وزير الصحة: نعمل على قدم وساق لافتتاح مركز الكويت لمكافحة السرطان الجديد بسعة 618 سريراً
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد وزير الصحة د.أحمد العوضي على أن الوزارة تعمل على قدم وساق لافتتاح مركز الكويت لمكافحة السرطان الجديد بسعة 618 سريرا علما بأن المركز الحالي يحتوي على 214 سريرا فقط ويعتبر هذا الصرح الطبي الكبير إضافة كبيرة للمنظومة الصحية في الكويت بما يحتويه من أجهزة حديثة سواء في العلاج الإشعاعي أو غيره.
جاء هذا في تصريح له على هامش افتتاحه مؤتمر جراحات السرطان، والذي نظمته وحدة جراحة الثدي في مستشفى جابر الأحمد.
وبين الوزير العوضي ان سرطان الثدي يمثل تحديا للعالم إذ يعد السرطان الأكثر انتشارا ويصيب سيدة من بين كل ثماني نساء على مستوى العالم.
وأشار إلى أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لعلاج مرضى السرطان ومرضى سرطان الثدي بصفة خاصة والأمراض المزمنة الأخرى كأمراض السكر والضغط والقلب وغيرهم، مبينا أن المؤتمر يسلط الضوء على مرض سرطان الثدي وتكمن أهميته في أنه يجمع بين الخبراء من مختلف التخصصات مما يمثل فرصة ذهبية لتبادل الخبرات والمعارف فيما بينهم لتطوير استراتيجيات جديدة تسهم في مكافحة هذا المرض وتساهم في تحسين حياة مرضى سرطان الثدي وتقليل معاناتهم.
ولفت الوزير العوضي إلى أنه يوفر فرصة مثالية لبناء شراكات قوية من شأنها تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني ويعكس مدى اهتمام الوزارة بتطوير القطاع الصحي ومواكبة أحدث التطورات في مجال علاج الأورام وأهمية الاستثمار في البحث العلمي لتطوير علاجات جديدة وفعالة.
وأوضح ان سرطان الثدي من أكثر أنواع أمراض السرطان شيوعا في العالم عام 2020 حيث بلغت نسبة المصابين به 2.26 مليون حالة وحسب الدراسات المعلنة تصاب واحدة من كل ثماني نساء بسرطان الثدي، لافتا إلى أن ذلك يستدعي زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر والفحوصات الطبية الدورية وارتفاع الثقافة والوعي الصحي بعوامل الاختطار التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي في المجتمع الكويتي مشيرا إلى انه كلما تم اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة زادت فرصة الشفاء بشكل كبير ويصبح من الممكن توفر مجموعة واسعة من الخيارات العلاجية المتاحة وكذلك تجنب عمليات جراحية واسعة النطاق والعلاجات الشاقة، معربا عن الفخر بحصول مستشفى جابر على الاعتراف الدولي من قبل المنظمة العالمية Surgical Review Corporation كمركز متميز في جراحة الثدي والذي يعتبر سابع مستشفى حول العالم في هذا المجال.
ولفت إلى أن هذا الإنجاز الصحي هو ثمرة عمل دؤوب ومتفان من جميع العاملين في وحدة جراحة الثدي في مستشفى جابر ويشهد على جودة الخدمات المقدمة والمواكبة لأحدث المعايير العالمية علما بأنه قد بلغ عدد حالات المراجعة في عيادات هذه الوحدة 1401 حالة جديدة منهم 200 حالة مصابة بسرطان الثدي بينما بلغ عدد العمليات التي أجريت 110 حالات منها 55 حالة استئصال وترميم.
وبين إن وزارة أطلقت البرنامج الوطني للكشف المبكر عن أمراض الثدي في عام 2014 بهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى النساء فوق سن الأربعين ويشمل البرنامج خمسة مراكز موزعة في محافظات الكويت ويقدم فحوصات متقدمة مثل السونار والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتشخيص الحالات.
ولفت إلى أنه فحص أكثر من 40 ألف سيدة وتحويل 380 حالة مشتبه بها إلى المراكز المختصة للعلاج كما تم تحديث نظام المواعيد باستخدام تطبيق «سهل» لتسهيل الحجز مع تكثيف جهود التوعية في مختلف مؤسسات الدولة والمستشفيات والمراكز الصحية.
بدورها، قالت اختصاصي اول جراحة تجميل وترميم وجراحة الأورام السرطانية د. هبة إبراهيم ان رعاية وزير الصحة للمؤتمر تعكس حرصه على تعزيز مستوى الرعاية الصحية في الكويت، مثمنة حضور السفير الفرنسي لدى البلاد أوليفر جوفين والذي يصب في إطار التأكيد على عمق العلاقات المتميزة بين البلدين في ميادين التعليم والتطوير الصحي.
وقالت إن ورشة العمل التي تقام على مدار ثلاثة أيام تجمع نخبة من الخبراء والمختصين في مجال علاج سرطان الثدي من داخل الكويت وخارجها لتسليط الضوء على أحدث طرق جراحات الثدي على مستوى العالم.
ونوهت إلى الاهتمام العميق التي توليه جمهورية فرنسا للمجالات الصحة عامة ومجال أمراض السرطان خاصة لافتة إلى أن السرطان لا يزال يمثل تحديا وانه من الضروري أن نكرس طاقاتنا في مجالات الوقاية والشفاء بالإضافة إلى متابعة المريض ما بعد السرطان.
وقالت إن ورشة العمل تجمع كثير من التخصصات كالجراحة وجراحة الأورام والأنسجة والأشعة والعلاج الإشعاعي بحضور خبراء من مستشفيات عالمية مثل غوستاف روسي في فرنسا لتبادل الخبرات وتطوير سبل العلاج لمرض سرطان الثدي.
وأوضحت انه على هامش ورشة العمل المتقدمة يقام عدد من ورش العمل المصاحبة التي تشمل ورشة لأخذ خزعة عن طريق الـ Amri وكذلك ورشة لدراسة الأنسجة وأخرى لإجراء الجراحات على الهواء مباشرة.
ولفتت إلى ان الورشة تسلط الضوء على انواع الاستئصال والترميم للثدي وخاصة الترميم الفوري واستئصال الأورام بطريقة تجميلية كما يسلط الضوء على العلاجات الإشعاعية والكيماوية الحديثة.
وبينت ان الكويت حققت إنجازات كثيرة فيما يخص علاج أورام سرطان الثدي مشيرة إلى إنشاء وحدة متخصصة لسرطان الثدي في مستشفى جابر منذ سنتين تضم كل التخصصات ذات الصلة للخروج بالرأي الأفضل لمصلحة المريض.
بدوره، قال رئيس وحدة علاج الأورام في مركز الكويت لمكافحة السرطان د.صلاح فياز في تصريح للصحفيين إن المؤتمر يضم مجموعة من الخبرات المختلفة في مختلف التخصصات ذات الصلة بمرض سرطان الثدي مشيرا إلى أن علاج مرض سرطان الثدي حاليا علاج جماعي يشارك به مختلف التخصصات.
وشدد على أهمية شهر التوعية بسرطان الثدي مشيرا إلى اهمية تعزيز التوعية سيما في ظل وجود حالات تتوجه للعلاج في مراحل متأخرة من المرض.
وأشار إلى ان الوزارة توفر أحدث العلاجات لمرضى سرطان الثدي بمختلف أنواعها منوها أن ذلك ساهم في ارتفاع معدلات الشفاء إلا أن الأمر بحاجة لجهود أكبر في مجال التوعية للاكتشاف المبكر للمرض لأهميته في زيادة معدل الشفاء.
وقال د.فياز إن نسبة الاصابة بمرض سرطان الثدي في الكويت متوافقة مع النسب العالمية غير أنه في منطقة الشرق الأوسط فالإصابة بالمرض تكون في سن أصغر من بقية دول العالم بنحو 10 سنوات وربما يرجع ذلك إلى عوامل وراثية أو بيئية ما يستوجب تعزيز التوعية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: بسرطان الثدی مستشفى جابر سرطان الثدی الضوء على الثدی فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي: نعمل على توطين التكنولوجيا والتكامل مع شركات القطاع الخاص
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي أن شركة أبو زعبل للصناعات الهندسية (مصنع 100 الحربي) إحدى القلاع الصناعية التابعة للوزارة، تعد رائدة الصناعات الهندسية وصناعة الصلب في مصر والشرق الأوسط.
وأوضح أن الشركة يتوفر بها خطوط إنتاج تضاهي خطوط الإنتاج العالمية وتضم عمالة مدربة على أعلى مستوى وبها العديد من الإمكانيات التكنولوجية مثل القيام بأعمال المعالجة الحرارية والسطحية لتحسين الخواص الميكانيكية ومقاومة التآكل للمشغولات المعدنية بأبعاد وأحجام كبيرة.
جاء ذلك خلال جولة الوزير التفقدية المفاجئة للشركة (مصنع 100 الحربي) لمتابعة سير العملية الإنتاجية بالشركة.
تواجد وزير الدولة للإنتاج الحربي بشركة أبو زعبل للصناعات الهندسية في توقيت حضور العاملين إلى مقر الشركة لمتابعة مدى الإلتزام بتوقيتات بدء العمل وتنفيذ خطة الإنتاج اليومية، واستهل الجولة المفاجئة بتفقد خطوط الإنتاج وورشة التجميع النهائي للمنتجات العسكرية بالشركة (مصنع 100 الحربي) التي تختص بالمساهمة فى تلبية مطالب القوات المسلحة من منتجاتها العسكرية المختلفة (من الأعيرة المختلفة للمدافع الثقيلة والمتوسطة، وكباري الاقتحام سريعة الإنشاء، والصلب المخصوص، والصلب المدرع الذي يعد منتجًا استراتيجيًا يمثل أساس صناعة المعدات القتالية والدفاعية من مركبات مدرعة ودبابات)، ويتم الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بالشركة لتصنيع العديد من المنتجات الهندسية (مثل ألواح الصلب المدرفلة على البارد والساخن، وعروق البيلت للحديد والصلب، وبعض مكونات مصانع تحويل القمامة إلى سماد عضوي، وخزانات المياه والوقود المقاومة للصدأ) التي يتم الإستعانة بها في العديد من المشروعات القومية الهامة ويتم تصنيعها وفقاً لأعلى معايير الجودة وأحدث تكنولوجيات التصنيع.
واستمع الوزير "محمد صلاح"، خلال الجولة، إلى ما إستعرضه المهندس باسم حسن سلمان رئيس مجلس إدارة شركة أبو زعبل للصناعات الهندسية من بيانات متعلقة بآخر مستجدات المشروعات الجاري والمخطط تنفيذها، والمعلومات الخاصة بمعدلات الإنتاج وحجم المبيعات خلال الفترة الماضية.
وشدد الوزير خلال الجولة على ضرورة إلتزام العاملين بالشركة بتطبيق وإتباع إجراءات الأمن الصناعي خاصةً في مواقع العمل ذات الطبيعة الخاصة التي يتطلب العمل بها التعرض إلى درجات حرارة عالية والتعامل المباشر مع آلات ومعدات معقدة لصهر وتشكيل المعادن.
جذب المزيد من الاستثماراتووجّه الوزير "محمد صلاح" بوجوب العمل على جذب المزيد من الاستثمارات وعقد شراكات إستراتيجية جديدة مع مختلف الجهات بالدولة وذلك فى إطار استراتيجية العمل بوزارة الإنتاج الحربي والتي تقوم على التحديث والتطوير المستمر وتوطين التكنولوجيا وفتح المجال للتكامل مع مختلف الجهات وعلى رأسها شركات القطاع الخاص.
كما وجّه بضرورة المداومة على إتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأداء وتطبيق معايير الجودة في عمليات الإنتاج والحفاظ على الأصول والموارد المتاحة بالشركة والإلتزام بتوقيتات تنفيذ المشروعات الجارية، مشدداً على أهمية الحرص على الاستثمار في العنصر البشري.
في سياق متصل قام وزير الدولة للإنتاج الحربي -عقب زيارته للشركة (مصنع 100 الحربي)- بجولة تفقدية مفاجئة لمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) أحد أهم الركائز الصناعية التابعة للوزارة، لمتابعة سير العمل به، حيث تفقد خط الإنتاج الرئيسي داخل (مصنع 200 الحربي) والذي يقوم بدور هام في مجال إنتاج وإصلاح الدبابات والمركبات المدرعة التي تحتاجها قواتنا المسلحة الباسلة، وبخلاف هذا الدور الهام يقوم المصنع بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع العديد من المنتجات المدنية مثل عربات الطعام وخزانات الوقود والفصول المتنقلة، ويشارك في تنفيذ عدة مشروعات قومية تخدم الوطن والمواطنين بالتكامل مع مختلف الجهات بالدولة مثل مشروعات النقل الأخضر من خلال إنتاج الأتوبيس الكهربائي "SETIBUS" للعمل داخل محافظتيّ القاهرة والإسكندرية ولصالح مشروع الأتوبيس الترددي السريع، بالإضافة إلى المشاركة في تنفيذ مشروع تحويل عدد من أتوبيسات النقل العام للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من السولار، ويوجد بالمصنع مجمع نموذجي لإنتاج عبوات كرتونية صديقة للبيئة من ألياف مخلفات أشجار الموز.
وقام وزير الدولة للإنتاج الحربي خلال الجولة بالإطلاع على ما إستعرضه المهندس وفيق مجدي شفيق رئيس مجلس إدارة (مصنع 200 الحربي) من بيانات متعلقة بالموقف التنفيذي للمشروعات التي يقوم المصنع بتنفيذها، وخطط التطوير والتسويق، واطمئن الوزير على توافر مستلزمات الإنتاج اللازمة للتشغيل.
وشدد على أهمية تطبيق آليات الحوكمة والمراقبة الداخلية بالمصنع والحفاظ على نظافة وترتيب الخلايا التخزينية والاهتمام ببرامج الصيانة والالتزام بمواعيدها المحددة ودورية القيام بها للحفاظ على الحالة الفنية لخطوط الإنتاج وإطالة العمر الافتراضي لها وضرورة القيام بشكل دائم بمراجعة خطط الإنتاج وموقف المخزون وإجراءات الأمن الصناعي والسيبراني.
كما شدد على أن المتابعة المستمرة لسير العمل بالجهات التابعة على أرض الواقع يعد أحد الأهداف الرئيسية لضمان التحديد الدقيق لسبل النهوض بالعمل والإنتاج بالشركات والوحدات عبر المتابعة الواقعية لسير العملية الإنتاجية وتكوين رؤية واضحة لكل (شركة/وحدة) لتطويرها بما يلائم طبيعة عملها.
رافق الوزير خلال الجولة التفقدية لشركة أبو زعبل للصناعات الهندسية ومصنع إنتاج وإصلاح المدرعات، المهندس إميل حلمي إلياس نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب والمهندس محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.