استشاري الاستثمار: لا بديل لدينا سوى توطين الصناعة المصرية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تحدث الدكتور إبراهيم مصطفى، استشاري الاستثمار والاقتصاد، عن التأثيرات العميقة التي خلفتها أحداث 2011 على مصر في مختلف المجالات، موضحًا أن الدولة استغرقت وقتًا طويلًا لاستعادة الاستقرار السياسي والأمني، وهو ما يعد شرطًا أساسيًا لجذب الاستثمارات وتحسين البيئة الاقتصادية.
وقال مصطفى، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، إن مصر واجهت تحديات كبيرة في تحديث البنية التحتية والمرافق العامة، ورغم ذلك استمرت في جهودها لتحفيز الاستثمار، مؤكدًا أن تكلفة العلاج كانت مرتفعة للغاية بسبب الحاجة لتحديث الأجهزة الطبية، مما أثقل كاهل الموازنة العامة للدولة.
وأضاف أن صندوق النقد الدولي يترقب الأحداث العالمية والتوترات الجيوسياسية، لذلك سيقدم مرونة كبيرة للدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أنه لا بديل لدينا سوى توطين الصناعة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توطين الصناعة المصرية مصر الحياة الإعلامية عزة مصطفى
إقرأ أيضاً:
القنصل الصينى يؤكد العلاقات المصرية الصينية شهدت طفرة كبيرة
أكد يانغ يي، القنصل العام الصيني في مصر، أن العلاقات المصر الصينية شهدت طفرة كبيرة في القرن العشرين مع إقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1956 وتوقيع اتفاقية التعاون الثقافي، التي تلتها برامج متعددة شملت الفنون والموسيقى والتراث الثقافي
جاء ذلك خلال الفعالية التي نظمتها الهيئة العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية اليوم السبت بمناسبة عيد الربيع الصيني تحت عنوان “إشراقة الفن الصيني في قلب الإسكندرية”، والتي أُقيمت على مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية.
وتابع القنصل الصيني أن عام 2024 شهد إعلان الرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينغ إطلاق “عام الشراكة الصينية-المصرية”، وهو ما جسدته الفعالية الفنية الحالية، موضحا أن العلاقات الثنائية بين البلدين تطورت بشكل ملحوظ خلال العقد الأخير، مشيدًا بالتعاون الثقافي والإنساني الذي يُعد نموذجًا يُحتذى به في التعاون الدولي.
وأشار محمد متولي، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بالإسكندرية، إلى أن العلاقات المصرية الصينية تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الثقافي والسياحي، مؤكدا أن مصر تسعى لتعزيز التفاعل مع القنصليات والمراكز الثقافية، مشددًا على أهمية الأنشطة المشتركة بين الجانبين.
وهنأت الدكتورة أمل العرجاوي، مدير عام مكاتب الهيئة العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية، الشعب الصيني بمناسبة عيد الربيع الصيني لعام 2025، الذي أدرجته منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وأكدت أن الاحتفال يجسد روح التعاون بين الشعبين المصري والصيني، حيث يُعد الفن لغة مشتركة تجمع بين الحضارتين، وتعكس قوة التواصل الإنساني والثقافي.
وأضافت داليا ساري، أخصائية السياحة بالهيئة العامة للتنشيط السياحي، أن 300 ألف سائح صيني زاروا مصر خلال عام 2024، مع استمرار نمو هذا الرقم، فضلا عن استثمارات صينية لدعم السياحة النيلية، بهدف تسليط الضوء على جمال مناطق صعيد مصر.
وأشارت ساري إلى أن الصين تستضيف حاليًا أكبر معرض متنقل للآثار المصرية، والذي انطلق في يوليو 2024، في خطوة تعكس التقدير الصيني للحضارة المصرية.
واختتمت الفعالية بمجموعة من العروض الاستعراضية والموسيقية والغنائية قدمتها فرقة شنجن الفنية الصينية، التي جسدت جمال الثقافة الصينية وعمق الروابط بين الشعبين، في رسالة واضحة تؤكد أن الفن والثقافة هما الطريق الأمثل للتقارب وبناء مستقبل مشترك يعزز الصداقة بين البلدين.