الصحة اللبنانية: 16 شهيداً ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان يوم أمس
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بيروت-سانا
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغت 16 شهيداً و59 جريحاً.
وأشارت الوزارة في بيان اليوم إلى أن العدد الإجمالي لضحايا العدوان الإسرائيلي بعد حصيلة يوم أمس ارتفع إلى 2464 شهيداً و11530 جريحاً.
إلى ذلك واصل العدو الإسرائيلي اعتداءاته على مختلف المناطق اللبنانية مخلفاً المزيد من الدمار والضحايا بصفوف المدنيين وممتلكاتهم، حيث شن طيرانه الحربي غارات جوية استهدفت بلدات فرون وكونين وحداثا.
كما استهدف طيران العدو بلدات طيردبا ويانوح ومعروب ودير قانون النهر وعربصاليم في منطقة اقليم التفاح وقلاويه في قضاء بنت جبيل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
38 شهيداً في جنين ومخيمها منذ بداية العدوان الإسرائيلي
يمانيون../ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم الخامس والسبعين على التوالي، حيث يشهد المخيم تصعيدًا عسكريًا متواصلاً يهدف إلى تغيير معالمه من خلال تجريف الشوارع وتنفيذ عمليات التدمير والهدم الواسعة.
وقالت “اللجنة الإعلامية في مخيم جنين”، في بيان صحفي، اليوم السبت، أن عدد الشهداء في جنين ارتفع إلى 38 شهيداً بينهم اثنان برصاص أجهزة أمن “السلطة الفلسطينية”، بعد استشهاد الأسير المحرر حسين جميل حردان 42 عاما برصاص الاحتلال خلال اعتقاله في شارع “الناصرة”.
وأشارت “اللجنة الإعلامية”، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت والد وشقيق الأسير المحرر سلطان خلوف من بلدة “برقين” غرب جنين، للضغط عليه وإجباره على تسليم نفسه.
وأوضحت “اللجنة الإعلامية”، أن قوات الاحتلال اقتحمت حارة “الدبوس” و”دبة العطاري” في مدينة جنين ودهمت عدداً من منازل الفلسطينيين، كما رفع جنود الاحتلال العلم الإسرائيلي على سطح أحد المنازل في مخيم جنين.
ونشر جنود الاحتلال فرق المشاة في حي “الزهراء”، ومنطقة “الغبز” في محيط المخيم و”واد برقين”، مع استمرار عمليات شق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
وتلاحق قوات الاحتلال أهالي المخيم النازحين إلى مناطق أخرى، حيث اعتقلت الشاب سند يوسف أبو نعاج من مخيم جنين عقب مداهمة المنزل الذي نزحت إليه عائلته.
ووفق “اللجنة الإعلامية”، فقد تم تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل داخل مخيم جنين، فيما أصبحت 3,250 وحدة سكنية غير صالحة للسكن نتيجة عمليات القصف والهدم والحرق، مما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية والشوارع.