عالم بـ«الأوقاف»: الأفعال الطيبة ستعود على الإنسان بالنفع في الدنيا والآخرة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أهمية فقه الشعور بالآخر وفقه المواساة في الحياة اليومية، مشيرًا إلى أن هذه القيم تعكس جوهر الإنسانية وتساهم في بناء مجتمعات متماسكة.
وأشار العالم بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، إلى أن مفهوم «اللقم تدفع النقم» يحمل في طياته معاني عميقة، إذ يعني أن العطاء والكرم يمكن أن يساهما في دفع البلاءات والآلام.
وقال: «إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان دائمًا يحثنا على العطاء، حيث يقول: «حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا أمراضكم بالصدقة».
وأوضح أن كل إنسان لديه حظ من العطاء، سواء كان ذلك في المال أو العلم أو الأخلاق: «إن الجمال الحقيقي في هذا العطاء، ويجب علينا أن نشاركه مع الآخرين. فالله يحب أن يرى أثر نعمته على عباده، وهذا يتجلى في كيفية تعاملنا مع من حولنا».
أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرةأكد أهمية «صنائع المعروف»، إذ أشار إلى أن «أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة»، مما يعني أن الأفعال الطيبة ستعود على الإنسان بالنفع في الدنيا والآخرة.
ودعا «الجندي» إلى ضرورة تعزيز قيم الإحسان ومساعدة الآخرين، مشددًا على أن الشعور بالآخر وإدخال السرور على قلوب المحتاجين هو واجب على كل فرد، وأن هذه الأفعال تعكس مروءة المصريين وكرمهم الأصيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر قناة الناس وزارة الأوقاف فی الدنیا
إقرأ أيضاً:
ملك إسبانيا: مقولة مصر أم الدنيا تتردد في بلادنا منذ القرن الـ 19
أكد الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، أن مقولة مصر أم الدنيا تتردد في بلادنا منذ القرن الـ 19، وأن مصر تعد شريكا استراتيجيا لنا في الشرق الأوسط، وأنها الطريق الوحيد للوصول إلى التهدئة بالمنطقة، لافتا إلى أن مصر كان لها دور محوري في وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف أن هناك توافق مصري إسباني على ضرورة حل الدولتين لتعزيز الاستقرار بالمنطقة، وأن العمل المتعدد الأطراف هو الطريق الوحيد لإقرار حقوق الإنسان، و نتطلع لتعزيز العلاقات المصرية الإسبانية إلى أعلى المستويات.
ولفت إلى أنه يجب العمل على عودة الفلسطينيين إلى منازلهم التي نزحوا منها، ومستمرون في التعاون مع مصر من أجل مستقبل أكثر ازدهارا.
كما قال الرئيس السيسي، نتطلع لاستقبال ملك وملكة إسبانيا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر في يوليو المقبل، أننا نعتز بالعلاقات التاريخية بين مصر وإسبانيا، وأن تطورا كبيرا في مسار العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا، وأشيد بموقف إسبانيا التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية.
وأضاف الرئيس السيسي، أنه يجب البدء في إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، ونتطلع أن يقوم الرئيس ترامب بدوره في إقامة دولة فلسطينية، ونعمل مع إسبانيا لإيجاد حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ولفت إلى أنه يجب الاستمرار في اتفاق وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة، ونتطلع إلى إنهاء الصراعات والأزمات في المنطقة والعالم.