أبوعاقلة كيكل هل خان الدعم السريع أم أنه كان يتبع لاستخبارات الجيش؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تسأولات عديدة حول كيفية تسليم قائد الدعم السريع بالجزيرة أبو عاقلة كيكل أو انضمامة للجش على شاكلة هل كان كيكل عميل مزروع؟ أم أنه قرر الاستسلام فجأة بعد شعورة بأن الجيش قريب منه؟.
الجزيرة _ التغيير
المؤكد أن كيكل تعرضت لضغوط كبيرة من أهلة وعشيرتة التي سبق وأن أعلن بعض أفرادها تبرؤهم منه .
كيكل والدعم السريعكيكل تم تسميتة في ديسمبر من العام 2023 قائدا للفرقة الأولي بالجزيرة بقرار من قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان حميدتي، “أبو عاقلة محمد أحمد كيكل” قائدا للفرقة الأولى مشاة مدني بولاية الجزيرة عقب اجتياحها بواسطة قوات الدعم السريع.
وقاد أبوعاقلة كيكل العديد من الهجمات والمعارك على قوات الجيش المتمركزة في المناقل والقضارف آخرها معركة الفاو.
مبادرةوقال مصدر لـ «التغيير» إن تسليم كيكل وأنضمامه للجيش تم بمبادرة منه وليس العكس مشيرا إلى أن كيكل لم يكون في يوم من الأيام يتبع للقوات المسلحة لكنه تعرض لضغوط كبيرة من أهله وعشيرتة بعد الإنتهاكات التي تعرض لها المواطنين في الجزيرة من قتل ونهب واغتصاب وسلب بجانب مطاردة الطيران لقواته في السهول المكشوفة بالبطانة بعد أن فضل الخروج من مدني عقب الاحتكاك مع قوات قجه.
مشيرا إلى أن التفاوض بدأ قبل شهرين بواسطة الإدارة الأهلية ومعارف وأهل كيكل مع الاستخبارات العسكرية لافتا إلى أن قيادات الجيش كانت منقسمة حول الخطوة مابين القبول والرفض والحذر، لكن مسؤول منطقة البطانة بالجيش تمسك بالخطوة وتعهد بالنجاح في المهمة التي سهلها كيكل بمعرفته بكافة الطرق في منطقة البطانة.
ووصف المصدر اتهام قوات الدعم السريع لكيكل بالخيانة و إنه صنيعة الأستخبارات العسكرية للجيش بالأمر الطبيعي لتبرير الهزيمة التي لحقت بهم مشيراً إلى أن الجيش يمكن أن يجند أشخاص وليس مجموعات كبيرة يمدها بالسلاح في المناطق الآمنة كالجزيرة مؤكداً أن الأخير من صنيعة حميدتي عبر درع البطانة الذي أعلن عن مساندتة للدعم السريع منذ اليوم الأول للحرب وسبقها بالتأكيد علي أنه مع الثورة وضد الكيزان.
واكد المصدر أن انضمام أبوعاقلة كيكل يوفر للجيش كنز من المعلومات سيتم التحفظ عليه في مكان آمن بما يساهم في تعزيز الموقق العسكري.
واكد المصدر أن كيكل يعتبر شاهد وفقا للمادة (110) في قانون الإجراءات الجنائية وبالتالي تخفف عنه االعقوبة بجانب (170) جندي تم التنسيق معهم بعد إجتماع كان بمتابعة الأستخبارات العسكرية بولاية الجزيرة.
شكوكيقول القيادي بالدعم السريع محمد ود النجومي إنه كان يشكك من الأول في ولاء أبوعاقلة كيكل للدعم السريع لكنه فضل الصمت حتى لايشق الصف الداخلي للثوار بحسب وصفه.
و قال : “من لم يكن يعلم أنه خائن وغادر ؟؟؟ولكن القيادة لم تتحرك”.
و أضاف: تأكدت من خيانتة يوم سقط البيشي شهيداً وكيكل فرح ولم يعزي حتي أهله كما لاحظنا أن الطيران لايضربه بالرغم من وجوده احيانا في مناطق خلوية” .
وأتهم النجومي كيكل بأنه من حدد مكان البيشي للطيران ، قائلاً “كيكل ربما ليس وحدة هنالك خيانة لدى البعض سنتعامل معها بحسم”.
و أكد النجومي أن كيكل عاد للجيش بعد أن أكمل مهمته التي أرسلوه من أجلها ، و أعتبر أن المؤامرة كبيرة داعيا قيادة الدعم السريع للأنتباه .
بيانوفور الإعلان عن أستسلام كيكل للجيش السوداني أصدرت لجان مقاومة مدني، بيان مغتضب قالت فيه:”لن يذهب القاتل من حيث أتى، شهداء ودماء وأرواح وأفئدة وممتلكات الجزيرة لن تنسى”.
الوسومأبو عاقلة البطانة الجزيرة الجيش الدعم السريع كيكلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أبو عاقلة البطانة الجزيرة الجيش الدعم السريع كيكل
إقرأ أيضاً:
سلاح إماراتي وضربات مصرية.. تعليق جديد من الدعم السريع في السودان
نفت قوات الدعم السريع السودانية، المتهمة بارتكاب فظائع، الاثنين، مسؤوليتها عن الانتهاكات بالبلد الذي يعاني ويلات الحرب، وقالت إنها ملتزمة بالسلام.
كما نفى أعضاء من قوات الدعم السريع، تحدثوا إلى الصحفيين في نيروبي بكينيا، تقارير منتشرة على نطاق واسع عن تلقي أسلحة من الإمارات العربية المتحدة.
وقال رئيس الوفد الجنرال عمر حمدان أحمد عبر مترجم "لا نحصل على أي مساعدة من أي دولة على الإطلاق"، بحسب "فرانس برس".
واتهم مصر بالدعم المكثف للجيش السوداني، بما في ذلك الضربات الجوية، وهو ادعاء نفته القاهرة.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3.1 مليون نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
فيتو روسي يمنع "حماية المدنيين " في السودان استخدمت روسيا، الاثنين، حق النقض "الفيتو" ضد قرار في مجلس الأمن بشأن حماية المدنيين في السودان، بحسب ما أورد مراسل الحرة.واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين عمدا ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وتتهم قوات الدعم السريع خصوصا بارتكاب عمليات نهب وحصار القرى والعنف الجنسي المنهجي.
وقدر خبراء الأمم المتحدة أن قوات الدعم السريع، بدعم من ميليشيات عربية، قتلت ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص في بلدة الجنينة بغرب دارفور وحدها.
وفي نيروبي، قال عضو قوات الدعم السريع محمد مختار إن أي انتهاكات للحقوق ارتكبتها "أطراف أخرى" بعد تدخلات قوات الدعم السريع في مناطق معينة.
وبحسب مختار، فإنهم قاموا بتوثيق حالة اغتصاب واحدة فقط في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وذلك رغم نتائج الأمم المتحدة التي تشير إلى مستويات "مهولة" من العنف الجنسي، بما في ذلك اختطاف النساء والأطفال لاستعبادهم جنسيا.
ورفض مختار هذه النتائج، واصفا إياها بأنها "دعاية على وسائل التواصل الاجتماعي"، قائلاً إن قوات الدعم السريع أجرت "فحوصات طبية" على النساء للتحقق من مزاعم الاغتصاب.
من جهته، اعتبر مستشار قوات الدعم السريع، عز الدين الصافي أنه "للتعامل مع مسألة الانتهاكات، يتعين علينا وقف الحرب. ولهذا السبب نحن في قوات الدعم السريع نبقى مستعدين لوقف الحرب قبل الغد، وحتى قبل الأمس".
وأشار إلى أن الدعم السريع انخرطت بشكل كامل في مبادرات سلام دولية متعددة وألقى باللوم على الجانب الآخر في "تقويض كل الجهود".
وسلط تقرير أصدرته بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان الشهر الماضي الضوء على انتشار الاغتصاب في الحرب، ونسب معظم الحالات إلى قوات الدعم السريع التي قيل إنها استخدمت "العنف الجنسي على نطاق واسع"، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي.
كما اتهمت البعثة قوات الدعم السريع وحلفاءها باختطاف وتجنيد الأطفال والنهب والسلب.