تنسيق نقابي يحذر حكومة أخنوش من احتقان صحي جراء الزج بالقطاع نحو المجهول
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بدأت أولى الانتقادات على مقتضيات مشروع قانون المالية لسنة 2025 المتعلقة بالمناصب المالية، تبرز إلى العلن وتثير تساؤلات وتخوفات لدى مهنيي الصحة خصوصا من الزج بالقطاع نحو المجهول رغم تعهدات حكومية٤.
التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، قال متهما الحكومة بكتابة تلك المقتضيات بصيغة لا تعكس ولا تؤكد ما تم الاتفاق بشأنه يوم 23 يوليوز 2024 معها و التي التزمت بتنفيذه، وهو صرف الأجور من الميزانية العامة للدولة بمناصب مالية قارة.
ورفض التنسيق النقابي، أي نوع من المراوغة أو الالتفاف أو التأويل في صياغة النقطتين المحورتين الأساسيتين في الاتفاق الموقع مع الحكومة بتاريخ 23 يوليوز 2024 ، ألا وهما الحفاظ على صفة موظف عمومي ومركزية الأجور. ويعتبر أن هاتين النقطتين غير قابلة لأي قراءة أخرى أو صياغة مختلفة عن ما تم الاتفاق بشأنه، باعتبار أن الحفاظ على المكتسبات مبدأ دستوري وقانوني ملزِم للحكومة اتجاه الشغيلة الصحية.
كما رفض كليا، ما جاء في بعض مقتضيات قانون المالية ل2025. لأنه يقول في بيان له، إنه بدل الاتجاه نحو تكريس الرفع من المناصب المالية المخصصة للقطاع في كل سنة، والحفاظ على مركزية الأجور بمناصب مالية قارة، يتم الكلام عن حذف المناصب بعد مدة وتوجيه مسارها نحو المجهول !!!.
وفي هذا السياق، طالب تنسيق قطالب رئيس الحكومة ووزيرة المالية التراجع عن تلك المقتضيات بالصيغة التي اقترحوها، وتعديلها الفوري حفاظا على الحقوق المكتسبة والاستقرار المهني. ولا يقبل أن يؤدي مهنيو الصحة ثمن التسرع والتنزيل الخاطئ لإصلاح المنظومة الصحية، لأن ذلك سيحكم بالفشل على الإصلاح برمّتِه، معتبرا أن تغيير نمط تدبير قطاع الصحة في إطار مؤسسات عمومية استراتيجية ذات طابع إداري، لا يعني الإجهاز على المناصب المالية القارة بالقطاع أو ربطها بجدول زمني.
ودعا التنسيق النقابي الصحي، الحكومة التي تريد إصلاح قطاع الصحة، بأن تقوم بتحفيز فعلي وعملي وعاجل لمهنيي الصحة، بدل إقدامها على خرق لأول نقطة في الاتفاق وخلق شروط احتقان جديد في القطاع، رافضا أي تراجع على جميع النقط الواردة في اتفاق 23 يوليوز 2024 مع الحكومة، وحمل الحكومة مسؤولية القلق والاحتقان داخل القطاع بسبب عدم الوفاء بالعهود والالتزامات والزج بالقطاع نحو المجهول.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: نحو المجهول
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من خطر "الخضة" والانفعال: تأثير غدة البخ على الصحة
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من تأثير الانفعال والخوف الناتج عن المفاجآت أو ما يُعرف بـ "الخضة"، مشيرًا إلى غدة الكظرية التي أطلق عليها اسم "غدة البخ".
خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، أوضح الدكتور حسام موافي أن لب الغدة الكظرية يُسمى "غدة البخ"، وهي غدة لا تعمل بشكل مستمر ولكنها تفرز هرمونات خاصة في حالات الانفعال والخوف، وأضاف: "لو اتخضيت وقلت بخ، الهرمون بتاعها يطلع".
وأشار إلى أن الهرمونات التي تفرزها غدة البخ مثل الأدرينالين والنورأدرينالين قد تكون مؤذية جدًا للجسم، إذ تتسبب في رفع ضغط الدم وتسريع ضربات القلب.
كما حذر من أن هذه التغيرات قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل الخلل في ضربات القلب أو نزيف داخلي في حال تأثرت أي منطقة حيوية في الجسم.
وأوضح أستاذ الحالات الحرجة أن الانفعال يؤدي إلى إطلاق هذه الهرمونات بشكل كبير، محذرًا من تأثيرها السلبى على صحة الأفراد، خاصة في حالات الضغط العصبي، مثل مشجعي كرة القدم الذين قد يتعرضون للخطر بسبب الانفعال الحاد.
وأكد موافي على ضرورة الهدوء والتعقل، قائلًا: "قد تفقد حياتك بسبب الانفعال... التعصب صفة وحشة جدًا".