بعد إحباط هجوم على سفارة إسرائيل.. شولتس يطالب بـ"الحزمة الأمنية"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بعد إحباط هجوم محتمل على السفارة الإسرائيلية في برلين، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس، مجلس الولايات إلى تمرير الجزء المتوقف من "الحزمة الأمنية".
وكتب شولتس على منصة إكس اليوم الأحد: "لن نتهاون في مكافحة الإرهاب. لقد تم إقرار تدابير مهمة من خلال الحزمة الأمنية، من شأنها أن تعزز سلطاتنا".وأضاف السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "من المهم أن يقوم مجلس الولايات الآن بسرعة بالموافقة على النقاط التي لا تزال عالقة".
ووجه شولتس الشكر إلى الأجهزة الأمنية التي منعت "خطة هجوم جبانة".
بعد إحباط هجوم ببرلين.. ألمانيا تؤكد أهمية حماية المنشآت الإسرائيلية - موقع 24بعد الكشف عن خطط للهجوم على السفارة الإسرائيلية في برلين، أكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، على أهمية حماية المنشآت الإسرائيلية. وكانت السلطات الألمانية ألقت القبض على مواطن ليبي في برناو قرب برلين مساء أمس السبت، حيث يتهمه الادعاء الاتحادي الألماني بالتخطيط لشن هجوم بأسلحة نارية على السفارة الإسرائيلية في برلين.
وكانت كتل أحزاب الائتلاف الحاكم في البرلمان الألماني، وهي حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، اتفقت على ما يسمى بالحزمة الأمنية، وذلك بعد مضي سبعة أسابيع على هجوم الطعن القاتل في زولينجن الذي صنفته السلطات الألمانية على أنه "إرهابي".
وبعد نقاش مثير للجدل، أقر البرلمان الحزمة أول أمس الجمعة، ولكن مجلس الولايات أوقف جزءاً منها بعد ذلك بوقت قصير. وبينما تم المضي قدماً في تشديد قوانين الإقامة والأسلحة، تم تعليق الخطط المتعلقة بمنح المزيد من الصلاحيات للسلطات الأمنية عبر الإنترنت مؤقتا.
وفيما يتعلق بـ"قانون تحسين مكافحة الإرهاب" الذي فشل الآن، يمكن للبرلمان والحكومة الاتحادية القيام بمحاولة إنقاذ عن طريق استدعاء لجنة الوساطة. وتتألف هذه اللجنة من ممثلين عن البرلمان ومجلس الولايات، ويمكنها البحث عن حلول في مثل هذه الحالات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل ألمانيا شولتس
إقرأ أيضاً:
غضب في إسرائيل.. دعوات لوقف الحرب ولابيد يطالب باستقالة نتنياهو
تفاقمت الأزمة السياسية والشعبية في الداخل الإسرائيلي عقب استئناف العدوان والقصف علي قطاع غزة، حيث عبرت عائلات الجنود الأسرى لدى حركة حماس عن غضبها العارم خلال اجتماع عاصف مع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حسب ما أفادت به القناة 12 العبرية.
ووفق القناة، فإن العائلات حذّرت من أن استمرار الحرب "يُعرّض حياة أبنائهم المحتجزين للخطر"، معتبرة أن استئناف الهجمات دون ضمانات لإطلاق سراح الأسرى يمثل تخليًا حكوميًا عنهم، في تكرار لمشاهد التوتر التي رافقت مظاهرات سابقة في تل أبيب أمام مقر الحكومة.
وفي سياق موازٍ، صعّد زعيم المعارضة يائير لابيد من لهجته تجاه الحكومة، مهاجمًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة، وقال في تصريحات:
"الصواريخ تنهال على إسرائيل، بينما نتنياهو يقضي رحلة بحرية على نهر الدانوب"، في إشارة إلى زيارته لأوروبا.
وأضاف لابيد: "هذه الحكومة هدمت إسرائيل وتخلّت عن مواطنيها.. حان الوقت لاستقالتها".
ويعكس هذا الهجوم المتصاعد من المعارضة تدهور الثقة الداخلية بالحكومة الإسرائيلية على خلفية تداعيات الحرب المستمرة في غزة وتنامي العزلة الدولية.
تأتي هذه التطورات بعد استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العدوانية في قطاع غزة، خاصة في منطقة رفح جنوب القطاع، وسط أنباء عن سقوط مزيد من الضحايا المدنيين، وتدهور الأوضاع الإنسانية على نحو غير مسبوق.
في الوقت نفسه، تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار برعاية مصرية وقطرية وأمريكية حالة من الجمود، حيث تتمسك حماس بوقف كامل للعدوان وضمانات لإعادة إعمار القطاع، بينما ترفض إسرائيل أي اتفاق لا يشمل الإفراج عن جميع الأسرى.
وتعيش إسرائيل داخليًا أزمة قيادة واضحة، مع استمرار الاحتجاجات ضد الحكومة، وتزايد الانتقادات داخل المؤسسة الأمنية بشأن أداء نتنياهو، وسط اتهامات بأنه يُعرقل جهود الوساطة الدولية من أجل البقاء السياسي، خصوصًا مع اقتراب بدء لجان التحقيق البرلمانية حول "إخفاقات 7 أكتوبر".