السفير الهندي لدى كندا ينفي تورط الهند في مقتل ناشط سيخي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكتوبر 20, 2024آخر تحديث: أكتوبر 20, 2024
المستقلة/- أصر السفير الهندي لدى كندا، الذي طُرد بسبب ما تقول أوتاوا إنها صلات بمقتل زعيم السيخ، في مقابلة على براءته وقال إن رئيس الوزراء جاستن ترودو دمر العلاقات السياسية الثنائية.
أمرت الدولتان يوم الاثنين بطرد ستة دبلوماسيين في تحركات متبادلة بشأن مزاعم أوتاوا بأن نيودلهي تستهدف المنشقين الهنود على الأراضي الكندية.
ربط ترودو على وجه التحديد الستة بقتل الانفصالي السيخي هارديب سينغ نيجار العام الماضي في كولومبيا البريطانية. وقال سانجاي كومار فيرما، السفير الهندي لدى كندا، لقناة سي تي في إن ترودو كان يعتمد على الاستخبارات وليس الأدلة.
وقال فيرما في مقابلة بثت يوم الأحد: “على أساس الاستخبارات، إذا كنت تريد تدمير علاقة، فأفعل ذلك. وهذا ما فعله”.
وعندما سُئل عما إذا كان له أي علاقة بمقتل نيجار، قال فيرما: “لا شيء على الإطلاق. لم يتم تقديم أي دليل. (هذا) بدوافع سياسية”.
تعد كندا موطنا لأكبر عدد من السيخ خارج ولايتهم الأصلية البنجاب، وقد أثارت المظاهرات المؤيدة لوطن منفصل عن الهند غضب نيودلهي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة العشرات بحادثي سير في أفغانستان
أعلن متحدث باسم الحكومة الأفغانية اليوم الخميس مقتل 50 شخصا وإصابة 76 آخرين في حادثين على الطريق السريع جنوب شرق أفغانستان، بينهم أطفال ونساء.
وقال حافظ عمر المتحدث باسم حاكم ولاية غزني إن تصادما وقع بين حافلة ركاب وناقلة نفط على طريق كابل-قندهار في وقت متأخر أمس الأربعاء.
أما الحادث الثاني، فوقع في منطقة مختلفة من الطريق السريع نفسه الذي يربط العاصمة الأفغانية بالجنوب. وقال عمر "تم نقل المصابين إلى المستشفيات في غزني والسلطات في صدد تسليم الجثث للعائلات".
وتم نقل المرضى الذين حالاتهم أكثر خطورة إلى العاصمة كابل. وذكر رئيس الإعلام والثقافة في غزني الملا حميد الله نصار أن الحالة الصحية لعدد من الجرحى متدهورة.
وأفادت الحكومة -التي تقودها حركة طالبان في بيان لها- بأنه "تمت التوجيهات اللازمة للجهات المعنية للتحقيق السريع في هاتين الحادثتين المروريتين المروعتين وتحديد الأسباب الدقيقة للحادث واتخاذ التدابير الصارمة لمنع تكرار مثل هذه الفواجع".
يذكر أن حوادث المرور شائعة في أفغانستان، ويرجع ذلك أساسا إلى سوء حالة الطرق وإهمال السائقين.