وزير الخارجية يبحث تبادل الأسرى مع الصليب الأحمر في اليمن
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم، مع مديرة العمليات الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر، ياسمين براز ديسموز، عدد من القضايا المتعلقة بالوضع الإنساني.
ورحب الوزير الزنداني بالدور الهام الذي تقوم به اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، وحث على تعزيز أنشطتها وأهمية وضع خارطة خدمات جديدة تتناسب مع الوضع الإنساني القائم.
وكان قد انطلقت في العاصمة العمانية مسقط، يونيو الماضي مفاوضات الأسرى بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين برعاية الرئاسة المشتركة من الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.
أطلق ناشطون يمنيون حملات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بالإفراج عن جميع المختطفين والأسرى وفي مقدمتهم السياسي محمد قحطان المختفي قسراً في سجون الحوثي منذ أكثر من تسع سنوات.
وشدد الناشطون على أن استمرار إخفاء قحطان وعدد من المختطفين يشكل تحديا أمام أي مفاوضات قادمة، مؤكدين أن الاختطافات الحوثية لموظفي الأمم المتحدة جريمة كبيرة وتأكيد على مضي الحوثي في مخططاته لمعاقبة اليمنيين وتوجيه التهم الكيدية لهم.
وشهدت اليمن -منذ اندلاع انقلاب جماعة الحوثي 2014- عمليات عدة تبادل فيها الطرفان مختطفين وأسرى، بشكل رسمي أو بوساطة أممية وبشكل غير رسمي، أو بوساطة مجتمعية محلية.
وحتى الان نجحت الأمم المتحدة في إطلاق سراح 1796 مختطفا وأسيرا -خلال الأعوام الماضية- ولا تزال السجون مليئة بالمختطفين والأسرى في سجون المليشيا، ولازالت جولات التفاوض متوقف بعد ان سعت مليشيا الحوثي لايقاف جولة المفاوضات لعملية إطلاق سراح الاسرى والمعتقلين إثر تصعيدها في البحر الأحمر ..
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات بشأن هجوم بري في اليمن
نفت دولة الإمارات، يوم الأربعاء، تقارير إعلامية عن مشاركتها في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن هجوم بري محتمل لفصائل عسكرية في اليمن على جماعة الحوثي.
ووصفت لانا نسيبة مساعدة وزير خارجية الإمارات للشؤون السياسية في تصريح لرويترز تلك التقارير بأنها مزاعم "غريبة لا أساس لها".
كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت، يوم الاثنين الماضي أن فصائل يمنية تخطط لهجوم بري بمحاذاة ساحل البحر الأحمر للاستفادة من قصف أميركي استهدف الحوثيين، وأن الإمارات تناولت خطة تلك الفصائل مع مسؤولين من الولايات المتحدة.
وبدأ الحوثيون المتحالفون مع إيران والمعارضون لإسرائيل مهاجمة حركة الشحن بالبحر الأحمر في نوفمبر 2023 فيما وصفوه بأنه تضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد كثف الغارات الجوية على الحوثيين في مارس وهددهم بأن "جحيما سينهمر عليهم كما لم يروا من قبل" إذا لم تتوقف هجماتهم على السفن.