3 ساعات نوم في 6 أيام.. معلومات عن أسبوع الجحيم في القوات الخاصة البحرية| شاهد
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
خصص الإعلامي خيري رمضان، خلال تقديمه برنامج "مع خيري"، المُذاع عبر فضائية "المحور"، جولة داخل عرين القوات الخاصة البحرية.
عميد بحري حسام محمد: الوحدات الخاصة برز دورها بقوة في حرب أكتوبر قائد الوحدات الخاصة البحرية: جاهزون للدفاع عن البلد في أي وقت
وأجرى رمضان، خلال الجولة، لقاء مع عميد بحري حسام محمد، قائد الوحدات الخاصة البحرية.
وتحدث عميد بحري حسام محمد، عن أسبوع الجحيم في القوات الخاصة البحرية، موضحا أن أسبوع الجحيم يكون في الربع الأول من فرقة القوات الخاصة البحرية، والمقصود منه الضغط على المقاتل والوصول به إلى أقصى درجات الضغط النفسي وأقصى درجات المجهود وأنه يستطيع التعامل بصفة مستمرة مع السلاح والذخيرة.
وأضاف عميد بحري حسام محمد: «يتعلم المقاتل في أسبوع الجحيم تنفيذ التكتيك والمهام التي تُطلب منه بكل حرفية بالرغم من قلة النوم، لأنه ينام في أسبوع 6 أيام متواصلة 3 ساعات فقط».
وأشار قائد الوحدات الخاصة البحرية، إلى أن أسبوع الجحيم مرهق جدا وتحدي كبير للمقاتل لكن المقاتلين بتوعنا عنيدين جدا ويتجاوزا الفترة بكل ثبات ونجاح.
عميد بحري حسام محمد: الوحدات الخاصة برز دورها بقوة في حرب أكتوبر
قال عميد بحري حسام محمد، قائد الوحدات الخاصة البحرية، إن الوحدات الخاصة البحرية كان لها دور بارز في حرب أكتوبر 1973 خاصة مجموعة الضفادع البشرية، والتي عملت على سد أنابيب النابالم في خط بارليف.
وأضاف أن القوات الخاصة البحرية كان لها عملية بارزة أيضا وهي تفجير الحفار الإسرائيلي بمنطقة بلاعيم وهي العملية الوحيدة التلغيمية التي قامت بها الضفادع البشرية خلال حرب أكتوبر، لأن مهام القوات الخاصة البحرية دائما تكون قبل ساعة الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الخاصة البحرية عميد بحري حسام محمد حرب اكتوبر البحرية القوات الخاصة البحریة
إقرأ أيضاً:
الحوثي تقصف الاحتلال قبل ساعات من سريان الهدنة.. والاحتلال يزعم اعتراض صاروخ (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، اعتراضه صاروخًا أُطلق من اليمن قبل دخوله أجواء الأراضي المحتلة، في ثاني حادثة من نوعها خلال يوم السبت.
وجاء ذلك في بيان نشره الجيش عبر منصة "إكس"، حيث ذكر أن "سلاح الجو اعترض صاروخًا أطلق من اليمن قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية، مع تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة".
وقبل ذلك بوقت قصير، أعلنت الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في منطقة إيلات على ساحل البحر الأحمر بالجنوب المحتل للتحذير من سقوط صواريخ.
وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ آخر أطلق من اليمن، بعد تفعيل صفارات الإنذار في القدس ومنطقة تل أبيب الكبرى. وأفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط شظايا الصاروخ الاعتراضي في عدة مناطق وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ الباليستي، مؤكدة أنه استهدف وزارة الحرب الإسرائيلية في تل أبيب.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي نوع "ذوالفقار" وقد أصاب الصاروخ هدفه بدقة عالية بفضل الله. pic.twitter.com/b4R0sIWRXu — العميد يحيى سريع (@army21ye) January 18, 2025
ويأتي ذلك عشية دخول وقف إطلاق النار في غزة واتفاق تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس حيز التنفيذ، وفق ما أعلنته دولة قطر الأربعاء الماضي.
من جهتها، توعدت جماعة الحوثي، السبت، بـ"التعامل العسكري المناسب" مع أي خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، في بيان: "ننسق مع المقاومة الفلسطينية في غزة للتعامل العسكري المناسب مع أية خروقات أو تصعيد عسكري يرتكبه العدو (الإسرائيلي) خلال فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وتضامنًا مع غزة في مواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، يهاجم الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 سفن شحن للاحتلال الإسرائيلي أو مرتبطة بها في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، كما يستهدفون مواقع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.