لويس أوكامبو يعرض في المقابلة رؤيته لجرائم الحرب بغزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
وأكد أوكامبو خلال حلقة المقابلة (20/10/2024) أن تحقيق المحكمة الجنائية الدولية يسير بخطوات ثابتة نحو إصدار مذكرات توقيف بحق مسؤولين إسرائيليين وقادة من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بناءً على ما أسماها "الجرائم المرتكبة" منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي 2023.
واستعرض أوكامبو، الذي قاد المحكمة الجنائية الدولية لمدة 10 سنوات -خلال الحلقة- مسيرته في التعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ أن تواصل معه الفلسطينيون للمرة الأولى عام 2009.
وأوضح أن اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة عام 2012 فتح الباب أمامها للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، مما أتاح لها فرصة اللجوء للمحكمة للتحقيق في الجرائم المرتكبة على أراضيها.
وأشار أوكامبو إلى أن المحكمة الجنائية الدولية تحقق في جرائم الحرب المرتكبة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية منذ عام 2021.
وأوضح أن المدعي العام الحالي للمحكمة، كريم خان، قام بإصدار تحذيرات بشأن الجرائم التي ارتكبت في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول، مشيراً إلى أن هذه التحذيرات كانت موجهة لطرفي الصراع إسرائيل وحماس.
القادة لا الجنودوفي سياق حديثه عن مذكرات التوقيف المحتملة، أكد أوكامبو أن المحكمة الجنائية الدولية تركز على ملاحقة القادة الرئيسيين في الصراع، وليس الجنود أو الأفراد من الرتب الأدنى.
وعند سؤاله عن حجم البشاعة في هذه الحرب، أوضح أوكامبو أن المحكمة الجنائية الدولية جمعت أدلة تشير إلى تجويع المدنيين في غزة، بالإضافة إلى القصف المستمر الذي يدمر حياتهم.
وأضاف أن هناك قراراً صادراً من محكمة العدل الدولية بضرورة وقف الهجوم على رفح بسبب انعدام الأمان للسكان، إلا أن إسرائيل استمرت في عملياتها العسكرية التي أسفرت عن مقتل العشرات.
وعند سؤاله عن مسؤولية الأطراف المختلفة عن الجرائم، رأى أوكامبو أن قادة حماس وإن كانوا ضحايا للعدوان الإسرائيلي، فهم أيضاً مسؤولون عن ارتكاب جرائم حرب -حسب تقديره- لأن قتل المدنيين، حتى لو كان من طرف يدافع عن أرضه، يعتبر جريمة يجب أن تتوقف.
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى تحرك جريء من قادة حماس لتغيير هذا الواقع، مقترحاً اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية لعرض جرائم الاحتلال التي عانوا منها، وفي نفس الوقت مواجهة الاتهامات الموجهة إليهم.
ضغط سياسي وقانونيوبالنسبة لاحتمالية صدور مذكرات توقيف بحق مسؤولين إسرائيليين، أشار أوكامبو إلى أن التاريخ قد أظهر أن مثل هذه المذكرات قد لا تُنفذ، لكنه شدد على أن قيمة هذه المذكرات تكمن في الضغط السياسي والقانوني الذي تمارسه على القادة المعنيين.
وحول اتهام المحكمة بأنها تستهدف قادة دول معينة مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أوضح أوكامبو أن المحكمة تتعامل مع الجرائم التي تُعرض عليها، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية كانت مثالًا على ذلك، إذ انضم الفلسطينيون إلى المحكمة وطلبوا حمايتها.
وعن إمكانية اعتقال قادة حماس عند مثولهم أمام المحكمة بسبب تصنيفهم إرهابيين في الدول الغربية، قال أوكامبو إن هذا ليس ضروريًا، مشيرًا إلى سابقة حدثت في قضية دارفور، حيث مثُل أحد القادة أمام المحكمة كشخص حر ولم تصدر مذكرة توقيف بحقه.
وأكد أوكامبو أنه لن يتولى تمثيل حماس قانونياً أمام المحكمة احترامًا لواجباته السابقة كمدع عام، لكنه أعرب عن استعداده لتقديم المشورة لقادتها حول كيفية التعامل مع المحكمة والمحافظة على حقوقهم.
وحول تعرضه لأي ضغوط من قبل مسؤولين خلال فترة عمله، أوضح أوكامبو أن الأوروبيين لم يمارسوا ضغوطا كبيرة عليه، واصفاً تعاملهم بالتسامح واللطف مقارنة بالأميركيين الذين كانوا أكثر صرامة.
20/10/2024-|آخر تحديث: 20/10/202410:09 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجبروفيسور يهودي: التعاطف مع إسرائيل يماثل التعاطف مع ألمانيا النازيةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 54 seconds 02:54فينكلشتاين للمقابلة: معركتي ضد إسرائيل من أجل العدالة ولا علاقة لها بيهوديتيplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 14 seconds 02:14رئيسة المجلس الإسلامي البريطاني: نحن أقوى مسلمي العالمplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 19 seconds 01:19المفكر العوا: 7 أكتوبر أولى خطوات تحرير فلسطين وأكون سعيدا إذا شهدتهplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 10 seconds 03:10المفكر محمد العوا: لم أتمن عدم اندلاع ثورة يوليو 1952play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 46 seconds 01:46المقابلة.. الرئيس السنغالي ماكي سال (ج1)play-arrowمدة الفيديو 49 minutes 15 seconds 49:15المقابلة- رائد الصالح يكشف عن التحديات التي تواجهها منظمة "الخوذ البيضاء" السوريةplay-arrowمدة الفيديو 52 minutes 04 seconds 52:04من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المحکمة الجنائیة الدولیة arrowمدة الفیدیو أن المحکمة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الباكستاني: الحرب الحالية بغزة تتغذى على دماء الأبرياء
أكد رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، أن هناك هجمات إسرائيلية كبيرة على قطاع غزة، وتم التوسع في الهجمات في الضفة الغربية، ووصل الأمر لـ لبنان وسوريا.
وأضاف رئيس الوزراء الباكستاني خلال فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، الجلسة الخاصة بالوضع في فلسطين ولبنان، أن ما يحدث يؤثر على المنطقة بالكامل، وأن ما حدث في الفترة الماضية يعتبر أسود ما حدث على الإنسانية.
ولفت إلى أن إسرائيل تستهدف المدنيين في غزة ولبنان، وهذا نتج عنها أعداد كبيرة من الوفيات، والإصابات، وأن هذا نتج عنها قرارات من محكمة العدل الدولية، ولكن إسرائيل تستمر في الجرائم التي تقوم بها ولا تلتزم بقرارات محكمة العدل الدولية.
وأشار إلى أن الحرب الحالية تتغذى على دماء الأبرياء، وأن إسرائيل تقوم بجرائم عمد، وأن بلاده كانت دائمًا ترفض ما يحدث من هجمات من قبل إسرائيل على غزة ولبنان وسوريا.
وأوضح أن بلاده تدعم جميع الجهود السلمية من أجل الوصول لوقف إطلاق النار، وأن بلاده تدعم الجهود المصرية القطرية، من أجل وقف إطلاق النار.
وتابع:" علينا أن نستمع لأصوات الأشخاص الذين تعرضوا لمشكلات في غزة ولبنان".
وعرضت القناة الأولى لقطات للحظة وصول الرئيس السيسي للمشاركة في انطلاق أعمال القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، ولحظة استقبال رؤساء الدول والوفود المشاركة.
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح أعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية لـ التعاون الاقتصادي.
ويرأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، القمة الحادية عشرة لمنظمة "الدول الثماني الإسلامية النامية" للتعاون الاقتصادي (D8)، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتشهد القمة مشاركة عدد من رؤساء الدول، وتأتي في ضوء التوقيت بالغ الأهمية والتطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي يعيشها العالم.
ويبحث الرئيس السيسي مع زعماء دول "المجموعة" دفع التنمية والاستثمار والقضاء على الفقر.
وستستمر مصر في قيادة أعمال الدورة الـ11 برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى نهاية العام المقبل.
وكان الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، قد تسلم أمس الأربعاء، رئاسة أعمال الدورة الحادية عشرة للمجموعة من جمهورية بنجلاديش الرئيس السابق لقمة مجموعة الدول الثماني النامية.