تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ﻓﻰ ظﻼم اﻟﻠﯿﻞ، ﺗﺴﻜﻦ اﻷﺳﺮار ﺑﯿﻦ ﺟﺪران اﻟﺒﯿﻮت، ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺗﺮﻓﺾ أن ﺗﺒﻘﻰ ﺧﻔﯿﺔ. اﻟﻄﻔﻞ "س. ع"، اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ 12 ﻋﺎﻣﺎ، ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻤﺖ أﻛﺜﺮ، ﺣﻤﻞ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﮫ آﻻﻣﺎ وأﺳﺮارا دﻓﯿﻨﺔ، وﻗﺮر ﻓﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﯿﻠﺔ أن ﯾﺤﺮر ﻧﻔﺴﮫ ﻣﻦ ﻋﺐء اﻟﻤﺎﺿﻰ اﻟﻤﻈﻠﻢ.

ﺗﻮﺟﮫ إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺷﺮطﺔ ﺑﻠﺒﯿﺲ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻗﺮﯾﺒﮫ، ﻟﯿﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺟﺮﯾﻤﺔ ھﺰت ﻛﯿﺎﻧﮫ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﯿﻦ، ﻛﺎن ﻓﯿﮭﺎ ﺷﺎھﺪاً ﻋﻠﻰ ﻣﻮت طﻔﻠﺔ ﺑﺮﯾﺌﺔ ﻟﻢ ﯾﺘﺠﺎوز ﻋﻤﺮھﺎ 7 ﺳﻨﻮات.

"اﻟﻀﺤﯿﺔ ﺣﺒﯿﺒﺔ"

ﺣﺒﯿﺒﺔ، طﻔﻠﺔ ﺑﺮﯾﺌﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺒﻊ، ﻋﺎﺷﺖ ﺣﯿﺎﺗﮭﺎ اﻟﻘﺼﯿﺮة ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أن ﯾﻮﻓﺮ ﻟﮭﺎ اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ. ﺑﻌﺪ اﻧﻔﺼﺎل واﻟﺪﺗﮭﺎ ﻋﻦ واﻟﺪھﺎ، اﻧﺘﻘﻠﺖ ﻟﻠﻌﯿﺶ ﻣﻊ واﻟﺪﺗﮭﺎ وزوﺟﮭﺎ اﻟﺠﺪﯾﺪ، "ع. ع"، ﺳﺎﺋﻖ اﻟﺘﻮك ﺗﻮك. ﻟﻜﻦ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ اﻟﺤﻨﺎن واﻷﻣﺎن، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻰ ﻣﻦ اﻟﻀﺮبواﻟﺘﻌﻨﯿﻒ ﻋﻠﻰ ﯾﺪ زوج أﻣﮭﺎ اﻟﺬى ﻟﻢ ﯾﺮ ﻓﯿﮭﺎ ﺳﻮى ﻋﺐء.

ﻟﯿﻠﺔ واﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻤﻔﺮط ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﯿﻠﺔ ﺑﺈﻧﮭﺎء ﺣﯿﺎﺗﮭﺎ اﻟﺼﻐﯿﺮة، ﺣﯿﺚ ﻟﻔﻈﺖ أﻧﻔﺎﺳﮭﺎ اﻷﺧﯿﺮة ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺿﮭﺎ ﻟﻠﻀﺮب اﻟﻤﺒﺮح.

 

" ﻣﺤﺎوﻻت ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻟﻠﺪﻓﻦ"

 ﺑﻌﺪ وﻓﺎة اﻟﻄﻔﻠﺔ، ﺷﻌﺮ اﻟﺰوج ﺑﺎﻟﺬﻋﺮ واﻟﺨﻮف. ﺣﺎول دﻓﻨﮭﺎ ﺳ ًﺮا ﻓﻰ ﻣﻘﺎﺑﺮ اﻟﻘﺮﯾﺔ ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎء اﻟﻠﯿﻞ، ﻟﻜﻦ ﺧﻄﺘﮫ ﺑﺎءت ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﺣﯿﻨﮭﺎ ﻟﻢ ﯾﺠﺪ ﻣﻜﺎﻧًﺎ، ﻗﺮر اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺟﺜﺘﮭﺎ ﻓﻰ أﺣﺪ اﻟﻤﺼﺎرف اﻟﻤﺎﺋﯿﺔ، ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة زوﺟﺘﮫ وﺷﻘﯿﻘﺘﮫ.

ﺟﺮﻓﮭﺎ ﺗﯿﺎر اﻟﻤﯿﺎه إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ أﺑﻮﺣﻤﺎد، ﺣﯿﺚ ﻋﺜﺮت اﻷﺟﮭﺰة اﻷﻣﻨﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ ﻣﺠﮭﻮﻟﺔ اﻟﮭﻮﯾﺔ ﻟﻄﻔﻠﺔ ﺻﻐﯿﺮة، وﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻊ أﺣﺪ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻓﻰ ﺣﯿﻨﮫ، ﻓﺘﻢ ﻧﻘﻠﮭﺎإﻟﻰ ﻣﺸﺮﺣﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ.

 

 "ﺻﺮﺧﺔ طﻔﻞ ﺗﻜﺸﻒ اﻟﺠﺮﯾﻤﺔ"

ﻣﺮ ﻋﺎﻣﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺮﯾﻤﺔ، وظﻞ اﻟﺼﻤﺖ ﯾﺨﯿﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﯿﺎة "س. ع"، ﻟﻜﻨﮫ ﻟﻢ ﯾﻌﺪ ﯾﺘﺤﻤﻞ اﻟﻀﺮب واﻟﺘﮭﺪﯾﺪ ﻣﻦ واﻟﺪه وزوﺟﺘﮫ.

أﺧﯿﺮا، اﺳﺘﺠﻤﻊ شجاعتهﮫ وﻗﺮر اﻹﺑﻼغ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻮاﻗﻌﺔ اﻟﺘﻰ ھﺰت اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﮫ اﻟﺒﺴﯿﻄﺔ، ﻛﺸﻒ ﻋﻦ أﺳﺮار ظﻠﺖ ﻣﺪﻓﻮﻧﺔ ﻓﻰ ظﻼم اﻟﺨﻮف ﻟﺴﻨﻮات، ﻟﯿﺘﻤﻜﻦ رﺟﺎل اﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻣﻦ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﮭﻤﯿﻦ، وﺗﻢ ﻋﺮض اﻟﻤﺘﮭﻤﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﯿﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘﻰ أﻣﺮت ﺑﺤﺒﺴﮭﻢ ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ اﻟﺘﺤﻘﯿﻘﺎت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قتل طفل الشرقية

إقرأ أيضاً:

استشارية تقدم نصائح للرجال لتحسين نتائج تحليل السائل المنوي

أميرة خالد

قدمت استشارية النساء والولادة الدكتورة مها النمر، نصائح للرجال لتحسين نتائج تحليل السائل المنوي.

وأوضحت الدكتورة مها النمر، أن ما قد يحسن من نتائج تحليل السائل المنوي: ترك التدخين، المكسرات خصوصاً الجوز، فيتامينات ومعادن.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، عسل/غذاء ملكات النحل، تقليل الإجهاد والقلق والضغوط (بالرياضة، نظام صحي، استرخاء).

 

مقالات مشابهة