قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي "هدم عمداً" برج مراقبة وسياجاً لأحد مواقعها في جنوب لبنان، مؤكدة أن جنودها لا يزالون منتشرين في جميع المواقع.

وأوضحت "اليونيفيل" في بيان: "في وقت سابق من هذا اليوم، هدمت جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي، عمدًا، برج مراقبة وسياجًا محيطًا بموقع للأمم المتحدة في مروحين".

وأضافت: "مرة أخرى، نذكّر الجيش الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات.

وتابعت: "ومجددا، نلفت إلى أن انتهاك موقع للأمم المتحدة والإضرار بأصول الأمم المتحدة؛ يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي 1701، كما أنه يعرض سلامة وأمن حفظة السلام التابعين لنا للخطر في انتهاك للقانون الإنساني الدولي".

وكان الجيش الإسرائيلي قد طلب من اليونيفيل بشكل متكرر، إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق، وتعمد إلحاق الضرر بمواقع الأمم المتحدة.

وعلى الرغم من الضغوط التي تمارس على البعثة وعلى البلدان المساهمة بقوات في اليونيفيل؛ فإن جنود حفظ السلام لا يزالون في جميع مواقعهم، وسنواصل القيام بالمهام الموكلة إلينا في المراقبة ورفع التقارير".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قوات حفظ السلام إسرائيل لبنان الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الاحتلال جيش الاحتلال اليونيفيل جنوب لبنان جنود حفظ السلام موظفي الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بوريل يدعو إلى توسيع دور قوات اليونيفيل في جنوب لبنان

اقترح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، السبت، تعزيز تفويض مهمة بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل".

وقال بوريل متحدثا على هامش قمة دفاعية لمجموعة السبع: "لا يمكنهم التصرف بشكل مستقل، إنه بالتأكيد دور محدود. يمكن النظر في توسيع الدور ولكن هذا يتطلب قرارا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وعلى موقع "إكس"، أكد بوريل ضرورة اتخاذ خطوات رئيسية في لبنان، بما في ذلك "الوقف الفوري لإطلاق النار" و"تفويض أقوى لقوات اليونيفيل".

وكتب: "هناك سياق سياسي جديد في لبنان، مليء بالمخاطر، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى تغييرات. الشيء الأكثر أهمية هو إمكانية قيام البلاد أخيرا ببناء سيادتها الكاملة، والتي تقوضها جهات فاعلة خارجية".

ودعا إلى تطبيق "القرار 1701" الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها صيف 2006.

وكان المتحدث باسم "اليونيفيل" قد قال إنه تم استهداف القوات العاملة في جنوب لبنان عدة مرات، مشيرا إلى أن خمسا من هذه الاستهدافات تمت بشكل "متعمد".

وعزّز القرار 1701 وجود "اليونيفيل"، وكلّفها بمراقبة وقف النار بين الجانبين.

وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي هدمت برج مراقبة عمدًا جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يهدم برجا لليونيفيل في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف اليونيفيل مجدداً جنوب لبنان
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي هدم برج مراقبة تابعا لنا
  • "اليونيفيل" تتهم إسرائيل بهدم برج مراقبة وسياج موقع أممي جنوب لبنان
  • «اليونيفيل»: انتهاك موقع للأمم المتحدة يعد خرقا صارخا للقانون الدولي
  • بعد هدم اسرائيل برج مراقبة للأمم المتحدة.. هذا ما أعلنته اليونيفيل
  • بوريل يدعو إلى توسيع دور قوات اليونيفيل في جنوب لبنان
  • اليونيفيل: مدنًا وبلدات جنوب لبنان تعرّضت لدمار واسع