المالك الجديد لمطعم صبحي كابر: الحريق بفعل فاعل وهو معروف
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال هشام الإمام، المالك الجديد لمطعم صبحي كابر، إن الحريق الذي اندلع في المطعم مؤخراً كان متعمداً.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" على قناة الحدث اليوم، أنه حرر محضراً في قسم الشرطة بشأن الحريق، مشيراً إلى أن التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الحادث.
وأكد أن الحريق التهم الطابق الثالث بالكامل من المطعم، مما تسبب في خسائر مادية كبيرة، معقبًا: "معروف مين اللي عملها وإن شاء الله هيتجاب النهاردة.
وأشار الإمام إلى أنه يتعرض لحملة تشويه منذ توليه إدارة المطعم، وأن التهديدات وصلت إلى إحراق المطعم، مؤكداً أن الحريق الأخير يؤكد صحة هذه التهديدات.
وأضاف: "أنا في المناطحة دي بقالي 7 شهور.. يا إما أتنازل عن القضايا يا إما يولع في المطعم.. وأهو ولّع في المطعم".
وطالب الإمام بضرورة تكثيف الجهود لكشف ملابسات الحادث ومعاقبة المتورطين فيه، مؤكداً ثقته في الأجهزة الأمنية القادرة على كشف الحقيقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مطعم صبحي كابر حريق مطعم هشام الإمام صبحي كابر
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: القطاع دخل أولى مراحل المجاعة بفعل حصار الاحتلال
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من دخول القطاع، أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق الاحتلال المعابر ومنع دخول المساعدات والبضائع منذ مطلع الشهر الجاري.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة في بيان: "دخل قطاع غزة رسميًا أولى مراحل المجاعة، بعد أن فقد قرابة مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل".
وأضاف أن ذلك يأتي في ظل "كارثة إنسانية غير مسبوقة" يعيشها فلسطينيو القطاع وسط إغلاق المعابر وتوقف التكيات الخيرية وانقطاع المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن الأسواق في القطاع باتت تخلو "من المواد الغذائية الأساسية نتيجة إغلاق المعابر، ما أدى إلى حرمان أبناء شعبنا الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة".
والجمعة، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ 2 آذار/مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال للمعابر.
وذكر الثوابتة أن عشرات المخابز توقفت عن العمل جراء منع إدخال الوقود وتشديد الحصار ما أدى بدوره إلى "انخفاض كميات الخبز المتوفرة للفلسطيني القطاع وتفاقم معاناة المدنيين الذين يواجهون شبح الجوع".
وبين أن العشرات من آبار المياه توقفت أيضا عن العمل ما أدى إلى تفاقم أزمة العطش، محذرا من "خطر حقيقي" يواجه الفلسطينيين بسبب عدم توفر مياه صالحة للاستهلاك البشري.
كما تسبب إغلاق المعابر بمضاعفة المعاناة اليومية للعائلات الفلسطينية التي باتت تعتمد على الحطب كبديل أساسي عن غاز الطهي الذي نفدت كمياته من القطاع، بحسب الثوابتة.
وأشار إلى أن توقف إمدادات الوقود أدى إلى "شلل شبه كامل في قطاع النقل والمواصلات، ما أعاق تنقل المواطنين، وعرقل وصول المرضى والجرحى إلى المستشفيات والمراكز الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين".
وحذر من "انهيار الحياة بشكل كامل في قطاع غزة خلال الأيام القادمة في حال لم يتوقف العدوان الإسرائيلي ولم يتم فتح المعابر فورا".
وحمل الثوابتة الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق فلسطينيي غزة، مطالبا بمحاسبة دولية للمسؤولين عنها.
وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بـ"التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية"، وإدخال مساعدات إنسانية بشكل عاجل لتفادي كارثة إنسانية محققة تهدد حياة الملايين.
ومنذ فجر الثلاثاء، خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار، وشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، ما أسفر عن 420 شهداء وأكثر من 562 إصابة"، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإنه تم توثيق استشهاد 174 طفلا و89 سيدة و32 مسنا بمجازر الثلاثاء ضمن المحصلة الإجمالية للشهداء.
واستهدفت الغارات منازل مأهولة ومراكز إيواء وخيام نازحين، ما أدى إلى دمار واسع ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.