منسق عملية السلام بالشرق الأوسط يدين استمرار هجمات الاحتلال على المدنيين بغزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
دان المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند اليوم الأحد هجمات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على المدنيين في غزة مبينا أنه لم يعد يوجد مكان آمن في القطاع.
ووصف وينسلاند في منشور على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (إكس) الأوضاع في شمالي القطاع “بالمروعة” في خضم الصراع وضربات الاحتلال المتواصلة والأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.
وتطرق وينسلاند إلى التقارير التي أفادت بمقتل العشرات في غارات جوية للاحتلال الإسرائيلي على مدينة (بيت لاهيا) الليلة الماضية وذلك بعد أسابيع من العمليات المكثفة التي أدت إلى مقتل العشرات من المدنيين وانعدام المساعدات الإنسانية التي تصل إلى السكان في الشمال.
وشدد على أنه يجب إيقاف هذه الحرب عاجلا ونزوح الفلسطينيين ويجب حماية المدنيين أينما كانوا وتسليم المساعدات الإنسانية من دون عوائق.
وأكد المسؤول الأممي أن الطريق إلى الأمام يتطلب الشجاعة والإرادة السياسية والحوار المتجدد.
وكانت السلطات الصحية في القطاع قد ذكرت في وقت سابق من اليوم أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في منطقة مشروع (بيت لاهيا) أدت إلى استشهاد 85 فلسطينيا على الأقل وسقوط عشرات الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض غالبيتهم من الأطفال والنساء بعد قصف مربعات سكنية مكتظة بالسكان الآمنين.
الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: نفذّنا عملية نوعية في يافا وعسقلان بالطائرات المسيّرة
الحوثي.. أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين، مساء اليوم الأحد، تنفيذ عملية نوعية في يافا وعسقلان باستخدام عدد من الطائرات المسيرة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأكدت جماعة «الحوثي»، استمرارها في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الاحتلال، والاستمرار في استهداف القطع الحربية الأمريكية والبريطانية التي تحاول الولوج إلى موانئ فلسطين المحتلة من أجل إرسال مساعدات متنوعة للاحتلال الإسرائيلي، حتى يتم وقف العدوان على غزة.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطولا يزال التصعيد في الشرق الأوسط مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، فيما تشير التوقعات إلى أن جيش الاحتلال سيزيد من هجماته على جنوب لبنان، تحت مزاعم الضغط على حزب الله من أجل تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما زاد من حدة التوترات في المنطقة، هو اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام أي مفاوضات لتحقيق صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وحرصه على استمرار حرب الإبادة في غزة، وكذلك مواصلة الاعتداءات على الضفة الغربية.
ولا يمكن تجاهل الوضع الكارثي الذي يمر به سكان قطاع غزة، الذين يواجهون الموت بسبب الجوع ونقص الدواء، جراء استمرار العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، ولا شك أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو تؤكد أن الإقليم مقبل على تحديات خطيرة نتيجة تأجيج الصراع من قبل الاحتلال.
وتواصل مصر وساطتها الدبلوماسية بمشاركة قطر، من أجل الضغط على إسرائيل، لإتمام صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، والقبول بوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
اقرأ أيضاًالحوثيون: استهدفنا بالمسيّرات موقعا حيويا في إيلات
الحوثيون: لن نتردد في توسيع العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي
الحوثيون يستهدفون 3 سفن في البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر العربي