صحيفة أمريكية: الشرق الأوسط يشهد تحولاً لكنه ليس في صالح “إسرائيل”
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكّدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الأحد، أنّ الشرق الأوسط يشهد تحولاً، ولكنه ليس في صالح “إسرائيل”، وهو على عكس ما أراده بنيامين نتنياهو.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: إنّ السعودية ما قبل الـسابع من أكتوبر 2023، كانت تستعد لتطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، في صفقة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط بشكل جذري من جديد، وزيادة ما سمّته “عزل إيران”.
وأشارت إلى أنّه منذ السابع من أكتوبر أصبح اتفاق التطبيع بين السعودية و”إسرائيل” أبعد من أيّ وقتٍ مضى، إذ تعمل الرياض في الآونة الأخيرة على تحسين العلاقات مع طهران، في حين تُصرّ على أنّ أيّ اتفاقٍ دبلوماسي يعتمد الآن على قبول “إسرائيل” لدولة فلسطينية، وهو تحولٌ ملحوظ بالنسبة للسعودية.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أنّه وخلال هذا الشهر التقى وزراء خارجية عدد من الدول الخليجية نظرائهم الإيرانيين، وكذلك زار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي السعودية قبل أن يتوجه إلى دول أخرى كسلطنة عمان والعراق والأردن ومصر وغيرها من الدول الإقليمية في محاولةٍ لتخفيف التوترات.
وبينما يواصل نتنياهو رفضه إقامة دولة فلسطينية لجأ المسؤولون السعوديون إلى الصحف والخطابات العامة لطرح “حل الدولتين” على طاولة المفاوضات، كما إنّ الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين جعلت من المستحيل على القيادة السعودية أن تتجاهل مستجدات القضية الفلسطينية.. بحسب الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أنّ ادعاءات نتنياهو بعقد صفقة مهمة مع الرياض دفعت المسؤولين السعوديين أكثر من مرّة إلى التصريح بأنهم ضدها.
وفي وقتٍ سابق، أكّدت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أنّ السعودية حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية، من المبالغة بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق تطبيع مع “إسرائيل”.. مضيفةً: إنّ الاستراتيجية السعودية تجاه “إسرائيل” “انقلبت رأساً على عقب”، بسبب الغضب من الحرب على غزة.
وكان معهد دراسات “الأمن القومي” الصهيوني أكّد أنّ محاولات دفع التطبيع مع “إسرائيل” في السعودية تواجه معارضة شعبية صامتة، لكنها كبيرة، وتفاقمت في أعقاب الحرب على غزّة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جولات مفاوضات مكوكية.. اتفاق غزة مقدمة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا مصورًا بعنوان، :"مع بدء تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في غزة.. وكالات ومنظمات الأمم المتحدة تعود للعمل في غزة"، وذلك بالتزامن مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وتابع التقرير المصور الذي عرضته قناة “القاهرة الإخبارية”، :جولات مفاوضات مكوكية، تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في مسعى لإنهاء أكثر من 15 شهرا من الحرب الإسرائيلية على القطاع، أنّ الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية يتضمن تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين، حيث يجرى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة من مدنيين وجنود سواء كانوا على قيد الحياة أو غير ذلك، وفي المقابل تفرج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال مع التعهد بعدم اعتقالهم مستقبلا عن التهم نفسها، أو لأداء باقي محكومياتهم".
وأوضح التقرير، أنّ الاتفاق يؤكد على عودة الهدوء المستدام إلى قطاع غزة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب قوات جيش الاحتلال، وتفكيك المواقع والمنشآت العسكرية التي أنشأها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وأنّ الاتفاق يتيح للأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى القيام بأعمالها لتقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية، كما يؤكد الاتفاق أيضا على إعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية وإنفاذ المساعدات، والسماح بحركة السكان وعودة النازحين إلى مناطقهم، وحرية نقل البضائع.
وأضاف: “ترقُب طال انتظاره، ليتحقق الأمل الذي طاق إليه الفلسطينيون؛ لإنهاء أكبر مأساة إنسانية في التاريخ الحديث، فيما يأمل الكثيرون أن يكون الاتفاق مقدمة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط، واستعادة الاستقرار في تلك المنطقة التي أدى تأجيج النزاعات بها إلى تهديد كامل للسلم والأمن الدوليين”.