وزارة الشؤون القانونية تنفذ الدورة التدريبية الثانية لنقاط الاتصال العسكرية بعدن
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
نظمت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، اليوم، في العاصمة عدن، دورة توجيهية ثانية لنقاط الاتصال العسكرية، لعدد ٨٠ ضابط اتصال يمثلون كافة الوحدات العسكرية.
وتهدف الدورة التي تأتي في إطار مشروع خارطة الطريق لمنع وانهاء تجنيد الأطفال واستخدامهم في حالات النزاعات المسلحة في اليمن، إلى تطوير مهارات التعامل مع الأطفال الذين تزج بهم الميليشيات الحوثية الإرهابية في جبهات القتال بالاستناد إلى معايير حقوق الطفل والاتفاقيات التي صادقت عليها بلادنا.
وتأتي الدورة ضمن سلسلة دورات ستقوم الوزارة واللجنة الفنية المشتركة لمنع تجنيد الأطفال بتنفيذها خلال الأيام القليلة القادمة من اجل استكمال تنفيذ خارطة الطريق الموقعة بين الحكومة والأمم المتحدة في 2018م.
وأكد منسق وزارة الدفاع في اللجنة الفنية المشتركة لمنع تجنيد الأطفال، العميد الركن علي محمد سالم، على ضرورة قيام نقاط الاتصال العسكرية بمهامها في تنفيذ قانون الخدمة العسكرية رقم 67 لعام 1991 بشأن الخدمة في القوات المسلحة في جزئيته المتمثلة في منع تجنيد من هم دون سن 18 كما ينص القانون، و تنفيذ تعليمات وزير الدفاع رقم 157 لعام 2022 والتي نصت على انشاء وحدات حماية الطفل في المناطق العسكرية وتشكيل نقاط الأتصال والتي من مهامها مراقبة ومنع عمليات تجنيد الأطفال في صفوف الوحدات التي تمثلها نقاط الاتصال وضرورة المشاركة الفاعلة في لجان التجنيد .
وفي ذات السياق قدم ممثل وزارة الداخلية العميد عارف عريم، استعراض آلية عمل ضباط نقاط الإتصال أثناء ممارسة أعمالهم الميدانية وآليات التنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: تجنید الأطفال نقاط الاتصال
إقرأ أيضاً:
تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت (..)
■ عقب دخول الجيش والتشكيلات العسكرية الأخري إلي مدينة ودمدني وتحريرها تم نقل عدد من الجرحي والمصابين إلي مستشفي السلاح الطبي بمدينة القضارف .. داخل عنابر المستشفي كانت هنالك لوحة رسمتها دماء الشجعان الذين شاركوا في معارك التحرير بالمحور الشرقي ..قوات مسلحة .. مخابرات .. مشتركة .. مستنفرون ..براؤون ..ودرع السودان ..
■ كانوا جميعاً يتلقون العلاج من طاقم طبي واحد ويتقاسمون آلام ( غيار) الجروح الصعب .. ويتعاونون في تدبير أمورهم بطريقة مدهشة ..لا تكاد ( تفرز) هذا من ذاك ..
■ أثناء تجوالنا داخل الأقسام المخصصة لجرحي عمليات المحور الشرقي استوقفني شاب في بداية العقد الثالث من عمره .. كان ينادي : يا أستاذ .. يا أستاذ .. ذهبت إليه في الركن الشمالي الشرقي من العنبر برغم جرحه الغائر إلا أن إبتسامة وضيئة غطّت وجهه الصبوح .. علمت أنه من الذين يكرموني بالمتابعة .. قال لي : أنا تابع لدرع السودان .. قلت له : يعني إنتو أولاد كيكل؟! .. قال لي لا .. كيكل دة قائدنا في الحرب .. نحنا أولاد البطانة ..
■ قضيت وقتاً مع ابن البطانة داخل عنبر الجرحي بالسلاح الطبي .. علمت أنه طالب بكلية الهندسة جامعة السودان .. وأنه ليس وحده .. عدد كبير من خريجي وطلاب الجامعات السودانية التحقوا طوعاً بدرع السودان لحماية أهلهم والمشاركة في تحرير وتطهير القري التي دنستها وأستباحتها مليشيات التمرد ..
■ عدد كبير من الذين التحقوا بدرع السودان رجال مال وأعمال وأصحاب مهن وحرف وتجارة تركوا كل مايشغلهم وتفرغوا لتحرير أرضهم وحماية أعراضهم تحت لواء قوات درع السودان .. وبعض هؤلاء سقطوا شهداء ومن بينهم حملة درجات علمية عليا في مقدمتهم من يحمل درجة الدكتوراة في الفيزياء النووية تقبله الله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ..
■ بعيداً عن التدقيق في النوايا وتصنيف المقاصد ومراجعة المواقف والملفات السابقة .. نقول إن تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت وتساهم حالياً في سحق الجنجويد ومليشيات التمرد .. هذه التجارب مجتمعة تستحق الآن التقدير وكامل الإحترام ..
■ يكفي أن هؤلاء الشجعان يقاتلون الآن تحت مظلة الجيش السوداني الذي تعرف قرون استشعاره كيف تدير وترتب أمرها أثناء وخلال وبعد الحرب ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب