إيران: حل قضية فلسطين بدولة واحدة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
رأى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن حل الدولتين لن يؤدي إلى إرساء سلام مستدام في المنطقة، معتبراً أن الحل الدائم للقضية الفلسطينية يجب أن يكون على أساس دولة ديمقراطية واحدة.
وقال عراقجي: «موقفنا هذا قد يكون مختلفاً عن موقف ورؤية العديد من الدول الأخرى، لكن وجهة نظرنا أن أفضل طريقة لإرساء الأمن والسلم المستدام في المنطقة هو حل القضية الفلسطينية على أساس دولة واحدة ديمقراطية على الأراضي الفلسطينية».
وأوضح «في مثل هذه الدولة يتعايش جميع السكان الأصليين الفلسطينيين، كمسلمين ومسيحيين جنباً إلى جنب مع اليهود، وعلى أساس استفتاء هؤلاء السكان الأصليين يجري تقرير مصيرهم ومستقبلهم عبر صناديق ديمقراطية. هذه الفكرة ليست غريبة بل حققت نجاحاً حين جرى إنهاء الفصل العنصري ابارتهايد في جنوب أفريقيا واليوم يعيش البيض والسود جنباً إلى جنب في ظل نظام ديمقراطي».
وبحسب كلام الوزير الإيراني الذي نشرته صحيفة «المصري اليوم»، فإن «سيناريو الدولتين، سيؤدي إلى استمرار التوترات بين الدولتين المحتملتين، وبالتالي استمرار الصراع، وهذا الموقف منا انطلاقاً من معطيات وله مبرّرات، لأنهم لا يريدون دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة، إنما يطرحون نموذجاً لبلدية فلسطينية أو دويلة صغيرة لا تتمتع بسيادة مستقلة، بل تفتقر للسيادة ولن يكون لها جيش ولا سيادة مستقلة أو دبلوماسية مستقلة… هذا ما يقصدونه من طرحهم دولتين، وليس دولة حقيقية».
وأضاف «لذا علينا أن نعول على حل الدولة الواحدة الديمقراطية بدلاً من التسليم بحل الدولتين، ولكن في النهاية نحن ندعم أي قرار يتخذه الفلسطينيون بأنفسهم… فقط نطرح رؤيتنا».
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إلى العمل على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ومعترف بها دوليا.
وقال ماكرون، في مقابلة مع صحيفة "لوريان توداي" اللبنانية، نشرت اليوم بالتزامن مع زيارته إلى بيروت "من الواضح جدا أن الحل هو الاعتراف بالحق المشروع للفلسطينيين في إقامة دولة وفي أن يكونوا قادرين على العيش في سلام على أرض مستقلة ومعترف بها".
كان ماكرون قد بحث مع نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في اجتماع سبل دعم لبنان والتحديات الراهنة.
وبدأ ماكرون زيارة رسمية للبنان، صباح اليوم الجمعة، لتهنئة الرئيس اللبناني جوزيف عون بانتخابه وعقد محادثات تتناول سبل دعم لبنان.
وقال ماكرون في نهاية اجتماعه مع ميقاتي للصحفيين "أنا سعيد لوجودي في لبنان الذي دخل مرحلة جديدة، وعبرت عن امتناني وتقديري لميقاتي وللمهمة التي قام بها على مدى سنوات لخدمة الجميع في لبنان لاسيما خلال المرحلة الصعبة جدا بسبب الحرب الأخيرة".
وأضاف "سأجتمع مع الرئيس عون".
ومن جانبه، قال ميقاتي في تصريح "بعد الاستقبال، عقدنا اجتماعا ثنائيا وتحدثنا عن الأوضاع الراهنة وضرورة المتابعة لدعم لبنان على الصعد كافة، لا سيما اقتصاديا وفي مجال إعادة الإعمار".
وأضاف ميقاتي "كما تحدثنا عن التحديات الراهنة، وكان ماكرون متفهما جدا للأوضاع اللبنانية، واعدا بمتابعة العمل والدعم للحكومة الجديدة".
وأشار ميقاتي إلى أن "الرئيس الفرنسي على استعداد لدعم لبنان من خلال الصندوق الائتماني الذي تنوي الحكومة القيام به بالتعاون مع البنك الدولي من أجل إعادة إعمار الجنوب، ويمكن للجميع المساهمة فيه".