إيران تجدد تحذيرها من أي هجوم وسط تحركات عسكرية أمريكية-إسرائيلية متزايدة

جددت إيران، يوم الأحد، تحذيرها من أي هجوم محتمل عليها، مؤكدة أن مثل هذا التصرف سيكون تجاوزًا للخطوط الحمراء وسيتم الرد عليه بشكل حاسم.

جاء ذلك في ظل استمرار التحركات العسكرية الأمريكية-الإسرائيلية في المنطقة، مما يزيد من احتمالية التصعيد.

وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عرافجي، إن بلاده ستعتبر أي هجوم على أراضيها أو منشآتها النووية بمثابة اعتداء خطير سيقابل برد مماثل. وأشار إلى أن القوات الإيرانية حددت أهدافًا داخل الأراضي المحتلة، بما في ذلك المنشآت النووية الإسرائيلية، كجزء من ردها المتوقع في حال وقوع اعتداء.

وأكد عرافجي أن واشنطن لن تكون بمنأى عن التداعيات إذا اندلعت المواجهة، موضحًا أن القوات الإيرانية قد وضعت أهدافًا أمريكية على قائمة الرد في حال انفجار الوضع.

تزامنت هذه التحذيرات مع توجيهات من المرشد الأعلى الإيراني للجيش بالرد الفوري على أي اعتداء إسرائيلي، فيما أعادت وسائل إعلام إيرانية بث مشاهد من مناورات عسكرية ضخمة تحاكي تدمير المنشآت النووية الإسرائيلية.

وفي تطور آخر، نشرت القوات الإيرانية تفاصيل جديدة عن عملية “الوعد الصادق 2” التي نُفذت قبل أسابيع، حيث أكدت وكالة فارس الإيرانية تدمير ثلاث طائرات حربية إسرائيلية من طراز F-35، استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية التي أظهرت أضرارًا بالغة في القواعد الجوية الإسرائيلية.

تأتي هذه التطورات في وقت تحدثت فيه الولايات المتحدة عن استكمال خارطة إعادة التموضع ونشر أنظمة الدفاع في المنطقة، استعدادًا لأي رد إيراني محتمل مع ترقب هجوم إسرائيلي جديد.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

هيئة البث الإسرائيلية: نستعد لهجوم كبير على إيران

قال مسؤول إسرائيلي، مساء الأحد، إن تل أبيب تستعد لشن هجوم كبير على إيران، ردا على هجوم طهران الانتقامي قبل 20 يوما.

ومنذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري تترقب طهران هجوما محتملا قد يشنه الاحتلال الإسرائيلي عليها، بعد أن أطلقت إيران نحو 180 صاروخا على إسرائيل.

وقالت إيران إن هجومها كان ردا على اغتيال إسرائيل كلا من رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية بطهران، والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في بيروت، بالإضافة إلى "مجازرها المستمرة" بقطاع غزة ولبنان.

ونقلت هيئة البث (رسمية) عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه إن "إسرائيل تستعد لتنفيذ هجوم كبير ضد إيران، والاستعدادات تشمل تحصين الدفاعات تحسبا لأي رد إيراني محتمل".

وتابع: "يجتمع مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب مساء اليوم الأحد، ومن المرجح أن يتم خلال الاجتماع تفويض رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو ووزير الدفاع (يوآف) غالانت باتخاذ قرار بشأنّ توقيت وكيفية تنفيذ الهجوم".

ومنذ الرد الإيراني تجري إسرائيل مشاورات مكثفة مع حليفتها الولايات المتحدة بشأن طبيعة الأهداف التي ستهاجمها تل أبيب واحتياجاتها الدفاعية لمواجهة أي رد انتقامي إيراني.

والسبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الولايات المتحدة نشرت في البلاد منظومة "ثاد" المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، تحسبا لهجمات إيرانية.


وقبل "ثاد"، اعتمدت الدفاعات الجوية الإسرائيلية على 3 منظومات هي: "آرو" (السهم) لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى، و"مقلاع داود" متوسطة المدى، و"القبة الحديدية" قصيرة المدى، وأخفقت جميعها في اعتراض كثير من الصواريخ الإيرانية.

وثمة توقعات إعلامية إسرائيلية بأن الهجوم على إيران ربما يشمل منشآت نفطية و/ أو نووية، وسط مخاوف وتحذيرات من اندلاع حرب إقليمية واسعة.

وتوعدت طهران بأنه في حال هاجمتها إسرائيل، فسيكون ردها "أكثر إيلاما" من الهجوم الماضي.
وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن استهدافات وهجمات إلكترونية.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تستعد لشن "هجوم كبير جدا" على إيران
  • هيئة البث الإسرائيلية: نستعد لهجوم كبير على إيران
  • عراقجي: أي اعتداء إسرائيلي على إيران تجاوز لخطوطنا الحمراء وسنرد عليه بالمثل
  • عراقجي: أي هجوم إسرائيلي محتمل على إيران سيكون "خطا أحمر"
  • عراقجي: إيران سترد على أي هجوم إسرائيلي محتمل
  • مسؤولون أمريكيون: قلقون من تسريب وثائق استخبارية عن هجوم إسرائيلي على إيران
  • وزير إسرائيلي يعيد "ضرب النووي" إلى طاولة الرد على إيران
  • إيران تدعم القوات المسلحة السودانية عبر شحنات أسلحة بطائرات مهاجر-6 الإيرانية
  • منصور: ضرورة متابعة كل الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة لتحقيق العدالة والمحاسبة