لغز اختفاء وزير خارجية الصين.. كيف أنهت فاتنة التلفزيون مستقبله السياسي؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
ألقى بودكاست حديث من صحيفة "وول ستريت جورنال" الضوء على القضية المثيرة للجدل حول اختفاء وزير الخارجية الصيني السابق، تشين قانغ، الذي كان يُعتبر أحد الشخصيات البارزة المقربة من الرئيس شي جينبينغ، وهذا الاختفاء، الذي حدث فجأة، أصبح أحد أكثر القضايا السياسية غموضًا منذ وصول شي إلى السلطة في عام 2012.
السلسلة المكونة من ثلاثة أجزاء استندت إلى مجموعة من المقابلات مع مسؤولين في الحكومة الصينية وآخرين مطلعين على تفاصيل القضية، حيث استعرضت التحقيقات الجارية في بكين حول تشين.
وأثارت الحلقات اهتمامًا واسعًا من خلال تناول علاقة تشين بفاتنة التلفزيون الصيني، فو شياوتيان، التي اختفت أيضًا من الأضواء.
وفي الوقت الذي يشير فيه البعض إلى أن غياب تشين مرتبط بعلاقة عاطفية، أفادت مصادر داخل الحزب الشيوعي بأن تحقيقًا داخليًا كشف عن وجود علاقة غير مشروعة خلال فترة عمله كسفير للصين في الولايات المتحدة.
ودفع تلك التحقيقات المسؤولين إلى القلق بشأن تأثير هذه العلاقة على الأمن القومي للصين، حيث تم اعتبار القضية أكثر من مجرد فضيحة شخصية.
شكلت تهديدًا لأمن الدولة بعد أن أثيرت تساؤلات حول طبيعة العلاقة بينهما.
وفي أيلول الماضي، أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أنه رغم انتشار شائعات كثيرة عن مصيره حيث قيل إنه سُجن، أو انتحر، لكن في الواقع، تشين على قيد الحياة ولكن، وفقا لمسؤولين أمريكيين سابقين، فإنه يلقى مصيرا صادما، حيث أصبح في منصب أقل بكثير من مكانته الرفيعة التي كانت قريبة من الرئيس الصيني شي جين بينج.
وأضافت الصحيفة أنه تم تعيين تشين اسميا في وظيفة منخفضة المستوى في دار نشر تابعة لوزارة الخارجية الصينية، وفقا للمسؤولين، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية الأمر.
يقول المسؤولون السابقون إن تشين، 58 عامًا، قد تم تعيينه - على الأقل على الورق - في وظيفة في World Affairs Press، وهي دار نشر مملوكة للدولة تابعة لوزارة الخارجية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية وزير الخارجية الصيني وزير خارجية الصين اختفاء وزير الخارجية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".