محافظ دمياط: منتدى القيادات الشبابية يعكس اهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية بالشباب
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
عقدت جامعة دمياط، برئاسة الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، حفل ختام منتدى الاتحاد الوطني للقيادات الشبابية في نسخته الرابعة.
وذلك بحضور محمد صابر موافي، رئيس اتحاد القيادات الشبابية، والدكتور سمير عبد الغني، نائب رئيس الاتحاد، والدكتور محمد عبده عماشة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد الحميد شهاب، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من عمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإداري بالجامعة، ورموز من شباب اتحاد القيادات الشبابية بمحافظة دمياط والمحافظات الأخرى.
بدأت فعاليات الختام، التي قدمها الدكتور محمد ماهر، رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب، بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
تلا ذلك تلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الطالب محمد أيمن أبو الخير.
أعقب ذلك عرض فيديو عن نشأة جامعة دمياط ومراحل تطورها وإنشاء كلياتها، واستحداث برامجها الدراسية المميزة التي تلبي تطلعات الطلاب وتواكب احتياجات سوق العمل.
وألقى الدكتور أيمن الشهابي كلمته، أعرب خلالها عن سعادته البالغة بتواجده بحرم جامعة دمياط لحضور ختام منتدى القيادات الشبابية في نسخته الرابعة، الذي تحتضنه الجامعة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ووسط عدد من القيادات الشبابية الواعدة.
وأكد الدكتور أيمن الشهابي أن هذا المنتدى يعكس اهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية بالشباب، إيمانًا بدورهم الكبير في مسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة، حيث أشار إلى أن الدولة قد حققت خطوات حثيثة لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في مختلف المجالات.
وأوضح محافظ دمياط أن منتدى القيادات الشبابية يحقق الأهداف الرامية إلى الاستثمار الأمثل في طاقات الشباب وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وهو يعد من أهم محاور استراتيجيات التنمية البشرية التي تدعمها القيادة السياسية، حيث تعمل الدولة على تحقيق أهدافها من خلال المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، "بداية جديدة لبناء الإنسان"، علاوة على ما يحققه المنتدى من أهداف لتبادل الرؤى والأفكار بين الشباب، وتعزيز مهارات التواصل فيما بينهم والعمل المشترك لبناء مستقبل مشرق لوطننا الغالي.
واختتم محافظ دمياط كلمته بتوجيه الشكر والتقدير إلى وزارة الشباب والرياضة على دعمها الكبير لهذا المنتدى، كما توجه بالتحية إلى جامعة دمياط على استضافتها للحدث الختامي للمنتدى، ووجه أيضًا تحية خاصة إلى شباب محافظة دمياط الواعد.
وخلال كلمته، رحب الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس الجامعة، بمحافظ دمياط، موجّهًا له الشكر على حرصه على مشاركة الشباب في الحدث، مثمنًا جهوده في النهوض بمحافظة دمياط واستكمال مسيرة البناء والتطوير.
كما رحب رئيس الجامعة بالقائد محمد موافي، رئيس الاتحاد الوطني للقيادات الشبابية، وبالدكتور سمير عبد الغني، نائب رئيس الاتحاد، وبقيادات الاتحاد، وبشباب محافظة دمياط والشباب المشاركين من المحافظات الأخرى في المنتدى.
وأشاد رئيس الجامعة بجهود الدولة المصرية في دعم التعليم الجامعي في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي يشهدها العالم، مؤكدًا أن شباب مصر هم الثروة الحقيقية للمستقبل.
ووجه رئيس الجامعة رسالة للشباب بضرورة التخطيط لمستقبلهم ووضع رؤى واضحة وخطط فعلية للوصول إلى أهدافهم المنشودة.
كما وجه رئيس الجامعة الشكر لأسرة "طلاب من أجل مصر" على مشاركتهم الفعالة في تنظيم الحدث.
وتخللت فعاليات الختام تقديم فقرات غنائية وشعرية قدمها بعض طلاب وطالبات الجامعة الموهوبين، ثم عرض فيديو تسجيلي عن أنشطة اتحاد القيادات الشبابية.
وعبر تقنية "زووم"، شارك الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بكلمة خلال المنتدى، توجه خلالها بالشكر إلى محافظ دمياط ورئيس الجامعة على رعايتهما ودعمهما لهذا المنتدى.
وأكد أن الوزارة حرصت على اختيار محافظة دمياط لعقد المنتدى لاهتمام المحافظ البالغ بملف الشباب والرياضة، ووجه التحية إلى الاتحاد الوطني للقيادات الشبابية والشباب المشاركين.
ثم شهدت فعاليات الختام جلسة حوارية مفتوحة ترأسها الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، والأستاذ الدكتور حمدان ربيع، رئيس الجامعة، والقائد محمد موافي، رئيس الاتحاد الوطني للقيادات الشبابية، مع الشباب الحاضرين للرد على استفساراتهم وتوضيح جهود الدولة المصرية في دعم الشباب وتأهيلهم للمناصب القيادية.
واختتمت فعاليات الختام بتبادل الدروع بين جامعة دمياط والاتحاد الوطني للقيادات الشبابية.
وانتهت فعاليات ختام المنتدى بالجامعة مثلما بدأت بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
وتضمنت الفعالية فقرات متنوعة قدمها شباب الجامعة، وعرض فيديو حول جامعة دمياط وفيديو آخر حول الاتحاد الوطني للقيادات الشبابية. كما عُقدت جلسة حوارية ترأسها محافظ دمياط، ورئيس الجامعة، ورئيس الاتحاد الوطني للقيادات الشبابية.
وعلى هامش المنتدى، اصطحب رئيس الجامعة محافظ دمياط ورئيس وقيادات الاتحاد الوطني للقيادات الشبابية إلى موقع إنشاء جامعة دمياط الأهلية، مستعرضًا الإجراءات المتخذة لإنشاء الجامعة للتوسع في الخدمات التعليمية في ضوء توجيهات القيادة السياسية واهتمامها بملف التعليم الجامعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الشباب والرياضة وزير الشباب والرياضة وزير الشباب جامعة دمياط محافظ دمياط الدولة المصرية محافظة دمياط الدکتور أیمن الشهابی القیادات الشبابیة الشباب والریاضة فعالیات الختام الدولة المصریة رئیس الجامعة رئیس الاتحاد جامعة دمیاط محافظ دمیاط نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
مدير عام «الاتحادية للشباب» لـ«الاتحاد»: «يداً بيد».. الشباب الإماراتي نبض التطوير
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلة اليوم.. الدولة تتأثر بمنخفض جوي «آرب هيلث 2025» يختتم أعماله بمشاركة قياسية عام المجتمع تابع التغطية كاملةأكد خالد النعيمي، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، أن الشباب يمثلون نبض المجتمع، فهم القوة المحركة لمستقبله والعنصر الأساسي في بناء مجتمع مترابط ومستدام. وأوضح في حوار مع «الاتحاد»، أن إعلان 2025 عاماً للمجتمع تحت شعار «يداً بيد» يعكس أهمية دور الشباب في تعزيز قيم التعاون والتلاحم، حيث يُطلب منهم أن يكونوا أكثر وعياً بمسؤولياتهم الاجتماعية، سواء داخل أسرهم أو في مجتمعاتهم الأوسع.
وأشار النعيمي إلى أن الشباب هم من يحملون لواء التطوير، وهم مطالبون في هذا العام بالمساهمة بفاعلية في بناء بيئة اجتماعية متماسكة تدعم التقدم والاستقرار. وأوضح أن دورهم يبدأ من البيت والعائلة، من خلال تعزيز علاقتهم بأسرهم، والتفاعل الإيجابي مع محيطهم الاجتماعي، ويمتد ليشمل دورهم في مؤسسات العمل والمجتمع ككل. كما شدد على ضرورة أن يكون الشباب رواداً في المبادرات المجتمعية، وأن يوظفوا مهاراتهم وإبداعاتهم لخدمة المجتمع.
وقال: «إنه في عام المجتمع، تعتزم المؤسسة الاتحادية للشباب إطلاق مجموعة واسعة من المبادرات التي تعزز روح التعاون والتلاحم المجتمعي، وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية، وستشمل هذه المبادرات لقاءات وورش عمل تستهدف تطوير سياسات داعمة للأسرة والشباب، وتسهم في بناء مجتمع أكثر انسجاماً واستقراراً».
ولفت إلى أن هذا التوجّه سيكون سارياً أيضاً على الإدارات الجديدة لمجالس الشباب التي سيعلن عنها الشهر المقبل.
وقال: في إطار هذا التوجّه الوطني، تتبنى المؤسسة الاتحادية للشباب نهجاً استراتيجياً لتعزيز دور الشباب في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وترابطاً، فهي تأسست المؤسسة بهدف تمكين الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع، وكان من أوّل مبادراتها مجلس الإمارات للشباب الذي انطلق في عام 2016. ومنه، تشكلت منظومة واسعة من المجالس الشبابية التي انتشرت في مختلف أنحاء الدولة، شملت المجالس المحلية في الإمارات السبع، والمجالس الفرعية في المدن، منها العين والظفرة وغيرها، بالإضافة إلى المجالس المؤسسية التي تعمل ضمن الجهات الاتحادية والمحلية والخاصة. ولم يقتصر التأثير على المستوى المحلي فقط، بل امتد إلى الساحة العالمية، حيث تم تأسيس مجالس شباب إماراتية في دول مثل بريطانيا وروسيا وكوريا، تضم طلبة دراسات عليا وموظفين إماراتيين يعملون هناك.
شبكة متكاملة
أشار النعيمي إلى أن هذا التوسع أدى إلى تشكيل شبكة متكاملة من أكثر من 200 مجلس للشباب، تضم ما يزيد على 2000 عضو، هؤلاء الأعضاء يمثلون نخبة الشباب الإماراتي، ويتحملون مسؤولية تنفيذ الأجندة الوطنية للشباب، إلى جانب المساهمة في الاستراتيجيات المحلية لكل إمارة، واستراتيجيات الجهات الخاصة التي يعملون بها. كما يضطلعون بدور جوهري في إيصال صوت الشباب إلى أصحاب القرار، سواء داخل المؤسسات أو على مستوى القيادة العليا في الدولة.
وقال النعيمي: «إنه خلال العقد الماضي، شهدت دولة الإمارات تطورات كبيرة في مجال تمكين الشباب، وذلك بفضل الرؤية السديدة لقيادة الدولة التي وفرت لهم الفرص الحقيقية للمشاركة الفعالة في صنع القرار، وقد تجسد ذلك من خلال اللقاءات المستمرة بين الشباب وقيادات الدولة، حيث أتيحت لهم الفرصة لطرح آرائهم ومقترحاتهم أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود. وأثمرت هذه اللقاءات عن قرارات وتوجهات مستوحاة من رؤى الشباب وطموحاتهم.
المجتمع
أكد النعيمي، أن الإمارات تولي أهمية كبرى لمفهوم المجتمع، حيث أعلنت عن تأسيس وزارة معنية بالأسرة، كما يلعب مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، دوراً حيوياً في تنسيق الجهود بين مختلف الجهات من خلال أعضاء اللجنة التنفيذية واللجان الأخرى فيه، لضمان تحقيق التكامل في الاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بقطاعات التعليم والمجتمع.
وأكّد النعيمي التزام المؤسسة بدعم جميع الجهود الوطنية التي تهدف إلى تعزيز التلاحم الأسري والمجتمعي، باعتبار ذلك حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة في دولة الإمارات.