صربيا: لن نفرض عقوبات على روسيا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كشف ألكسندر فولين، نائب رئيس الوزراء الصربي، عن أن بلاده لن تفرض عقوبات على روسيا ولن تمنع ممثلي روسيا من حضور مراسم إحياء ذكرى الأحداث المتعلقة بالحرب العالمية الثانية.
بوتين: العلاقات بين روسيا والإمارات تعكس مستوى الشراكة الإستراتيجية روسيا تسقط 23 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات عدة
وبحسب"روسيا اليوم"، قال فولين في بيان له، اليوم الأحد، "نحن الشعب الوحيد في أوروبا الذي لم ولن يفرض عقوبات على روسيا بفضل الرئيس ألكسندر فوتشيتش.
وشدد على أن صربيا لا تعتزم تدمير النصب التذكارية للمحاربين السوفيت، ولن تمنع ممثلي روسيا من المشاركة في مراسم إحياء ذكرى تحرير يوغسلافيا من النازية في الحرب العالمية الثانية.
وأضاف، "نحن لن نسمح بتغيير التاريخ لأن مكاننا في التاريخ مكان المنتصرين.
وجاء ذلك في بيان بمناسبة الذكرى الـ 80 لتحرير بلغراد من احتلال ألمانيا النازية في أكتوبر عام 1944، أثناء الحرب العالمية الثانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عقوبات روسيا فولين أوروبا ألكسندر فوتشيتش
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية
قال الدكتور عمرو الديب، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت منذ أكثر من عام، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية، جزء من مشهد عالمي أوسع يشمل التوترات في مناطق أخرى مثل ما يحدث بين الصين وتايوان، وغيرها من بؤر التوتر.
وأضاف، الديب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحرب العالمية بمفهومها التقليدي ربما لم تبدأ بعد، لكننا نعيش فعليًا السنوات الأولى من هذه الحرب، مؤكدًا أن النقطة الأكثر سخونة لم تأتِ بعد، حيث لم تحدث مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب، إلا أن هناك خوفًا متزايدًا من أن نصل إلى تلك النقطة.
وأشار عمرو الديب، إلى أنه في الفترة الأخيرة، نشهد احتمالات مواجهة مباشرة باستخدام أسلحة نووية أو ذات قوة تدميرية كبيرة، سواء من جانب روسيا ضد أوكرانيا أو من جانب الولايات المتحدة والناتو ضد روسيا، كما لايمكن أن نغفل دور كوريا الشمالية في هذا السياق، حيث أصبحت لاعبًا مؤثرًا فيما يجري حاليًا.
ولفت إلى أن أن السماح الأمريكي والبريطاني لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد العمق الروسي يمثل تصعيدًا خطيرًا، إضافة إلى ذلك، وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تغيير العقيدة النووية الروسية يعكس استعداده لاستخدام الأسلحة النووية.
وأوضح، أن هذا التغيير يعد تطورًا مهمًا، إذ يمنح الرئيس الروسي صلاحيات أوسع لاستخدام هذه الأسلحة ومع ذلك، هناك دائمًا من يحاول التهدئة، سواء داخل الإدارة الروسية أو الغربية، خصوصًا الأمريكية والبريطانية.