هبة قطب: الرجل يكون الأكثر خوفا من الزوجة في ليلة الدخلة (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة هبة قطب، خبيرة العلاقات الزوجية والطب الشرعي، إن الرجل يكون خائفًا أكثر من الزوجة في ليلة الدخلة وفقًا للدراسات، وهذا يرجع إلى أن الرجل هو الطرف الإيجابي في العلاقة، مشيرة إلى أن التوتر قد يُصيب الزوج بما يسمى بعلة ليلة الزواج، معقبة: "ممكن يكون سليم، وبسبب التوتر يُعاني من العجز الجنسي".
وأضافت هبة قطب، خلال حوارها مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن مشكلة فض غشاء البكارة ما زالت موجودة حتى الآن، فالبعض يلجأ إلى الدخلة البلدي عند تأخر فض غشاء البكارة، وهذا الأمر يعتبر اعتداءً جنسيًا كبيرًا على الفتاة، معقبة: "لا أتفهم مشكلة الدخلة البلدي حتى الآن".
كل ما يتردد عن غشاء البكارة مجرد أوهاموأوضحت هبة قطب أن كل ما يتردد عن غشاء البكارة مجرد أوهام، لان هناك عدة أنواع من غشاء البكارة لا يحدث به نزيف في الدخلة، وهذا قد يؤدي إلى جرائم شرف تنتهي بالقتل، معقبة: "غشاء البكارة 7 أنواع، منهم نوعين فقط يشهدان نزيفًا في ليلة الدخلة".
قالت الدكتورة هبة قطب، خبيرة العلاقات الزوجية والطب الشرعي، إن الحديث عن تعرض 370 مليون امرأة للاعتداء الجنسي وفقًا لليونسيف رقم قليل، لأن التقرير يتحدث عن مدة محددة.
الاعتداء الجنسي على المرأة ليس مشكلة عربية أو مصرية فقط
وأضافت هبة قطب، خلال حوارها مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن الاعتداء على المرأة يرجع إلى عدة عوامل مثل الخلفية الاجتماعية والتعليمية والثقافية، والتوزيع الجغرافي، والظروف الحياتية، مشيرة إلى أن الاعتداء الجنسي على المرأة ليس مشكلة عربية أو مصرية فقط، ولكنها أزمة موجودة في كل المجتمعات.
وأوضحت هبة قطب أن الاعتداء الجنسي على المرأة منتشر بصورة خاصة في بعض الأماكن في أوروبا وأمريكا الجنوبية وشرق آسيا خاصة في الهند والصين وفيتنام، مشيرة إلى أن الاعتداء الجنسي على المرأة في هذه المجتمعات أكبر بكثير مما هو متواجد في المجتمعات العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هبة قطب غشاء البكارة ليلة الدخلة الزواج بوابة الوفد غشاء البکارة أن الاعتداء هبة قطب إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: ثلث الدكاترة يلجأون لممارسة الطب الدفاعي خوفا من المقاضاة
أظهرت دراسة علمية طبية حديثة تم نشرها بواسطة مجموعة من العلماء والأطباء المصريين، نتائج صادمة حول ممارسة ثلث الأطباء المصريين للطب الدفاعي، وهو الذي يعتمد على إجراء فحوصات طبية وتشخيصية وعلاجية مبالغ فيها خوفا من المساءلة القانونية وقضايا المسؤولية الطبية.
شارك في إعداد الدراسة الدكتور محمد جاب الله - استشاري الطب الشرعي وعضو مجلس نقابة اطباء الدقهلية - بحسب بيان صادر عن النقابة العامة للأطباء.
والطب الدفاعي هو الذي يعتمد على إجراء فحوصات طبية وتشخيصية وعلاجية مبالغ فيها، كما يتجنب الأطباء التعامل مع الحالات الخطرة والمعقدة، ومع المرضى الذين سبق لهم تقديم شكاوى وكل ذلك خوفا من المساءلة القانونية وقضايا المسؤولية الطبية.
وأظهر البحث، أن أغلبية الأطباء في التخصصات الجراحية وخاصة في المستشفيات الحكومية يلجئون للطب الدفاعي، وكلما زادت خبرة الطبيب كلما لجأ للطب الدفاعي كما أن الأغلبية من الأطباء الذين لجأوا للطب الدفاعي سبق وأن تعرضوا لشكاوى قانونية وتهديد بالمقاضاة من جانب المرضى وذويهم.
وأوضحت الدراسة، بأن الطريقة الوحيدة لتقليل ممارسة الطب الدفاعي هو في إنشاء محاكم وهيئات متخصصة في بحث قضايا المسؤولية الطبية، ووجود شركات تأمين ضد مخاطر و أخطاء مهنة الطب، وكذلك التدريب والتثقيف المستمرين للأطباء في المجال الطبي والقانوني.
وأكد الفريق البحثي أن الطب الدفاعي له أثر سلبي كبير على المرضى في المقام الأول؛ فقد يحاول الأطباء تأمين أنفسهم مهنيا وقانونيا بطلب فحوصات تشخيصية وعمل خطط علاجية مبالغ فيها، مما يرهق المريض ماديا، وكذلك يتجنب الأطباء التعامل مع الحالات الخطيرة والمرضى الذين سبق لهم التقدم بشكاوي قانونية، وذلك في محاولة من الأطباء لتجنب الشكاوى القانونية.
وبالتالي فإن الحل الوحيد هو وجود جهات متخصصة للفصل في قضايا المسؤولية الطبية وعمل تأمين ضد مخاطر المهنة دون تهديد الأطباء بالحبس والتشهير، وإلا فإن المتضرر الأول والأخير هو المريض المصري.