زوج يطالب بتخفيض نفقة أولاده بعد صدور حكم إلزامه بسداد 90 ألف جنيه
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أقام زوج دعوى تخفيض نفقات، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك بعد صدور أحكام بإلزامه سداد 90 ألف جنيه، بعد نشوب خلافات بينه وزوجته طوال العامين الماضيين، ورفضها كافة الحلول الودية لحل المشاكل بينهما، ليؤكد الزوج:" دمرت حياتى، وحرمتنى من أبنائى، وتحايلت للحصول على نفقات غير مستحقة".
وأكد الزوج: "سرقت أموالى، وشهرت بى أمام الأهل والجيران وزملائى بالعمل، ولاحقتنى بدعوى طلاق للضرر رغم إساءتها ضدى وهجرتنى، وطالبت بحقوق غير مسجلة بعقد الزواج لإلحاق الضرر المادى والمعنوى بى، لأعيش فى جحيم بسبب جنونها وتصرفاتها وتعنتها ورفضها رؤيتى للأطفال".
وتابع:" رفضت عرضى للوساطة وعقد الصلح والتنازل عن الدعاوى، وأهانتنى وتعدت على بالضرب المبرح، ومنعت أولادى من التواصل معى، وتحايلت بالشهود للإضرار بى وإلحاق الأذى بى، ولاحقتنى بالاتهامات الكيدية لتنتقم مني".
يذكر أن القانون أشترط الشكوى لتحريك الدعوى الجنائية فى حالات التخلف عن دفع النفقات وفقاً لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائى واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر عنف أسري خلافات أسرية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
جحود الأبناء.. قصة رجل ضحى بعمره من أجل أولاده فطردوه من المنزل
وسط ضجيج الحياة وصراع الأجيال، يقف عم محمد رجل بسيط، يحمل فوق كتفيه أثقال سنوات الغربة، وسنوات الشقاء، لم يكن يعلم أن تعب الثلاثين عامًا في الغربة، وعرق السنين، ستنقلب عليه يومًا، فيجد نفسه غريبًا في بيته، منبوذًا من أبنائه الذين رباهم ليكونوا أحسن منه.
وقال «عم محمد» في لقائه مع الإعلامية نهال طايل، في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: «سافرت كتير، يمكن 30 سنة سفر، وقلت عيالي ما يشوفوش اللي أنا شفته، عشان الواحد عاوز عياله زيها أحسن منه مهما يكن».
حلم الأب لم يكن سوى حياة أفضل لأبنائه، بعيدًا عن الشقاء، لكنه لم يكن يعلم أن تلك الرحلة ستُخصم من رصيده العاطفي لديهم.
يروي عم محمد: «المجلس قالوا عاوزين عقد بيع عشان الترخيص يتم، فعملت العقد باسم زوجتي، عشان عداد ميه وكهربا لازم تكون موجودة».
قرارات بسيطة في ظاهرها، لكنها كانت بداية القصة، والترخيص باسم الزوجة، أما الأرض فباسمه، لأنه كان دائم السفر، وكانت هي من تدير شؤون الحياة.
يتنهد عم محمد بحرقة ويقول: «توفت مراتي يوم 16 /10 /2013 وقتها كنت بطلت السفر وبقيت أشتغل عامل، بزرع في الأرض».
كل ما فعله كان من أجل أولاده، لكن رد الجميل كان عكسيًا، فلم يُحترم كأب، ولم يُعترف بحقه في البيت الذي بناه بيديه، ولم يكن يتخيل يومًا أن يصل الحال إلى أن يخاف من دخول بيته، أو أن يصبح هو الغريب في المنزل الذي تعب لبنائه.