"اليونيفيل" تتهم إسرائيل بهدم برج مراقبة وسياج موقع أممي جنوب لبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" اليوم الأحد، أن جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي قامت بهدم برج مراقبة وسياج محيط بموقع تابع للأمم المتحدة في بلدة مروحين جنوب لبنان.
ووصفت "اليونيفيل" الحادث بأنه "هدم متعمد" للبنية التحتية التابعة لها، مشددة على أن الحادث يمثل انتهاكًا خطيرًا لاتفاقيات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وأكدت "اليونيفيل" أنها ستقوم بالتحقيق الكامل في الحادث وستتواصل مع السلطات الإسرائيلية لمطالبتها بالتحقيق أيضًا.
وأثار الحادث قلقًا واسعًا في لبنان، حيث اعتبره العديد من المراقبين تصعيدًا خطيرًا للوضع الأمني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى الداخل.. هذا سر رفض إسرائيل الانسحاب من 5 مناطق في جنوب لبنان
رفضت إسرائيل الانسحاب من 5 مناطق بجنوب لبنان زاعمة أنها "ضرورية لأمنها".
وقد طالبت باريس تل أبيب بالانسحاب الكامل من لبنان، رافضة استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في 5 مواقع.
وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، أمس الثلاثاء، إن فرنسا علمت باستمرار انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهو ما تعتبره خطوة مهمة في تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 نوفمبر 2024 بين لبنان وإسرائيل.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يحافظ على وجوده في 5 مواقع على الأراضي اللبنانية، مشدة على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، وفقا لأحكام اتفاق وقف إطلاق النار.
فما أهمية تلك المناطق؟
رجّحت مصادر "العربية/الحدث" بأن يكون وراء قرار إسرائيل البقاء بتلك المناطق الخمس اللبنانية، رسالة إلى الداخل، حيث إنها تركت لنفسها موطئاً في لبنان يقابل كل مستوطنة إسرائيلية في الشمال كان نزح منها سكانها بفعل صواريخ حزب الله أثناء الحرب على غزة.
كما أن هناك أهمية استراتيجية، ففي كل منطقة سيبقى فيها الجيش الإسرائيلي منطقة مرتفعة على طول الخطر الأزرق تراقب العمق اللبناني.
إذ ستبقى إسرائيل في منطقة اللبونة مقابل مستوطنة شلومي، وهي منطقة مرتفعة وتطل على مناطق طويلة تطل على داخل لبنان، خصوصا أن إسرائيل لن تستطيع استخدام الطيران والمسيّرات بعد الانسحاب، بالتالي تحتاج نقاطا مرتفعة عالية.
كذلك هناك نقطة في جبل بلاط المقابلة لمستوطنة زرعيت، ونقطة أخرى في جبل الديب المقابلة لمستوطنة أفيفيم، وجبل الدير أصبع الجليل الحمامص، وفي الجهة المقابلة لمستوطنة مرغريوت وكريات شمونة.
وكانت إسرائيل امتنعت عن سحب كامل قواتها من لبنان بحلول الثلاثاء 18 شباط الحالي، حيث كان من المفروض أن يستكمل جيشها سحب قواته في 26 كانون الثاني، وفقا للمهلة المحددة في الاتفاق بين إسرائيل ولبنان، قبل أن يتم الإعلان عن تمديدها بضوء أخضر من البيت الأبيض.
كما استمر انتشار قواتها في المواقع الخمس على طول الحدود، تحت ذرائع أمنية. (العربية)