استطلاع جديد يضع حزب نتنياهو في مقدمة الأحزاب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أظهر استطلاع لـ "القناة 13" الإسرائيلية أنه إذا جرت انتخابات في الوقت الحالي سيصبح حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو أكبر حزب للمرة الأولى منذ أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر بواقع 25 مقعدا، أي بزيادة أربعة مقاعد عن الاستطلاع السابق.
وجاء في الاستطلاع أن حزب "معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس يتراجع بمقعدين عن الاستطلاع السابق وسيمتلك 21 مقعدا، بينما وسيحصل حزب "يش عتيد" بزعامة يائير لابيد على 13 مقعدا، على غرار حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان، الذي انخفض بفارق مقعد واحد مقارنة بالاستطلاع السابق.
وأكد أن حزب "شاس" بزعامة أرييه درعي سيحصل على 10 مقاعد (دون تغيير عن الاستطلاع السابق)، و"الديمقراطيون – اتحاد العمل – ميرتس" بزعامة يائير جولان على 9 مقاعد، بزيادة مقعد واحد عن الاستطلاع السابق.
وسيحصل حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة إيتامار بن غفير على 8 مقاعد، وذلك أقل بمقعد واحد عن الاستطلاع السابق.
وقالت القناة إن خريطة الكتل السياسية تغيرت بشكل كبير مقارنة بالاستطلاع السابق، حيث كان الائتلاف الحالي سيحصل على 55 مقعدا في الانتخابات إذا جرت اليوم، بزيادة 3 مقاعد على حساب أحزاب المعارضة التي كانت ستحصل على 60 مقعدا.
وسئل المشاركون أيضًا، هل ينبغي على "إسرائيل" أن تسعى إلى التوصل إلى صفقة إطلاق سراح الأسرى والانسحاب من قطاع غزة وإنهاء الحرب بعد القضاء على السنوار، أم مواصلة الحرب بقوة؟ وأجاب أكثر من نصف المستطلعين بنسبة 52 بالمئة أنه من الأفضل التوصل إلى اتفاق وإنهاء القتال، فيما أجاب نحو 41 بالمئة أنه يجب مواصلة الحرب بقوة.
أما بين ناخبي الليكود فهناك اتجاه معاكس ومثير للاهتمام: 78 بالمئة "يعتقدون أن الحرب يجب أن تستمر بقوة و17 بالمئة فقط يعتقدون أنه ينبغي التوصل إلى اتفاق وإنهاء القتال".
وعندما طُلب من المشاركين في الاستطلاع إعطاء درجة، بين 1 و10، لقادة الحرب على سلوكهم، حصل نتنياهو على متوسط درجة 5.5، في حين حصل وزير الحرب يوآف غالانت، الذي درجة 5.8، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي على 6.2 نقطة.
كما تم سؤال المستطلعين عن تشكيل لجنة تحقيق حكومية في أحداث 7 أكتوبر، وأجاب 43 بالمئة أنه يجب تشكيل لجنة تحقيق حكومية فوراً، و41 بالمئة يعتقدون أنه يجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية، ولكن فقط بعد انتهاء الحرب، فيما يعتقد 9 بالمئة فقط أنه لا توجد حاجة لتشكيل لجنة تحقيق رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الليكود الانتخابات الاسرائيلية نتيناهو الليكود المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لجنة تحقیق
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية تدفع أسعار النفط نحو أكبر تراجع شهري منذ 2021
أكبر خسارة شهرية منذ أكثر من 3 أعوام تراجعت العقود الآجلة لخام برنت، الأربعاء، بمقدار 75 سنتاً، أو ما يعادل 1.17 بالمئة، إلى 63.50 دولار للبرميل.
كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 79 سنتاً بنسبة 1.31 بالمئة إلى 59.63 دولار للبرميل.
وبذلك يكون خام برنت قد خسر 15 بالمئة من قيمته هذا الشهر، مقابل انخفاض بنحو 17 بالمئة لخام غرب تكساس، وهو أكبر تراجع شهري من حيث النسبة المئوية منذ نوفمبر 2021، بحسب بيانات "رويترز".
رسوم ترامب تشعل فتيل التراجع الضغوط بدأت مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع أبريل فرض رسوم جمركية شاملة على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، ما دفع الصين للرد برسوم مضادة على واردات أميركية، لتتصاعد التوترات بين أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وهذا التصعيد ساهم في دفع الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات. تراجع ثقة المستثمرين وتصاعد المخاوف انعكست المخاوف التجارية على ثقة المستثمرين في الأسواق، فقد أظهر استطلاع أجرته "رويترز" أن الرسوم الجمركية الأميركية زادت من احتمالية دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود هذا العام.
كما أظهرت بيانات رسمية انخفاض ثقة المستهلكين الأميركيين لأدنى مستوياتها في خمس سنوات تقريباً في أبريل.
وفي الصين، سجل نشاط المصانع أكبر انكماش له منذ 16 شهراً، ما يعزز التوقعات بتباطؤ الطلب العالمي على الوقود.
تحليل: البيانات الأميركية الإيجابية مؤقتة قال دانييل هاينز، محلل شؤون السلع في بنك ANZ، إن "المخاوف المتعلقة بالطلب في ظل الحرب التجارية تضعف معنويات المستثمرين"، مضيفاً أن التحسن الأخير في البيانات الأميركية ربما كان مدفوعاً بالتخزين المؤقت قبل فرض الرسوم، وهو ما بدأ يتلاشى الآن.
محاولات للتهدئة لكنها غير كافية رغم مؤشرات على تخفيف التوترات، مثل توقيع ترامب لأوامر تقلل من وطأة الرسوم الجمركية على السيارات، إلا أن السوق لا تزال تتعرض لضغوط.
ويرى محللون أن سياسة إدارة ترامب التي تفضل أسعار نفط منخفضة من أجل كبح التضخم، تواصل الضغط على الأسواق.
ارتفاع المخزونات الأميركية يزيد الضغوط على صعيد المعروض، أفادت بيانات معهد البترول الأميركي بارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة بمقدار 3.8 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ومن المقرر صدور بيانات رسمية لاحقاً اليوم، مع توقعات بزيادة إضافية قدرها 400 ألف برميل