خبير أمني: الاتجار في المخدرات أحد حروب الجيل الرابع
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال اللواء مجدي السمري، مساعد وزير الداخلية ومدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، إن الأجهزة الأمنية تستهدف سائقي أتوبيسات المدارس بحملات مفاجئة؛ للتأكد من عدم تعاطيهم المخدرات، منوها بأن المخدرات المستحدثة "الكيميائية" وأسعارها سببًا في الإقبال عليها ويتم الترويج لها من خلال الإنترنت.
. يستخدمون أرقاما دولية لترويج المخدرات بالقاهرة
وأوضح "السمري"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الإتجار في المخدرات حرب من حروب الجيل الرابع، مؤكدًا أن هناك أنواعا من المخدرات يتعاطاها فئات مختلفة، وهناك ترويج للمخدرات في النوادي والجامعات وهو ما يتم استهدافه من قبل تجار المخدرات، على العكس في السابق، إذ كان معروفا من هو تاجر المخدرات، لكن الأمر حاليًا اختلف.
واستطرد: أصبحت هناك غزارة في إنتاج المواد المخدرة بشكل مستمر، مؤكدًا أن المخدرات الآن في متناول الجميع؛ لأنها يتم تصنيعها "تحت بير السلم"، والعقوبة مشددة لكل تاجر مخدرات يروج أمام المدارس والنوادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الداخلية وزير الداخلية المخدرات أتوبيسات المدارس حروب الجيل الرابع
إقرأ أيضاً:
خبير: ترامب لم يبين شيئا في أول 100 يوم بل هدم كل ما هو مستقر
قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم ينجز خلال أول 100 يوم من ولايته الثانية المفترضة أي بناء يُذكر، بل مارس سياسة الهدم المستمر لكل ما هو مستقر في النظام السياسي الأمريكي.
وأشار "عبد الجواد" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "المشهد" المذاع على قناة TeN، مساء الأربعاء، إلى أن ما يفعله ترامب يُشبه ما تفعله "النظم الثورية"، مضيفًا: "انتهوا الـ100 يوم، لكننا لم نرَ فيها بناءً فقط عملية هدم ممنهجة".
وأكد أن الثقة في الولايات المتحدة تراجعت بشكل حاد على مستوى العالم، والحلفاء التقليديين باتوا يبحثون عن بدائل استراتيجية، نتيجة تكرار التصرفات الأمريكية التي تزعزع الاستقرار العالمي.
ونوه بأن ترامب استخدم القدرات الاقتصادية الأمريكية كسلاح للضغط على الآخرين، متبعًا سياسات فجة في زيادة الرسوم التجارية، ضمن ما وصفه بـ"تسليح الاقتصاد"، مشيرًا إلى أن ترامب يتعامل مع الانتشار العسكري الأمريكي وكأنه خدمة مدفوعة.
وتابع "من يستفيد من الجيش الأمريكي يجب أن يدفع ولم تعد واشنطن تقدّم الأمن كجزء من دورها العالمي، بل أصبحت قوة مرتزقة تبيع الحماية".