الاحتلال الإسرائيلي يكشف كم دفع من أموال لاغتيال نصر الله وخليفته
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كشف مصدر عسكري إسرائيلي رسمي أن تكلفة الحرب على غزة ولبنان في الخمسين يوما الأخيرة، بلغت حوالي 67.75 مليار دولار، منها حوالي 12.2 مليون دولار على اغتيال حسن نصر الله وخليفته.
ونقل موقع "واينت" عن المصدر قوله: "تكلفة القنابل الكبيرة، بزنة طن كل واحدة، التي ألقتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال 10 ثوان لاغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، بلغت 25 مليون شيكل (6.
وأضاف المصدر العسكري أن "تكلفة يوم قتال واحد كانت 400 مليون شيكل تقريبا (حوالي 108.4 مليون دولار)، وأنه هذه التكلفة تجاوزت النصف مليار شيكل (135 مليون دولار) منذ بدء الاجتياح البري لجنوب لبنان، ويتوقع أن ترتفع أكثر من ذلك قريبا.
وارتفعت تكلفة الحرب على غزة في أعقاب العمليات العسكرية المكثفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، في الأسبوعين الأخيرين، واستدعاء المزيد من قوات الاحتياط.
وذكر مسؤول رفيع في وزارة المالية الإسرائيلية أن في ظل الوضع الحالي، وبسبب عدم وجود مصادر تمويل في الميزانية الحالية للإنفاق الكبير، وبسبب التأخير في تحويل مساعدات أمريكية بمبلغ 18 مليار دولار وتأخيرها إلى سنة الميزانية المقبلة، فإنه يتوقع أن تخرق الحكومة الإسرائيلية ميزانية العام الحالي بعد الأعياد اليهودية مباشرة، نهاية الأسبوع الحالي.
وقال المسؤول الاقتصادي إنه سيكون من الصعب على الاقتصاد الإسرائيلي تحمل إطالة الحرب على غزة ولبنان بحجمها الحالي، وأن اتساع الحرب أكثر واستدعاء المزيد من قوات الاحتياط سيلزم باتخاذ خطوات في الميزانية لم تؤخذ بالحسبان في الأشهر الأخيرة، وفق ما نقل "واينت" عنه.
يذكر أن عملية اغتيال نصر الله تمت خلال 12 ثانية فقط، فيما استغرقت عملية اغتيال هاشم صفي الدين أكثر من هذا الوقت بقليل.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: اغتيال إسرائيل لمسؤول العلاقات العامة لـ«حزب الله» دليل على خوفها
قال الدكتور زكريا حمودان، الباحث السياسي، إنّ اغتيال إسرائيل لمسؤول العلاقات العامة لحزب الله محمد عفيف لم يؤثر على تماسك الحزب، موضحا أنّ حزب الله والمجاهدين الموجودين على الجبهات لديهم تماسك وصمود كبير، إذ إنّ قوتهم وقدراتهم غير مرتبطة بأشخاص.
استشهاد محمد عفيف يزيد الحزب قوة وعزموأضاف «حمودان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مسؤول العلاقات العامة لحزب الله محمد عفيف خاض معركة عام 2006، كما أنّه خاض مختلف معارك محور المقاومة، مشيرا إلى أنّ هذا الاستشهاد يزيد حزب الله قوة وعزم على المستوى الجهادي والإعلامي.
إسرائيل تخشى صوت الحق بضرب عفيفوتابع: «اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لمسؤول العلاقات العامة لحزب الله لم يحقق به انتصار، لكن حقق ضربة تؤكد أنه يخشى صوت الحق والإعلام، إذ إنها تخشى صوت الإعلام لقدرته على الاستمرار في المعركة إعلاميا، لأن الاحتلال في المقابل يضع موازنات كبيرة وهائلة في الإعلام العربي والغربي من أجل مواجهة ما نقوم به».