تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب ، بطلب إحاطة بشأن التقييمات الأسبوعية المقررة علي طلاب المدارس في ضوء القرارات الجديدة من وزارة التعليم و التي تسبب وجودها إرباك  وضغط علي أولياء الأمور و الطلاب و كان علي رأسها التقييمات الأسبوعية .

و أشارت “ سعيد ” إلى أن التقييمات يتم الإعلان عنها علي موقع الوزارة، الأمر الذي يتطلب من ولي الأمر توفير خدمات الإنترنت طوال الشهر و طباعة هذه التقييمات ، غير أنها أصبحت عبئا على الطالب كونه في حالة سباق دائم وراء التقييمات بخلاف الواجبات المدرسية المطلوبه منه، كما أنها في بعض الأحيان تكون بدرجات ، الأمر الذي يتسبب في إرهاق الطالب طوال الاسبوع و هو بخلاف ما نطمح اليه  .

و لفتت عضو البرلمان إلى أن هناك بعض المدارس  تطبقها كل أسبوعين و بعض المدارس كل اسبوع ، مطالبة بضرورة مناقشة الامر و الوصول لحلول تراعي من ليس لديهم القدرة علي توفير خدمات الانترنت طوال الشهر و الطباعة و تخفيف العبء و الضغط النفسي علي الطلاب ، و ذلك  من خلال توفير كتيب به هذه التقييمات و تكون بدون درجات هدفها إرشاد الطالب و تحديد نقاط الضعف فقط ، أو بتحويلها الي املائيه يقوم الطالب بكتابتها داخل المدرسة علي أن تناقش داخل لجنة التعليم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائبة إيرين سعيد

إقرأ أيضاً:

مليشيات الحوثي تجبر المراهقين في مدارس صنعاء على هذا الأمر

 

بدأت الجماعة الحوثية في صنعاء، منذ نحو أسبوع، إخضاع منتسبي الكشّافة المدرسية للتعبئة الفكرية والعسكرية، وذلك ضمن حملة استقطاب وتجنيد جديدة تستهدف المراهقين في المدارس، تحت لافتة إقامة ما تسميه الجماعة بـ«ورش تأهيلية».

ووفق مصادر تربوية في صنعاء، أجبرت الجماعة، عبر ما تُسمى مكاتب التعليم والشباب والرياضة، أزيد من 250 عنصراً من الكشافة من طُلاب مدارس حكومية بمديريتي معين وبني الحارث بالعاصمة المختطفة صنعاء، ومدارس في مديريتي بني حشيش وبني مطر بريف العاصمة، على تلقي التعبئة وتدريبات عسكرية مفتوحة، تحت مسمى «طوفان الأقصى».

ويتزامن هذا الاستهداف مع ما تواجهه الكشافة اليمنية، خصوصاً بمناطق سيطرة الجماعة الحوثية، من مشاكل وتحديات كبيرة، يرافقها إهمال متعمد أدى إلى تراجع العمل الكشفي عن أداء مهامه وأنشطته في خدمة المجتمع.

ونقلت وسائل إعلام حوثية عن عبد المحسن الشريف، المُعين مديراً لمكتب الشباب والرياضة في صنعاء، قوله: «إن البرنامج الاستهدافي لقادة وأشبال الكشافة يأتي ضمن ما سمّاها المرحلة الأولى من إعادة (تشكيل وتأهيل) الفرق الكشفية».

وفي حين تستهدف المرحلة الثانية أكثر من ألف طالب كشفي في عدد من المدارس، أوضح القيادي الحوثي أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات كان أصدرها زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، تحضّ على إطلاق دورات تعبئة لقادة وأشبال الكشافة المدرسية.

تدمير منظم

تحدث مصدر مسؤول في جمعية الكشافة اليمنية عن جملة من التحديات والصعوبات والعراقيل، تواجه العمل الكشفي ناتجة عن الانقلاب والحرب المستمرة، وما أعقب ذلك من أعمال فساد وتدمير حوثي منظم ضد القطاع الكشفي ومنتسبيه.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المصدر،قولة بان الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، الجماعة الانقلابية مسؤولية العبث والتدمير ضد الكشافة، من خلال مصادرة الموازنة التشغيلية التي كانت معتمدة بعهد حكومات سابقة للحركة الكشفية، متهماً الجماعة بالسعي إلى تحويل ذلك القطاع الشبابي المهم إلى ملكية خاصة تخدم مشروعاتها التدميرية.

واشتكى طلاب في مجموعات كشفية بصنعاء، شاركوا ببرامج تعبئة حوثية، لمن إلزام الحوثيين لهم بالمشاركة في دورات عسكرية مفتوحة، وتلقي دروس مكثفة تروّج للأفكار «الخمينية»، وتمجد زعيم الجماعة، وتؤكد أحقيته في حكم اليمنيين.

ويؤكد «لؤي» وهو قائد فرقة كشفية لـ«الشرق الأوسط»، إرغامه وعدد من زملائه قبل نحو أسبوع على الحضور إلى بدروم تحت الأرض في ضواحي صنعاء، وهو مكان خصصته الجماعة للاستماع إلى محاضرات يُلقيها عليهم معممون حوثيون.

وركّزت الجماعة في برامجها على الجانب الطائفي دون غيره من الجوانب الأخرى المتعلقة بالتحديات التي تواجه العمل الكشفي.

وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الجماعة الحوثية فِرق الكشافة بالتلقين، فقد سبق أن أخضعت قبل أشهر ما يزيد على 80 طالباً كشفياً في صنعاء لدورات قتالية، بزعم إكسابهم ما تسميه الجماعة «مهارات جهادية».

ولا يقتصر الأمر على الإخضاع للتطييف فحسب، بل تُجبِر الجماعة منتسبي الكشافة في عدد من المدارس الحكومية على تنفيذ زيارات جماعية إلى مقابر قتلاها، وتنظيم وقفات احتجاجية ومسيرات تجوب الشوارع، وتهتف بشعاراتها ذات البُعدين الطائفي والسياسي.

وكانت مفوضية الكشافة اليمنية قد أدانت سابقاً قيام الجماعة الحوثية بتجنيد الأطفال بمناطق سيطرتها تحت مسمى «الكشافة المدرسية».

ودعا مفوض عام الكشافة، مشعل الداعري، الكشافة العالمية والمنظمة الكشفية العربية إلى إدانة الممارسات الحوثية، والضغط على الجماعة لوقف تجنيد الطلاب والأطفال الذين يجري استقطابهم للتجنيد والتدريب من المدارس.

يشار إلى أن الجماعة الحوثية تلزم قادة وأشبال الكشافة في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها على إلصاق شعار «الصرخة الخمينية» في زيهم الكشفي.

مقالات مشابهة

  • التربية والتعليم توجه بمتابعة التقييمات الأسبوعية لطلاب المدارس
  • تحرك برلماني بشأن التقييمات الأسبوعية المقررة على طلاب المدارس
  • النائب أيمن محسب يطالب وزارة التعليم بإعادة النظر في التقييمات الأسبوعية للمرحلة الابتدائية
  • من البرلمان.. مطالب لـ«التعليم» بإعادة النظر في التقييمات الأسبوعية: خففوا عن الطلاب
  • تحرك برلماني لإعادة النظر في التقييمات الأسبوعية للمرحلة الابتدائية
  • وزير التعليم يهنئ الطالب الفائز بالمركز الثاني عربيًا في «الذكاء الاصطناعي»
  • بسبب التقييمات الأسبوعية.. أولياء الأمور: الولاد مكتئبون مفيش راحة.. كفاية الامتحانات الشهرية
  • مؤسس «أمهات مصر» تحث الطلاب على أهمية الاستعداد لامتحانات شهر أكتوبر.. وأولياء الأمور يشكون من التقييمات الأسبوعية
  • مليشيات الحوثي تجبر المراهقين في مدارس صنعاء على هذا الأمر