اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي هدم برج مراقبة تابعا لنا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) الأحد، إن الجيش الإسرائيلي "هدم" برج مراقبة وسياجاً في أحد مواقعها داخل لبنان.
وأكدت بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس، أن جنودها "لا يزالون في جميع مواقعهم" رغم "الضغوط".
وكان المتحدث باسم "اليونيفيل" في لبنان أندريا تينتي، قال السبت في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إن الدمار الذي أصاب العديد من البلدات والقرى في الجنوب اللبناني "صادم ومروع"، معربا عن قلقه من "قرب" طرفي الصراع (عناصر حزب الله والقوات الإسرائيلية) من مواقع القوات الدولية.
وأوضح تينتي أن العديد من البلدات والقرى على طول الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، تعرضت للكثير من الدمار، الذي "امتد إلى الجنوب، باتجاه مناطق عمل قوات الأمم المتحدة".
والخط الأزرق هو خط فاصل رسمته الأمم المتحدة عام 2000 لتأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان، وهو ليس حدوداً رسمية، لكنه يُستخدم لتحديد الوضع الحدودي بين لبنان وإسرائيل.
وأضاف تينتي: "رغم أن الوضع مقلق للغاية، فإننا لم نترك مواقعنا"، منبهًا إلى أن "الوضع مثير للقلق" بسبب الطرفين المتصارعين، إذ "يستمر حزب الله أيضًا بإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل".
ونبه إلى أن بقاء قوات "يونيفيل" في مواقعها "جاء بناءً على موافقة من جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي، وبالتالي فإن تواجدنا مهم جدًا".
وقبل أسبوع، ندد الاتحاد الأوروبي ودول عدة بهجمات إسرائيلية. وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن التكتل يندد بجميع الهجمات على بعثات الأمم المتحدة فـ"مثل هذه الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وهي غير مقبولة على الإطلاق، ويجب أن تتوقف على الفور".
في المقابل، نفت إسرائيل بعض روايات الأمم المتحدة عن وقائع تتعلق باليونيفيل، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن قوات حفظ السلام توفر "دروعا بشرية" لجماعة حزب الله المدعومة من إيران وسط تصاعد الأعمال القتالية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قوات حفظ السلام الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة من تعليق إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لغزة
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء قرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
في بيان صادر اليوم الأحد، أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أن هذا القرار قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية لسكان غزة، الذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الخارجية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
من جانبها، نددت حركة حماس بقرار إسرائيل، واصفة إياه بأنه "ابتزاز رخيص"، مؤكدة أن هذه الخطوة تهدف إلى الضغط على الحركة للقبول بتمديد مؤقت للهدنة.
يُذكر أن إسرائيل حذرت من "عواقب أخرى" إذا لم توافق حماس على مقترح تمديد الهدنة، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في وقت يعاني فيه سكان غزة من أوضاع إنسانية صعبة، حيث يعتمد العديد منهم على المساعدات الخارجية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وقد يؤدي تعليق دخول المساعدات إلى تفاقم هذه الأوضاع، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
من جهتها، دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها الدولية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى سكان غزة، محذرة من أن استمرار هذه القيود قد يؤدي إلى كارثة إنسانية في المنطقة.
في ظل هذه المستجدات، يترقب المجتمع الدولي تطورات الأوضاع في غزة، مع تزايد الدعوات للضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة السكان المدنيين.