مقتل قيادي في حزب الله شارك في تدريبات ومعارك مليشيا الحوثي باليمن
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قُتل قيادي بارز في حزب الله اللبناني، يعد من أبرز قيادات الحزب التي تم تهريبها إلى اليمن لتدريب عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية والإشراف على معاركها.
وأفادت وسائل إعلام دولية وناشطون حوثيون، بمقتل القيادي في حزب الله اللبناني باسل مصطفى شُكر، بغارة إسرائيلية جنوب لبنان مساء السبت.
ويعد شُكر أحد أبرز قادة تنظيم "حزب الله"، وكان عضواً بهيئة ركن قوة "الرضوان" وتلميذاً للقيادي في الحزب عماد مغنية "الحاج رضوان" الذي سميت القوة باسمه.
وفي العام 2015، قام حزب الله اللبناني بتهريب باسل شُكر، إلى العراق ثم سوريا لتدريب قوات موالية لإيران ومستشارا وقائداً لها.
وفي فترة لاحقة من نفس العام تم تهريبه إلى اليمن لتدريب مليشيا الحوثي والإشراف على عدد من المعارك التي خاضتها ضد الحكومة الشرعية.
وتقول مصادر إعلامية إنه غادر اليمن بعد مهمة 2015، ليعود إليها في فترة ثانية لم يتم معرفة تاريخها بالضبط، وبقي فيها حتى العام 2022 في مهمة تدريب الحوثيين والإشراف على عملياتهم.
ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي على النظام واجتياح صنعاء في 21 سبتمبر 2014، دفعت إيران، بعشرات القيادات التابعة للحرس الثوري وحزب الله، إلى اليمن لتدريب المئات من الحوثيين، علاوة على استقدامها مئات آخرين إليها واخضعتهم لتدريبات متنوعة في لبنان وإيران والعراق.
وركزت في تلك التدريبات على حرب العصابات والاغتيالات وصناعة العبوات والمتفجرات، وتركيب قطع الطائرات والزواق المسيرة، وغيرها من العمليات العسكرية والتكنولوجية والاستخباراتية.
وكانت ذكرت وسائل إعلام دولية، مقتل عدد من القيادات والعناصر الميدانية التابعة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، أثناء القتال في صفوف الحوثيين باليمن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: حزب الله اللبنانی ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
شبكة حقوقية: مقتل نحو 900 مدني برصاص وألغام الحوثيين في البيضاء منذ عقد
كشف تقرير حقوقي عن مقتل نحو 900 مدنيا في محافظة البيضاء (وسط اليمن) على يد جماعة الحوثي ضمن أكثر من 8 آلاف حالة انتهاك للجماعة خلال عشر سنوات.
وذكر التقرير الصادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات -في تقرير حديث- أن حالات الجرائم تنوعت بين عمليات القتل والإصابة والاختطاف والتعذيب وتفجير المنازل وغيرها.
واستخدمت الجماعة -حسب التقرير- وسائل قتل متنوعة بينها (61) حالة قتل نتيجة القنص المباشر، و(285) حالة قتل بالطلق الناري المباشر، و(198) حالة نتيجة القصف العشوائي، و(214) حالة بسبب الألغام الأرضية.
وأضاف "(41) حالة إعدام ميداني، و(13) حالة قتل نتيجة تفجير منازل، و(18) حالة اغتيال، و(14) حالة قتل تحت التعذيب، و(8) حالات قتل دهس بالأطقم والعربات التابعة للمليشيا، و(17) حالة قتل نتيجة حوادث أخرى".
وأشار إلى أن قرية "حنكة آل مسعود" في مديرية القريشية، كانت هدفا لحصار استمر لأكثر من أسبوع، حيث استخدمت المليشيا الطائرات المسيّرة والأسلحة الثقيلة لتدمير المنازل وتهجير الأسر، ما أدى إلى مقتل 7 مدنيبن واصابة 18 آخرين بينهم نساء وأطفال، كما شنت المليشيا حملة اختطافات واسعة طالت 400 مدني على الأقل بينهم أطفال وشيوخ.
وأوضح التقرير أنه يوم الخميس الموافق 9 يناير الجاري قامت بتفجير كلي لنحو (16) منزلًا، وإحراق (5) منازل أخرى، نتيجة القصف العشوائي بالطيران المسيّر، وأسفر القصف عن تدمير جزئي لمعظم منازل منطقة حنكة آل مسعود في تجمعاتها السكنية السبعة، وهي: الصرم، السبلة، كبادة، القابل، القاع، رأس الشفا، والمشواف.
وشنت الجماعة -وفق التقرير- حملة اختطافات واسعة استهدفت أهالي القرية، حيث اختطفت ما لا يقل عن (400) مدني، بينهم أطفال وشيوخ، وتم نقل (360) منهم إلى سجن إدارة أمن مديريات رداع بمنطقة الكمب، بينما تم نقل (60) آخرين إلى السجن المركزي بمدينة رداع. وأسفرت هذه الحملة عن مقتل نحو (7) مدنيين، وإصابة (18) آخرين، بينهم نساء وأطفال.