10 فوائد لتناول البلح الأحمر.. أبرزها مكافحة السرطان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد البلح الأحمر من الفاكهة التي تنتشر في فصل الصيف، ويُقبل معظم المواطنين على شرائها؛ حيث تمتاز بالطعم اللذيذ، ولتناولها عدة فوائد، منها:
مكافحة السرطانتناول البلح الأحمر يوميا، يصبح الإنسان أقل عُرضة للإصابة بالسرطان، لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تساعد على مكافحة الشوارد الحرة بالجسم.
يُسهم البلح الأحمر في حماية كبيرة ضد الإصابة بالاضطرابات الهضمية عند تناوله يوميا، لغناه بالألياف الغذائية، التي تحسن حركة الأمعاء وتسهل عمليتي الهضم والإخراج.
3 . إنقاص الوزن- يساعد تناول البلح الأحمر يوميا على إنقاص الوزن الزائد، ويرجع السبب إلى انخفاض سعراته الحرارية، بالإضافة إلى إبقاء المعدة ممتلئة لساعات طويلة.
4- التقليل من خطر هشاشة العظامتناول البلح الأحمر يوميًا يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، بفضل محتواه العالي من الفسفور والكالسيوم، ويسهمان في تقويتها.
5-الحماية من الأنيميايسهم البلح الأحمر في الوقاية من الأنيميا، لأنه يحتوي على مستويات مرتفعة من معدن الحديد، الذي يساعد على إنتاج كريات الدم الحمراء، المسئولة عن إرسال الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
6- تقوية الجهاز الهضمي
يجعل البلح الأحمر الجسم أكثر قدرة على محاربة البكتيريا والفيروسات عند تناوله بشكل يومي، لاحتوائه على فيتامين سي، الذي يعمل على تقوية الجهاز المناعي.
7- تقليل الإرهاقيحتوي البلح الأحمر على سكريات طبيعية، تمد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء الأنشطة اليومية دون الشعور بالتعب والإرهاق.
8- مفيد لصحة القلب والأوعية الدمويةيحتوي البلح الأحمرعلى معدن البوتاسيوم، الذي يساهم في تنشيط الدورة الدموية وضبط ضغط الدم، كما تساعد أليافه الغذائية على خفض الكوليسترول الضار بالجسم.
9- يساعد البلح الأحمر على ضبط سكر الدمأليافه الغذائية تعمل على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء، لذلك فهو من الفواكه الصيفية المناسبة لمرضى السكري.
10- يعد المخ من الأعضاء الحيوية التي تستفاد كثيرًا عند تناول البلح الأحمر يوميًا، لأن مضادات الأكسدة المتوفرة به تعزز الوظائف الإدراكية للمخ وتقلل من خطر الإصابة بألزهايمر والخرف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تقوية الجهاز المناعي مضادات الأكسدة مكافحة السرطان البلح الأحمر
إقرأ أيضاً:
عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز عن رابط مثير للاهتمام بين حجم جزء من جسم الإنسان وتطور الخرف.
أجرى الباحثون دراسة على أكثر من 500 شخص سليم في السبعين من العمر، حيث قاسوا حجم العضلة الصدغية، وهي عضلة رفيعة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك.
واستخدم فريق البحث التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لرصد التغيرات في عضلات المشاركين على مدار 5 سنوات.
وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تضم 131 شخصا ذوي عضلات صدغية كبيرة، والثانية تضم 488 شخصا ذوي عضلات صدغية صغيرة. وتمت مراقبة تطور حالات الخرف من خلال قياس كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ، بالإضافة إلى إجراء اختبارات معرفية منتظمة.
واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يعانون من عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بالأشخاص الذين كانت لديهم عضلة أكبر.
ويعتقد أن الأشخاص المصابين بالخرف يفقدون كتلة العضلات بشكل أسرع من أولئك غير المصابين، ما يجعل فقدان العضلة الصدغية مؤشرا محتملا لتطور المرض.
وتعد هذه النتائج مهمة لأن التشخيص المبكر للخرف يشكل تحديا كبيرا، حيث يتم عادة تشخيص المرض بعد أن يصبح متقدما جدا. لذلك، يركز الباحثون على إيجاد طرق غير مكلفة وسهلة لتشخيص الخرف في مراحله المبكرة.
ويعتقد الباحثون أن تحسين نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة وتدريب المقاومة، قد يساعد في إبطاء فقدان العضلات وتقليل خطر التدهور المعرفي والخرف.
وقال الدكتور شادبور ديمهري، معد الدراسة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف”.
وأكد الدكتور كاميار مرادي، الباحث في جامعة جونز هوبكنز، أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف. ومع ذلك، أشار الدكتور ماكس وينترمارك، أخصائي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فقدان العضلات هو سبب رئيسي للخرف أو مجرد نتيجة لعمليات أخرى مرتبطة بالمرض.
قدّمت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، ولم يتم نشرها في مجلة بعد.
المصدر: ديلي ميل