الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل تحضيراته للنسخة الخامسة من «الترجمة الدولي»
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية التحضيرات اللازمة لمؤتمر الترجمة الدولي الخامس، المقرر تنظيمه في يومي 15 و16 أبريل المقبل، تحت شعار «الترجمة في سياقات جديدة بين النظريات التقليدية وتطورات الذكاء الاصطناعي»، وعلى الراغبين بالمشاركة موافاة اللجنة المنظمة بأبحاثهم قبل مطلع فبراير 2025م.
ويهدف الأرشيف والمكتبة الوطنية من مؤتمر الترجمة الدولي في نسخته الخامسة، التي يستضيف فعالياتها بمقره، إلى مواكبة التطور الذي يشهده العالم بفضل الذكاء الاصطناعي، ويأتي اهتمامه بهذا المؤتمر انطلاقاً من النتائج العلمية التي حققتها الدورات الأربع السابقة.
الذكاء الاصطناعي
وعن النسخة الخامسة من مؤتمر الترجمة الدولي، قال عبد الله ماجد آل علي، المدير العام: إن الأرشيف والمكتبة الوطنية يمنح الذكاء الاصطناعي اهتماماً كبيراً في هذه المرحلة، وقد مهدنا الطريق أمامه ليدخل بتطبيقاته وأنظمته من بوابة الترجمة، بوصفه تقنية رائدة، وهو ذروة الابتكار في هذا الميدان. عبد الله ماجد آل علي أخبار ذات صلة الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في «مؤتمر خبراء السجلات والمعلومات» بـ أستراليا «فضاءات من نور» رسالة تسامح وسلام
وأكد أن الدور الذي تؤديه الترجمة على صعيد بناء الجسور بين الحضارات والشعوب، وما تقوم به الجهات المعنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بناء على توجيهات القيادة الرشيدة، يحفزنا على الإسهام في هذا الميدان، بما يتكامل ويعزز جهود المؤسسات الأخرى، وبما يسهم بالارتقاء بجودة الترجمة الإلكترونية والتقليدية. ودعا آل علي المترجمين والمختصين والخبراء والمهتمين والدارسين والباحثين في شؤون الترجمة المتعددة، إلى المشاركة بأوراق علمية في محاور المؤتمر.
10 محاور
من جانبه، أشار حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، في الأرشيف والمكتبة الوطنية، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، إلى أن النسخة الخامسة يمتزج فيها الجانب الحِرَفي مع الجانب التقني في مجال الترجمة، وذلك في ظل التطور التكنولوجي الذي أرخى ظلاله في مختلف المجتمعات بالوقت الحالي، وهو يلاقي اهتماماً كبيراً في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تحرص على مواكبة أحدث العلوم والتقنيات.
وكشف الحميري عن المحاور العشرة التي ستكون مثار نقاش أبحاث وورقات عمل النسخة الخامسة من مؤتمر الترجمة الدولي، الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية، وهي: الذكاء الاصطناعي في مجالات الترجمة التحريرية والشفوية وترجمة المؤتمرات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأثرها على الترجمة والحوار بين الثقافات، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الترجمة لأصحاب الهمم، ومستقبل مهنة الترجمة التحريرية والشفهية في عصر الذكاء الاصطناعي، والترجمة الفورية عن بعد بمساعدة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وممارسات الترجمة الأدبية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير مناهج دراسات الترجمة في الجامعات في عهد الذكاء الاصطناعي، ومميزات وعيوب استخدام الذكاء الاصطناعي في ترجمة النصوص متعددة التخصصات، ومدى صلاحية تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ترجمة مصطلحات الثقافة الشعبية واللهجات العامية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في ترجمة الأفلام والمسلسلات التليفزيونية.
وطالب رئيس اللجنة المنظمة الراغبين في المشاركة بإرسال بحوثهم قبل مطلع فبراير 2025 على البريد الإلكتروني:NATC@nla.ae وأن تتراوح كلمات البحث بين 7000 و15000 كلمة خالية من الأخطاء، وموثقة بالمراجع والمصادر في أسفل الصفحات، ووضع الملحقات من الجداول والصور في نهاية البحث فقط، وأن يرفق الباحث فقرة تتضمن سيرته الذاتية بما يتراوح بين 200 و300 كلمة.
وأكد الحميري أن جميع المستجدات بخصوص المشاركة في المؤتمر، وحضوره ومتابعته والمشاركة فيه سوف يعلنها الأرشيف والمكتبة الوطنية على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية مؤتمر الترجمة الدولي الأرشیف والمکتبة الوطنیة مؤتمر الترجمة الدولی الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي: مرموش يلعب 25 مباراة مع السيتي ويُسجل 15 هدفاً!
عمرو عبيد (القاهرة)
تشير التقارير العالمية إلى اللمسات الأخيرة، التي توضع فوق صفقة انتقال عمر مرموش إلى مانشستر سيتي، قبل الإعلان الرسمي، ومع الاهتمام الكبير بتلك الصفقة «اللامعة» وتصدّر اسم مرموش مواقع التواصل الاجتماعي، يتوقع كثيرون الصورة الفنية التي سيظهر عليها «الفرعون الجديد» داخل «قلعة السماوي»، ولأن النجم المصري تألق في أكثر من مركز هجومي هذا الموسم مع فرانكفورت، بجانب أرقامه الرائعة التي تتحدث عنه، كان لـ«الذكاء الاصطناعي» توقعات رقمية «خاصة ومثيرة»!
«العقل الإلكتروني» يثق في قدرة مرموش على التأقلم بسرعة كبيرة مع الأفكار الفنية لـ«الفيسلوف»، بيب جوارديولا، ولهذا يرى أن عُمر سيظهر في القائمة الأساسية لـ«السيتي» فوراً، وقد يبدأ المباريات بسرعة أقرب من أي توقع، ولهذا يعتقد «الذكاء الاصطناعي» أن المهاجم المصري سيخوض ما بين 20 و25 مباراة بقميص «البلومون»، فيما تبقى من الموسم الحالي.
ومع مرونة مرموش التكتيكية، وقدرته على اللعب في مراكز الجناح أو المهاجم الثاني أو في «مركز 10»، فسيمنح مدربه الجديد، بيب، حلولاً غير تقليدية في الخط الأمامي، لاسيما إعادة الطريقة الفنية المتميزة التي قدمها جوليان ألفاريز في المواسم الماضية، خلف هالاند ليربط النرويجي بخط الوسط، بصورة مُختلفة عن دي بروين وفودين، ولهذا توقّع «العقل الذكي» أن يُسجّل مرموش في النصف الثاني من الموسم 10 أو 15 هدفاً مع «سيتي بيب».
ولأنه يملك قدرات مضاعفة في اللعب الجماعي وصناعة الأهداف، فمن المُنتظر حسب التوقعات الإلكترونية أن يُقدّم «الأمير الفرعوني» ما بين 15 و20 تمريرة مفتاحية، قد يحولها زملاؤه إلى أهداف بمتوسط 8 أو 10 «أسيست»، وأشار «الذكاء الاصطناعي» إلى أن 60-70% من تمريرات عُمر الحاسمة، ستكون من نصيب هالاند، الذي سيكوّن «الثُنائية» الأبرز مع المهاجم المصري في صفوف الفريق خلال الفترة المُقبلة.
«الثُنائيات» لن تقتصر على هالاند ومرموش فقط، بل إن «العقل الذكي» وضع 4 أسماء أخرى في قائمة «الدويتو» المُنتظر مع النجم المصري، منها جريليش وبرناردو سيلفا، وصحيح أن التوقعات الفنية تخضع لكثير من العوامل المختلفة، التي ستُحدد ذلك التطور المُرتقب، إلا أن الثقة تبدو كبيرة في قدرات عُمر الفنية، ليُعيد «الحيوية» إلى عناصر هجوم السيتي، خاصة كيفن دي بروين، الذي توقّع له أن يكون مع مرموش «دويتو» في خط الوسط المركزي، سيُحسّن كثيراً من صناعة اللعب والفرص التهديفية للفريق، وكذلك فيل فودين، وتشير توقعاته إلى أن كليهما سيحصل على تمريرات حاسمة من النجم الجديد، بين 2 إلى 4 «أسيست»، في حين سيقدم البلجيكي إليه من 3 إلى 5 تمريرات حاسمة، مقابل 2 أو3 من الإنجليزي.
وإذا كان الدور الهجومي لمرموش هو الأكبر عادة، فإن «الذكاء الاصطناعي» لم ينسَ أن يشير إلى دور دفاعي مُنتظر من النجم المصري في التوليفة الفنية لجوارديولا، خاصة لما يتمتع به من قوة وطاقة تساعده على تنفيذ دوره في الضغط وسُرعة استعادة الكرة الثانية، حسب طريقة «سيتي بيب» المعروفة، وكذلك قدرته على مساعدة ظهيري الجنب ولاعبي الوسط الدفاعي في مهامهم بنصف ملعبهم خلال مواجهة هجوم المنافسين المُرتد، بالإضافة إلى سُرعة تحركه وتمركزه الصحيح في كثير من المواقف، التي تتطلب تدخلات وعرقلة دفاعية أو إيقاف تمريرات المنافسين.