إيطاليا وفرنسا تتعرضان لفيضانات شديدة بعد هطول أمطار غزيرة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكتوبر 20, 2024آخر تحديث: أكتوبر 20, 2024
المستقلة/- اجتاحت موجة من الطقس السيئ أجزاء من إيطاليا ووسط فرنسا، مع توقع هبوب العواصف والأمطار الغزيرة على جنوب إيطاليا حتى يوم الثلاثاء.
كانت منطقة إميليا رومانيا الإيطالية الأكثر تضرراً حتى الآن – حيث سقط أكثر من 160 ملم من الأمطار في مدينة بولونيا.
قُتل شخص واحد بعد أن جرفت موجة الفيضانات سيارة في بلدة بيانورو القريبة، وفي كاستل ماجوري تم إرسال الجيش لدعم إدارة الإطفاء والحماية المدنية في إنقاذ السكان.
تم تنفيذ أكثر من 300 تدخل من قبل إدارة الإطفاء في إميليا رومانيا، وخاصة في بولونيا حيث فاضت ضفاف أنهار رافوني وسافينا وزينا، بالإضافة إلى نهر إيسيسي.
كما تم إجلاء السكان في بلدية كاديلبوسكو دي سوبرا بعد فيضان سيل كروستولو، أحد روافد نهر بو.
وفي جزيرة صقلية الإيطالية، أنقذت خدمات الطوارئ أشخاصًا من أسطح المباني والمركبات المحاصرة، حيث تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات مفاجئة.
وفي مقاطعة أجريجينتو، خرق نهر سالتو المتضخم ضفتيه في عدة مواقع، مما أدى إلى غمر جزء من مدينة ليكاتا الساحلية.
وفي فلورنسا، فاض نهر إلسا في توسكانا أيضًا، ونصح السكان بتجنب السفر غير الضروري.
وفي الوقت نفسه، تسببت الفيضانات الشديدة في وسط فرنسا في أضرار واسعة النطاق وانقطاع التيار الكهربائي.
وتأثرت قرية ليموني الصغيرة في جنوب شرق فرنسا بشكل خاص بالفيضانات الهائلة.
تقع ليموني أون أرديش على ضفاف نهر الرون وعند سفح مزارع الكروم.
تم إجلاء أكثر من 1000 شخص يوم الجمعة وقال رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه إن رجال الإطفاء ورجال الإنقاذ الآخرين شاركوا في حوالي 2300 عملية.
الآن بعد توقف الأمطار، عاد العديد من السكان ليجدوا منازلهم مدمرة بسبب مياه الفيضانات.
قالت وكالة الأرصاد الجوية الفرنسية ميتيو فرانس إن 685.8 ملم من الأمطار سقط في 48 ساعة في بعض مناطق أرديش ولوزير.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة وفيضانات عارمة في جنوب فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتاحت فيضانات هائلة جنوب فرنسا اليوم الجمعة، وألحقت أضرارا جسيمة وتسببت في انقطاع للتيار الكهربائي في آلاف من المنازل بعد هطول أمطار غزيرة على مدى أيام متتالية.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية قد وضعت 6 مقاطعات في حالة تأهب قصوى (باللون الأحمر) إثر الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت جنوبي البلاد. وتم خفض مستوى التحذير إلى اللون البرتقالي اليوم الجمعة مما يشير إلى أن منسوب المياه سينخفض مرة أخرى.
وأعلنت اليوم الجمعة وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناتشر خلال تفقدها البلدات المتضررة في إقليم "لوار"، "سقط 600 ملم في بعض الأماكن، وهو ما يعادل هطول أمطار لمدة عام كامل في باريس".
وأوضحت أن هذه الأحوال الجوية السيئة "غير مسبوقة " وهي بالتأكيد لها علاقة بالتغير المناخي، مضيفة أن هذا الوضع يمكن أن يتكرر وعلينا أن نستعد لذلك.
ولا يزال نحو 4 آلاف منزل بدون كهرباء، كما لا يزال ما يقرب من 3 آلاف من رجال الإطفاء متواجدين اليوم في الأماكن المتضررة، بالاضافة إلى قوات الأمن، وتقوم مروحية تابعة للدرك باستطلاع المناطق المتضررة لتقييم الأضرار. وتم إغلاق طرق في بعض المناطق.
وفي أرديش، أكثر المناطق المتضررة في جنوب شرق فرنسا، ظلت جميع المدارس مغلقة اليوم، وتدخل رجال الإطفاء عدة مئات من المرات، لا سيما بطائرات الهليكوبتر لإنقاذ سائقي السيارات الذين يواجهون صعوبات في التنقل.
وقد ضربت أمطار غزيرة منذ أمس أنحاء مختلفة من فرنسا، وخاصة جنوبي البلاد، تسببت في أضرار مادية بالغة وخسائر بشرية في العاصمة الفرنسية أيضا، حيث لقي رجل مصرعه إثر سقوط شجرة في الدائرة 19 بباريس، بحسب مصدر في الشرطة.
ووضعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية منطقة "إيل دو فرانس" حيث تقع العاصمة الفرنسية في حالة تأهب برتقالي، حيث هطلت أمطار غزيرة وبعض مناطق العاصمة ومحطات المترو غمرتها المياه.
وتتزايد مخاطر حدوث فيضانات وهطول أمطار غزيرة لليوم الثاني على التوالي. وأظهرت وسائل الاعلام الفرنسية المياه وهي تجرف سيارات وإشارات سير وتحولت طرق سريعة إلى مجرى مائي كبير.
نيجيرفان:لا نريد تورط العراق في حرب حزب الله اللبناني وإسرائيل