه يفضل عدم إبلاغ المريض بذلك، مع التأكيد على ضرورة إطلاع أهله على تفاصيل حالته.