كيف تجذب مصر استثمارات بمليارات الدولارات في قطاع العقارات؟.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أن رغبة أسطورة العقارات في اليابان في استثمار حوالي 8 مليارات دولار في قطاع العقارات بمصر تعد خطوة هامة في إطار جهود الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مشيرا إلى أن هذا الاستثمار يعكس تحولاً إيجابياً في وجهة نظر العالم عن الاقتصاد المصري، بعد صفقة "رأس الحكمة" التي ساهمت في تحسين الصورة العامة للاقتصاد.
وأوضح شعيب لـ “صدى البلد”، أن الدولة تسعى إلى تعزيز الاستقرار المالي، كما يتضح من تعاملات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي مع مصر، مؤكدا على أهمية الاستثمار في القطاع العقاري والمقاولات، مشيراً إلى أن المساحة الكبيرة لمصر، وعدد سكانها الذي يتجاوز 110 ملايين، يوفران فرصاً هائلة للتنمية.
وأضاف أن قطاع العقارات يؤثر بشكل كبير على نحو 80 صناعة أخرى، مثل صناعة الطوب والحديد والأسمنت، مما يعزز النمو الاقتصادي، لافتا أن هذا الاستثمار سيوفر فرص عمل جديدة، مما يساهم في تقليل معدلات البطالة والفقر، ويزيد من القوة الشرائية للمواطنين.
وأشار إلى أن ازدهار الصناعات المحلية نتيجة الطلب الكبير من قطاع المقاولات يعزز قدرة مصر على تصدير الفائض، مما يسهم في تعزيز احتياطياتها النقدية الأجنبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان أسطورة العقارات العقارات رأس الحكمة الاستثمارات الاستثمارات الاجنبية
إقرأ أيضاً:
خبير مالي يوضح سبب استمرار شركة كيان في تسجيل خسائر ..فيديو
الرياض
عقب محلل الأسواق المالية، عبد الله الكثيري، على استمرار شركة “كيان السعودية” في تسجيل خسائر، موضحا سبب تعثر الشركة منذ انطلاقها هو ارتفاع تكاليف إنشاء مصانعها منذ البداية.
وسجلت شركة كيان للبتروكيماويات أعلى صافي خسائر فصلية في 8 فصول خلال الربع الرابع من عام 2024، حيث بلغت صافي خسائرها -686 مليون ريال خلال الربع الرابع من العام الماضي لترتفع خسائرها بمعدل 10% على أساس سنوي بعد ما بلغت -622 مليون ريال خلال ذات الفترة من عام 2023.
كما سجلت الشركة لعام 2024 كاملا، أدنى صافي خسائر سنوية منذ عامين لتبلغ -1.8 مليار ريال نتيجة ارتفاع متوسط أسعار بيع المنتجات.
وقال الكثيري، في مداخلة مع قناة الإخبارية: “النتائج التي وصلت لها الشركة ليست حديثة اليوم، فقد كان هناك تعثر في بناء المصانع لعدة أسباب من أهمها وقت الإنشاء كان الحديد في أعلي قمة لأسعاره، أيضا مدخلات إنشاء المصنع”.
وتابع: “الخطط تغيرت والتكاليف التي بنيت الدراسات عليها كانت أقل بكثير مما تم التنفيذ عليه، وهذه الأسباب أدت إلي تأكل في أرباح الشركة”.
وأضاف: “الشركة لم تستطع من البداية التسديد إلا ربع أو ربيعين، ففي أول سنتين حققت أرباح ثم تراجعت”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/ssstwitter.com_1745867293314.mp4