«أبوظبي للغة العربية» يوقع مذكرة تفاهم مع «محمد بن راشد للفضاء»
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقع مركز أبوظبي للغة العربية مذكرة تفاهم مع مركز محمد بن راشد للفضاء، وذلك في إطار مبادراته الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز حضور اللغة العربية في القطاعات العلمية، وتفعيل الحوار الثقافي المعرفي. ووقع المذكرة من الجانبين سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، وسالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وذلك بمقر المركز في دبي.
سيعمل الطرفان، بموجب المذكرة التي تستمر ثلاث سنوات، على تعزيز التبادل والتعاون بين الجهتين، وتنفيذ المشاريع والبرامج والمبادرات التي تتعلق بمجالات عملهما، وإصدار كتاب يوثق تجربة مركز محمد بن راشد للفضاء التي رسخت مكانة دولة الإمارات عالمياً في مجال استكشاف الفضاء بإنجازات نوعية، ومهمات تخدم البشرية.
فرصة ثمينة
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: "نثق في أن هذه الشراكة المميزة مع مركز محمد بن راشد للفضاء ستصب إيجاباً في مسيرة سعي مركز أبوظبي للغة العربية الدائم لدعم جهود استخدام اللغة العربية في التخصصات العلمية الحديثة، وتعزيز المحتوى العلمي باللغة العربية في مجالات التقنيات الحديثة، وفي مقدمتها علوم الفضاء، بما يُمثل فرصةً ثمينة لتقريب هذه التجربة للأجيال الجديدة، وتعريفهم بما تتضمنه من تفاصيل علمية وإدارية ومنجزات فارقة تفتح آفاق خيالهم وقدراتهم".
ويرصد مركز أبوظبي للغة العربية، بموجب هذه المذكرة، تجربة الإمارات الفضائية، والتي أصبحت خامس قوة فضائية تصل إلى كوكب المريخ، وعاشر دولة تنجح في مهمات السير في الفضاء، وذلك بالتزامن مع الذكرى العاشرة لتأسيس مركز محمد بن راشد للفضاء.
رؤية مشتركة
في السياق ذاته، قال سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء إن "التفاعل مع الجمهور ومشاركة بيانات ومستجدات مهماتنا باللغة العربية أولوية لدى مركز محمد بن راشد للفضاء. وتدعم الشراكة مع مركز أبوظبي للغة العربية التزامنا بالعمل على تعزيز الاهتمام بعلوم الفضاء، وفهمها في العالم العربي".
وتابع: "من خلال تعزيز المحتوى العربي العلمي والتقني، يمكننا إلهام جيل جديد من الشباب العربي للتخصص في مختلف مجالات العلوم والإسهام في بناء اقتصاد يرتكز على المعرفة". وأضاف "هذه الشراكة نتاج رؤيتنا المشتركة تجاه مجتمعنا، ودعمنا لحضور اللغة العربية في النقاشات العلمية، وتعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجالَي استكشاف الفضاء، والثقافة".
إطار عمل
سيضع المركزان إطار عمل لتفعيل المشاركة التبادلية في فعالياتهما السنوية وأبرزها معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إلى جانب دراسة سبل التعاون في مجالات النشر والإنتاج الثقافي، وتعزيز المحتوى العلمي باللغة العربية، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية بين المركزين، وإقامة منصّة لعرض كتب مركز أبوظبي للغة العربية في مركز محمد بن راشد للفضاء، إضافة إلى تبادل الخبرات العملية وتطوير الموارد البشرية، وتنظيم جدول للمشاركات الدولية المختلفة بين الجانبين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية مركز محمد بن راشد للفضاء توقيع مذكرة تفاهم مرکز أبوظبی للغة العربیة مرکز محمد بن راشد للفضاء للغة العربیة فی
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية العربية وجامعة الزيتونة الليبية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي
وقع الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ورئيس جامعة الزيتونة الجديدة في ليبيا عبد الحفيظ عبد السلام أبو ظهير، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين، وذلك بمقر الأكاديمية العربية بالقرية الذكية.
وتشمل الاتفاقية إطلاق برامج مشتركة للدراسات العليا، مثل إدارة الأعمال والنقل الدولي والبرمجة والأمن السيبراني، بالإضافة إلى تقديم دبلومات مهنية متخصصة.
وتسعى المذكرة إلى دعم جهود الجامعة في تقديم تعليم عالي الجودة يتماشى مع المعايير الدولية، من خلال الاستفادة من الخبرات المتميزة للأكاديمية في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي.
وأكد الطرفان التزامهما بتطوير التعاون الأكاديمي المشترك لخدمة الطلاب والمجتمع، والمساهمة في إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل وتعزز التنمية المستدامة.
وقال اللواء الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج إن الأكاديمية حريصة على تعزيز أواصر التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية والتدريبية العربية والعالمية، لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بما يمكّن من ازدهار وتطوير العمل الاكاديمي والبحثي في مختلف المجالات.
وأضاف في تصريح على هامش مراسم توقيع مذكرة التفاهم، إن الأكاديمية وضعت نفسها كمؤسسة تعليمية رائدة في مصر والمنطقة العربية، حيث تتمتع الأكاديمية بتاريخ حافل ومميز في التعليم والتدريب والبحث والإستشارات.
وأشار إلى أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تعد منارة علم ومعرفة تسعى للرقي بالفكر العلمي والعملي في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وأبرز حرص الأكاديمية على عقد الشراكات الدولية القوية مع المؤسسات الأكاديمية والتدريبية الإقليمية والدولية، لتأسيس علاقات تعاونية على مستويات أعلى المستويات.
وشدد على أن التزام الأكاديمية بالتميز الأكاديمي ينعكس على التصنيفات المستمرة التي تحصل عليها الأكاديمية بين الجامعات المصرية والعالمية، مشيرا الى حرص الأكاديمية على تأهيل وتخريج طلاب مؤهلين لسوق العمل بمهارات تتماشى مع المعايير الدولية.
وتابع عبد الغفار أن الأكاديمية تسعى دائما لتسخير كل طاقاتها خدمة لأهداف وطموحات الدول العربية والنهوض بقطاعات النقل والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي واللوجستيات في الدول كقطاعات خادمة للمشروعات التنموية الاقتصادية العربية.
وذكر الدكتور إسماعيل عبد الغفار، أن رؤية الأكاديمية ترتكز على ضرورة الاهتمام ببناء الإنسان باعتباره النواة الأساسية للتنمية، منوها إلى أن الأكاديمية حريصة على حشد كل الإمكانات والموارد واستغلالها في موضعها الصحيح لتحقيق الأهداف التي تقود إلى تحقيق هذه الرؤية.