آمر سلاح الدفاع الجوي: التضامن العربي في “انتصار أكتوبر” سطر ملحمة تاريخية يتذكرها الجميع
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال آمر سلاح الدفاع الجوي اللواء الركن خالد درج سعد اليوم الأحد إن المشاركة الكاملة في حرب أكتوبر جاءت تعبيرا عن تضامن عربي حقيقي جعل من انتصار أكتوبر ملحمة تاريخية يتذكرها الجميع.
وأضاف اللواء سعد ممثلا رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن طيار بندر المزين في كلمة له خلال حفل اقامته السفارة المصرية لدى البلاد بمناسبة الذكرى ال51 لانتصارات حرب السادس من أكتوبر أنه لا يمكن أن نتحدث عن انتصار أكتوبر دون أن نذكر دور التضامن العربي الذي كان له أثر بالغ في تحقيق هذا النصر العظيم.
وذكر أن شهر أكتوبر يحمل ذكرى لأعظم الانتصارات في التاريخ الحديث والذي أعاد للأمة العربية وللشعب المصري الكبرياء والعزة من خلال استعادة الجيش المصري أرض سيناء.
واستذكر موقف دولة الكويت حكومة وشعبا الداعم لمصر والذي جاء منطلقا من المبدأ الثابت في الوقوف إلى جانب الحق العربي “حيث شارك المقاتلون الكويتيون في هذه الحرب ببسالة إلى جانب أشقائهم المصريين على ضفة قناة السويس فيما كانت الطائرات المصرية تدك خط بارليف”.
وأشار إلى إرسال الحكومة الكويتية (قوة الجهراء) بشكل عاجل إلى الجبهة السورية حيث تشكلت من عدة صفوف عسكرية بينما شارك (لواء اليرموك) الكويتي على الجبهة المصرية بلواء مدرع ومدفعية متقدمة واستمروا في القتال حتى وقف إطلاق النار.
من جانبه قال الملحق العسكري بالسفارة المصرية العقيد مصطفى الدلال في كلمة مماثلة إن هذه الذكرى خير دليل على قوة التضامن العربي مؤكدا أن دولة الكويت كانت ولا تزال خير مثال للتكافل العربي.
وأضاف الدلال أن دور دولة الكويت لم يقتصر على الدعم المادي فقط بل كانت أول دولة عربية ترسل قواتها المسلحة إلى جبهة القتال وروت دماء شهدائها الأبطال أرض سيناء وسخرت منابرها الإعلامية الدبلوماسية بالتنديد بالمحتل إيمانا بوحدة الصف العربي وسلام المنطقة العربية.
وشهد الحفل تكريم ذوي شهداء الجيش الكويتي الأبرار المشاركين في حرب قناة السويس وحرب أكتوبر التي شنها كل من مصر وسوريا على الاحتلال الإسرائيلي عام 1973 وساهمت بها بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي.
المصدر كونا الوسومالجيش الكويتي حرب أكتوبرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الجيش الكويتي حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية
عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم “الذروة” السياحية.
ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.
وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة “أجمل شتاء في العالم”، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.
وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.
ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.
وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير “مجلس السفر”، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.
ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.
ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها واحدة من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.
وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.
ويضيف، “قضينا أياما جميلة ما بين “الهايكنج” وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات”.
بدورها، تشارك “إيما” زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.
وتستهدف “الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.