مباحثات سورية عراقية لتنشيط التعاون التجاري ودعم الأشقاء في فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بغداد-سانا
بحث سفير سورية في بغداد سطام جدعان الدندح ووزير التجارة العراقي أثير داود الغريري سبل تنشيط التعاون السوري العراقي في المجال التجاري وتنسيق الجهود في دعم الأشقاء في فلسطين ولبنان.
وقال السفير الدندح في تصريح لمراسلة سانا في بغداد: إن اللقاء أكد عمق الروابط التاريخية التي تجمع الشعبين السوري والعراقي وأهمية الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية وتطوير آلياتها بما يخدم الشعبين الشقيقين ويعزز أهدافهما المشتركة في القضايا المصيرية ومنها ردع العدوان الصهيوني على شعبينا في فلسطين ولبنان.
ونوه الدندح بمواقف العراق الشقيق شعبا وحكومة، في دعم سورية في المحافل الدولية ومؤازرته المتضررين السوريين في كارثة الزلزال ومساندة النازحين اللبنانيين والسوريين بعد الاعتداء الآثم من قبل العدو الصهيوني على لبنان الشقيق.
وأكد الدندح حرص الجانبين على رفع مستوى التبادل التجاري وتذليل كل العقبات وتوسيع المشاركة في إقامة المعارض الدولية، مبيناً أهمية تفعيل الاتفاقيات الصادرة عن اجتماعات اللجنة المشتركة السورية العراقية.
من جانبه أكد الغريري حرص الحكومة العراقية على إرسال المساعدات الإغاثية للأشقاء في لبنان وفلسطين، ودعم الحكومة السورية في استضافتها لهم والتوجيه بتنظيم إرسال المساعدات بسرعة.
وشدد الغريري على دعم العراق لسورية لترسيخ الاستقرار والخروج من الازمة الحالية، مؤكدا أهمية تنسيق الجهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية بفعالية إلى المناطق الأكثر احتياجاً، في ظل الأزمات الراهنة التي تواجه لبنان وفلسطين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيران ولبنان.. نقاش بشأن استئناف الرحلات الجوية
أعلنت إيران أنها مستعدة لإجراء "محادثات بناءة" مع لبنان بهدف استئناف الرحلات الجوية بين طهران وبيروت، بعدما أثار قرار لبنان عدم استقبال طائرتين إيرانيتين غضب أنصار حزب الله.
وتحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظيره اللبناني يوسف رجي هاتفيا، عن "سبل لحل قضية الرحلات الجوية المدنية بين البلدين"، حسبما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية.
وأكد الوزيران "استعدادهما لإجراء محادثات بناءة وبنية حسنة".
وكان لبنان أبلغ خطوط ماهان الإيرانية بعدم استقبال رحلتين لها، كانتا مقررتين مساء الخميس والجمعة إلى بيروت.
وقالت المديرية العامة للطيران المدني في بيان، إنه "حرصا على تأمين سلامة وأمن مطار رفيق الحريري الدولي، فقد اقتضى إعادة جدولة توقيت بعض الرحلات الآتية إلى لبنان مؤقتا"، ومنها الرحلات الآتية من إيران حتى 18 فبراير.
ردا على ذلك منعت إيران الطائرات اللبنانية من التحليق في مجالها الجوي.
وعلق مواطنون لبنانيون كان يفترض أن يعودوا في رحلات لشركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، في إيران.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، السبت، أن بلاده على "تواصل مع السلطات الإيرانية من أجل حل مسألة اللبنانيين العالقين في طهران وتأمين عودتهم بأسرع وقت ممكن".
وقال: "عرضنا إرسال طائرتين من خطوط الشرق الأوسط لتأمين عودتهم"، مضيفا أنه "في حال لم ينجح ذلك، لبنان تعهد أن يعيدهم على حسابه إن على طريق بغداد أو تركيا أو طريق آخر".
واتهمت إسرائيل مرارا حزب الله باستخدام المطار الوحيد في لبنان لنقل أسلحة من إيران، وهو ما ينفيه الحزب ومسؤولوه.