تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

داﺋًﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻷﺧﺖ ھﻰ اﻷم اﻟﺜﺎﻧﯿﺔﻷﺷﻘﺎﺋﮭﺎ، وھﻰ ﺣﻠﻘﺔ اﻟﻮﺻﻞ واﻟﺤﻞﻓﻰ وﻗﺖ اﻷزﻣﺎت واﻟﺨﻼﻓﺎت، ﺗﮭﺪأ ﻟﮭﺎ اﻟﻌﺎﺻﻔﺔوﻗﺖ ﻗﯿﺎﻣﮭﺎ ﺑﯿﻦ اﻷﺷﻘﺎء ﺑﺪور اﻟﻤﺼﻠﺢ داﺧﻞ اﻟﻤﻨﺰل اﻟﻮاﺣﺪ، وﻟﻢ ﻻ وھﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﯿﻦ ﺿﻠﻮﻋﮭﺎ ﻗﻠﺒًﺎ ﯾﺤﻤﻞ ﺣﺐ اﻟﻜﻮن ﻷﺳﺮﺗﮭﺎ.

وداﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﻌﻼﻗﺎت واﻟﺮواﺑﻂاﻷﺧﻮﯾﺔ ھﻰ اﻷﻗﻮى واﻷﻛﺜﺮ اﺳﺘﻤﺮارﯾﺔوﺑﺎﻷﺧﺺ اﻷﺧﺖ ﻟﺸﻘﯿﻘﮭﺎ،ﻓﺘﻜﻮن اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﯿﻨﮭﻤﺎھﻰ اﻷﻛﺜﺮ ﻣﺮوﻧﺔ وﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﯿﻦ اﻟﺸﻘﯿﻘﯿﻦ اﻟﺬﻛﻮر أو اﻟﺸﻘﯿﻘﺘﯿﻦ اﻹﻧﺎث، ھﺬا ﻣﺎ ﻋﮭﺪﻧﺎه وﻣﺘﻌﺎرف ﻋﻠﯿﮫ وﻣﺎ ﺗﺤﺎول ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ ﺗﺮﺳﯿﺨﮫ ﻓﻰ اﻟﻮﺟﺪان ﻣﻨﺬ اﻟﺼﻐﺮ.

ھﻨﺎك ﻓﻰ إﺣﺪى اﻟﻘﺮى اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺤﻮاﻣﺪﯾﺔ ﺟﻨﻮب ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﯿﺰة،ﻟﻢ ﯾﺘﺬﻛﺮ ﺷﺎب ﯾﻌﻤﻞ ﻧﻘﺎﺷﺎ، ﻛﻞ اﻟﻤﻮاﻗﻒاﻟﺠﻤﯿﻠﺔ اﻟﺘﻰ ﺟﻤﻌﺘﮫ ﺑﺸﻘﯿﻘﺘﮫ وﺧﻠﻊ ﻋﻦ ﺟﺴﺪه ﺛﻮب اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ وارﺗﺪى ﺑﺪًﻻ ﻣﻨﮫ ﻋﺒﺎءة اﻟﺸﯿﻄﺎن وﺳﻄﺮ ﺑﻘﺘﻠﮫ ﺷﻘﯿﻘﺘﮫ اﻟﺘﻰ ذات اﻟﺠﺴﺪ اﻟﻨﺤﯿﻞ طﻌﻨًﺎ ﺑﺎﻟﺴﻜﯿﻦ ﺑﺴﺒﺐ رﻓﻀﮭﺎ اﻟﻌﻮدة ﻟﻄﻠﯿﻘﮭﺎ، ﻓﺼﻼ ﺟﺪﯾﺪًا ﻣﻦ اﻟﺠﺮﯾﻤﺔ اﻷﺳﺮﯾﺔ اﻟﻤﺘﻜﺮرة.

ﺗﺤﻮل اﻟﻤﻨﺰل اﻟﺬى ﻛﺎن ﺷﺎھﺪًا ﻋﻠﻰ ذﻛﺮﯾﺎت اﻟﺸﻘﯿﻘﯿﻦ إﻟﻰ ﻣﺴﺮح ﺟﺮﯾﻤﺔ، ﻗﺘﻞ ﻓﯿﮫ اﻷخ أﺧﺘﮫ، ﻟﺮﻓﻀﮭﺎ اﻟﻌﻮدة ﻣﺮة أﺧﺮى إﻟﻰ طﻠﯿﻘﮭﺎ،ﻓﺒﺪﻻً ﻣﻦ أن ﯾﺼﺒﺢ ﻟﮭﺎ اﻟﻌﻮن واﻟﺴﻨﺪ وﯾﺤﻞ ﻟﮭﺎ ﻣﺸﻜﻠﺘﮭﺎ ﻣﻊ طﻠﯿﻘﮭﺎ، ﺣﺎول إﺟﺒﺎرھﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮة ﻟﻌﻮدﺗﮭﺎ ﻟﮫ، وﺗﻠﻄﺨﺖ ﯾﺪاه ﺑﺪﻣﺎء ﺷﻘﯿﻘﺘﮫ، اﻟﺘﻰ ﺗﺮﻛﺖ اﻟﻤﻨﺰل وﺻﺎرت ﺟﺜﺔ ھﺎﻣﺪة ﺗﺤﺖ اﻟﺘﺮاب وﺿﺎع ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺎﺗﻞ ﻓﮭﻮ ﻓﻰ ﺣﻜﻢ اﻟﻤﻮﺗﻰ ﺗﻨﺘﻈﺮه "طﺒﻠﯿﺔ ﻋﺸﻤﺎوي."

رﻓﻀﺖ اﻟﻌﻮدة ﻟﻄﻠﯿﻘﮭﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﻠﻘﻰ اﻟﺮاﺋﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﮭﻤﻰ رﺋﯿﺲ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﻗﺴﻢ ﺷﺮطﺔ اﻟﺤﻮاﻣﺪﯾﺔ ﺑﻤﺪﯾﺮﯾﺔ أﻣﻦ اﻟﺠﯿﺰة، إﺷﺎرة ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﻨﺠﺪة ﻣﻔﺎداه ﻣﻘﺘﻞ ﺳﯿﺪة داﺧﻞ ﻣﺴﻜﻦ أﺳﺮﺗﮭﺎ ﺑﺪاﺋﺮة اﻟﻘﺴﻢ.

وﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر اﻧﺘﻘﻠﺖ اﻷﺟﮭﺰة اﻷﻣﻨﯿﺔ إﻟﻰ ﻣﺤﻞ اﻟﺒﻼغ وﺑﺎﻟﻔﺤﺺ ﺗﺒﯿﻦ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ "ﺳﻤﺮ" ﺳﯿﺪة ﻓﻰ ﻋﻘﺪھﺎ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﮭﺎ آﺛﺎر 25 طﻌﻨﺔ ﺑﻤﻨﺎطﻖ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﺑﺎﻟﺠﺴﺪ.

25 طﻌﻨﺔ أﻧﮭﺖ ﺣﯿﺎة ﺳﯿﺪة اﻟﺤﻮاﻣﺪﯾﺔ

وﺑﻌﻤﻞ اﻟﺘﺤﺮﯾﺎت ﺗﺒﯿﻦ ﻗﯿﺎم ﺷﻘﯿﻖ اﻟﻤﺠﻨﻰ ﻋﻠﯿﮭﺎ ﯾﺪﻋﻰ “ ﺧﺎﻟﺪ. ا” وﯾﻌﻤﻞ ﻧﻘﺎﺷﺎ، ﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ إﺟﺒﺎرھﺎ اﻟﻌﻮدة ﻟﻄﻠﯿﻘﮭﺎ وﻟﻜﻨﮭﺎ رﻓﻀﺖ وﻧﺸﺒﺖ ﺑﯿﻨﮭﻤﺎ ﻣﺸﺎدة ﻛﻼﻣﯿﺔ اﺳﺘﻞ

ﺧﻼﻟﮭﺎ اﻟﻤﺘﮭﻢ ﺳﻼﺣﺎ أﺑﯿﺾ ﺳﻜﯿﻦ واﻧﮭﺎل ﻋﻠﻰ ﺷﻘﯿﻘﺘﮫ طﻌﻨﺎ ﻣﺤﺪﺛﺎ إﺻﺎﺑﺘﮭﺎ اﻟﺘﻰ أودت ﺑﺤﯿﺎﺗﮭﺎ، ﺟﺮى ﻧﻘﻞ اﻟﺠﺜﺔ إﻟﻰ ﺛﻼﺟﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮف اﻟﻨﯿﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ.

وﻋﻘﺐ ﺗﻘﻨﯿﻦ اﻹﺟﺮاءات واﺳﺘﺼﺪار إذن ﻣﺴﺒﻖ ﻣﻦ اﻟﻨﯿﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻣﻜﻦ ﺿﺒﻂ اﻟﻤﺘﮭﻢ واﻗﺘﯿﺎده إﻟﻰ دﯾﻮان اﻟﻘﺴﻢ وﺗﻢ اﺗﺨﺎذ ﻛﻞ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﺣﯿﺎل اﻟﻮاﻗﻌﺔ وﺗﻮﻟﺖ اﻟﻨﯿﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة اﻟﺘﺤﻘﯿﻘﺎت

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قتل ١١ الحوامدية امن الجيزة اﻟﻌﻮدة ﻟﻄﻠﯿﻘﮭﺎ

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تجري "فحص ولاء" لموظفي مجلس الأمن القومي

تجري إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "فحص ولاء" لنحو 160 من موظفي الخدمة المدنية، العاملين في مجلس الأمن القومي.

ويعتبر هذا الفحص جزءا من حملة أكبر لترامب بهدف إعادة تشكيل القوى العاملة، تتضمن توظيف أنصاره وتسهيل فصل الموظفين غير الموالين له.

وفي مجلس الأمن القومي هناك ما يقرب من 160 موظفا مدنيا يعرفون باسم "الموظفين المؤقتين"، وهم الذين تجري مراجعة توظيفهم بناء على "الولاء"، وفق موقع "أكسيوس".

وقال مصدر في المجلس مطلع على الأمر لـ"أكسيوس"، الأربعاء، إن هذه المراجعات في "مراحل مختلفة".

وتم إبلاغ العسكريين المهمشين في المجلس بالعمل مؤقتا من المنزل أثناء استمرار العملية، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".

وفي هذه الأثناء، يتم تعيين موظفين جدد، بما في ذلك بعض الذين خدموا خلال إدارة ترامب الأولى، حسب الوكالة ذاتها.

وحتى قبل أن يتولى ترامب منصبه، بدأ أعضاء إدارته في استجواب موظفي مجلس الأمن القومي حول انتماءاتهم السياسية وأفعالهم، لمعرفة مدى ولائهم للرئيس.

وقال مستشار الأمن القومي لترامب مايك والتز لموقع "بريتبارت نيوز" في وقت سابق من يناير الجاري، إن الموظفين المدنيين المحترفين الذين تم تعيينهم في مجلس الأمن القومي خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن "ستتم إعادتهم إلى وكالاتهم وإداراتهم الفيدرالية الأصلية".

وكان ترامب وقع سريعا على أوامر تنفيذية تقضي بتجميد التوظيف للعاملين الفيدراليين، وتفرض العودة الكاملة إلى العمل من المكتب بالنسبة لموظفي الحكومة.

كما أعاد الرئيس الجديد العمل بالجدول "إف"، الذي يسهل فصل الموظفين المدنيين الذين يعتبرون "غير مخلصين".

مقالات مشابهة