ورشة عمل في مأرب تناقش مخاطر انتشار المخدرات وتأثيرها على تفكيك المجتمع
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب:
ناقشت ورشة عمل أقيمت في محافظة مأرب مخاطر انتشار المخدرات وتأثيرها على تهديد تماسك المجتمع وتفكيكه وسبل تنسيق الجهود لمواجهة هذه الآفة والحد من انتشارها.
واستعرضت الورشة التي نظمها ملتقى السلم المجتمعي بمحافظة مأرب بالتعاون مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) تحليل وضع المجتمع الحالي مع آفة المخدرات والتحديات الراهنة.
مشددة على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية الرسمية وأصحاب المصلحة من أبناء المجتمع في مكافحة آفة المخدرات والحد من انتشارها.
وتطرقت الورشة إلى الآثار الخطيرة المترتبة على انتشار المخدرات على ضحاياها سواء على مستوى الأفراد المتعاطين لها أو على مستوى تأثيرها على صحة المجتمع وتماسكه.
مشيرة إلى أهمية إعداد خطة عمل مشتركة تشرك كافة فئات المجتمع من المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني والوجاهات الاجتماعية والقبلية في مكافحة هذه الظاهرة الدخيلة وتوعية المجتمع لتجنيب تداعياتها الكارثية.
وشارك في الورشة مدير البحث الجنائي في مأرب ومدير مكت الأوقاف و الإرشاد ونائب مدير مكتب التربية و التعليم والقائم بأعمال مدير ادارة مكافحة المخدرات ومدير العلاقات العامة والتوجية المعنوي بقوات الأمن الخاصة
ونائبة مدير مكتب الصحة، واكد ملتقى السلم المجتمعي أهمية حملة مكافحة المخدرات التي ينظمها الملتقى ، وتم إعطاء الحاضرين شرحاً توضيحا عن دور ومهام مبادرات الملتقى التي ينفذها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة الإدمان: مصر أصبحت نموذجًا عالميًا في التوعية والعلاج
أكد مدحت وهبة، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن اختيار الأمم المتحدة لمصر كأول دولة على مستوى العالم لتطبيق مبادرة "تشامبس" يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية في مجال الوقاية من الإدمان، كما يعد استمرارًا لوفائها بتعهداتها الدولية ومسؤولياتها الوطنية لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي وعبيدة أمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن الوفد المصري يشارك في اجتماعات الدورة 68 للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بفيينا، حيث استعرضت مصر تجربتها الرائدة في مكافحة الإدمان والتي حظيت بإشادة واسعة من ممثلي أكثر من 2000 مشارك من مختلف الدول.
وتابع أن المبادرة تهدف إلى تعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال حتى سن المراهقة، وذلك من خلال أساليب إبداعية تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة، بهدف رفع وعيهم بمخاطر المخدرات وحمايتهم من التعاطي.
وأشار إلى أن التجربة المصرية في علاج وتأهيل مرضى الإدمان والبرامج الوقائية أصبحت نموذجًا عالميًا، حيث استقبل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي العديد من الوفود العربية والدولية خلال الأشهر الماضية للتعرف على التجربة المصرية التي اعتبرتها العديد من الدول تجربة ملهمة ومبتكرة في مجال التوعية وحماية الشباب من المخدرات.