جيش الاحتلال الإسرائيلي يفجر قرى بأكملها في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كشفت مصادر أمنية محلية، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر بشكل كامل تقريبًا عدة قرى في جنوب لبنان.
وذكرت أن الاحتلال ساوى المنازل والمساجد بالأرض، فيما ذكرت دوائر أمنية لبنانية، أن جيش الاحتلال فجر بلدة راميا قرب بنت جبيل في المنطقة الحدودية من بين أماكن أخرى.حرب الاحتلال الإسرائيلي على لبنانوشاهد جنود من بعثة الأمم المتحدة عدة وحدات للاحتلال تتقدم عبر خط ترسيم الحدود إلى لبنان قبل نحو أسبوع.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة تدعو الاحتلال إلى فتح الطرق لتوصيل المساعدات إلى غزةانضمام قائد بالدعم السريع ومجموعة كبيرة إلى الجيش السودانيوقبل أيام قليلة، انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر جنود الاحتلال وهو يقفون أمام مبنى المجتمع بالقرية.
الجيش اللبناني يعلن مقتل 3 من جنوده في قصف إسرائيلي#اليوم #لبنان https://t.co/a9kHBlQ0pt— صحيفة اليوم (@alyaum) October 20, 2024حرب لبنانوتشن طائرات الاحتلال منذ 23 سبتمبر الماضي غارات جوية استهدفت مواقع لحزب الله في جنوب لبنان، والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان.
وفي أول أكتوبر الجاري أطلق جيش الاحتلال عملية برية جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص وتدمير هائل للبنية التحتية ونزوح هائل للسكان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت الاحتلال الإسرائيلي لبنان جنوب لبنان حرب الاحتلال الإسرائيلي على لبنان جیش الاحتلال جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بتسلل مستوطنين إلى لبنان
اعترف الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء لأول مرة بتسلل يمينيين إسرائيليين مؤيدين للاستيطان إلى الأراضي اللبنانية، حيث تجاوزوا الخط الأزرق الفاصل في منطقة مارون الراس. وأقام المتسللون خياما ورفعوا لافتات كتب عليها "لبنان لنا"، في خطوة وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بالخطيرة.
وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، تجاوزت المجموعة الحدود دون تنسيق مسبق، مما يشكل انتهاكا لسيادة لبنان وخطرا على أمن المنطقة. وأشار الجيش إلى أن الحادث يتم التحقيق فيه حاليا.
وأوضحت الإذاعة أن المجموعة تنتمي إلى جمعية "عوري هتسفون" اليمينية، التي تدعو إلى تعزيز الاستيطان الإسرائيلي جنوبي لبنان.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت جمعية "عوري هتسفون"، المعروفة بدعواتها للاستيطان في المناطق الحدودية، عن إقامة نقطة استيطانية قرب بلدة مارون الراس الحدودية اللبنانية. ومع ذلك، نفى الجيش الإسرائيلي حينها صحة هذه المزاعم، مؤكدا أنه لم تنصب أي نقطة استيطانية داخل الأراضي اللبنانية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي في بيانها اليوم الأربعاء "اعترف الجيش لأول مرة بأن مواطنين إسرائيليين تمكنوا من عبور الحدود إلى لبنان ونصب خيام هناك". وأضافت "بعد ادعاء الجيش أن الناشطين لم ينصبوا خياما داخل لبنان، يبدو الآن وبعد تحقيق أنهم تجاوزوا بالفعل عدة أمتار عبر الخط الأزرق الفاصل في منطقة مارون الراس، قبل أن تخرجهم قوات الجيش من المكان".
الجيش الإسرائيلي ادعى في وقت سابق أن المتسللين لم ينصبوا خياما داخل لبنان (وسائل التواصل الاجتماعي)بدوره، وصف المتحدث باسم الجيش الحادث بالخطير، مشيرا إلى أن أي محاولة لعبور الحدود دون تنسيق تؤثر على قدرة الجيش على تنفيذ مهامه وتعرّض حياة المتسللين للخطر. وأكد أن الجيش اتخذ تدابير لتعزيز أمن الحدود، من بينها سد الفجوات في السياج الفاصل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
إعلانويأتي التسلل في ظل توترات حدودية متصاعدة بين إسرائيل ولبنان، حيث شهدت المنطقة تبادل قصف عنيف منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت إسرائيل عن حرب واسعة على لبنان أسفرت عن سقوط آلاف القتلى والجرحى ونزوح مئات الآلاف.
وعلى الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الهش منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن إسرائيل تواصل انتهاكه مرارا وتكرارا، مما أدى إلى وقوع إصابات.
ولم يصدر أي رد رسمي من الجانب اللبناني، لكن الحادث يشكل انتهاكا جديدا للسيادة اللبنانية في ضوء الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود للأراضي اللبنانية والسورية.