يمانيون:
2024-10-20@20:55:40 GMT

ماذا تبقى

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

ماذا تبقى

عبدالسلام عبدالله الطالبي

ماذا تبقى أمامنا كشعوب عربية واسلامية إزاء كل مايجري من أحداث في الساحة العربية والدولية حرب صريحة ومعلنة شاهرة وظاهرة.

حرب تقودها رأس حربة الإسلام أمريكا الشيطان الأكبر والتي بدورها هي من شجعت ودبرت وصنعت المكائد وحشدت التحالفات لفرض حرب شاملة لاتبقي ولاتذر

هي من تقف وراء اسرائيل وهي من تجيش الحكومات الموالية لها لمساندة ودعم اسرائيل في حربها العبثية التي باتت تتمادى فيها من يوم إلى آخر .

وإلا من أين لها الجرأة أن تتطاول في حربها إلى حد استهداف القيادات في حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية .

ألا يعبر هذا التمادي عن وجود حاضنه امريكية وللأسف عربية لاتعفى من أن يكون لها دور كبير للوصول إلى ماوصلت إليه اسرائيل اليوم .

يقابل كل ذلك الدمار وكل تلك الجرائم والضحايا الاجرامية التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان وضع بعض التساؤلات لحكام العرب والمسلمين بصفة عامة ولكل الأحرار في شعوب العالم .

هل ترون أن الصمت هو الحل ؟

هل يجدي الشجب والتنديد والفضح للجرائم الإسرائيلية بحق الإنسانية في فلسطين ولبنان ،هل يجدي ذلك نفعآ؟ .

هل هو الصحيح أن تهتم المؤسسات الإعلامية بجمع الأرقام والاحصائيات عن أعداد الضحايا والمفقودين والمختطفين والاسرى مع استمرار القتل والدمار بالألة الإسرائيلية؟.

هل يجدي قوات حفظ السلام والمجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي أن يطالبوا بتحقيق العدالة الشاملة والتسوية العادلة والاصدار للقرارات المنددة وعقد المؤتمرات والقمم الدولية والاحتفاظ بالمخرجات في الادراج مع استمرار الإسرائيلي لمشاريع القتل والدمار التي يتفنن بها يوميآ بفعل ارتكاب مجازره الدموية اليومية؟.

ماهو الموقف العربي والإسلامي مما يجري والعدو الاسرائيلي يتجول بآلة قتله ودماره من بلد إلى بلد ؟

هل ينتظرون حتى يصل إليهم الدور أم ماذا؟

هل يعتقد المصري والاردني انهم في منآى عما يجري وانهم ليسوا في قاموس الإحتلال كونهم أكثر من انبطح للاسرائيلي واغلق المنافذ واعترض الصواريخ المتوجهة صوب العدو الإسرائيلي وأنهما اكثر من شارك وساند ودعم أما السعودي والإماراتي فحدث ولاحرج!!

أي إسلام نعتنقه اليوم ونحن نهتم فقط بمتابعة نشرات الأخبار واستعراض مقاطع الفيديو المؤلمة التي تحكي واقعآ مأساويآ من الظلم في فلسطين والله المستعان!!

هل إلى مردٍ من سبيل للخروج من حالة التيه والضياع والغفلة التي جثمت على الصدور والعقول والافئدة والإنسانية تستباح ! والكرامات تهدر! والأعراض تنتهك !

توحدوا وتحركوا وانتفضوا وجاهدوا في سبيل الله واصرخوا في وجه الطغاة والمستكبرين فذلكم هو الحل والمخرج وذلكم هو الخير لكم إن كنتم تعلمون !

ترفعوا عن كل عوامل الضعف والفرقة واتقوا الله واصلحوا ذات بينكم قبل أن ينقض عليكم عدوكم وها هو قد بدأ ودشن وباشر وأمعن في إجرامه وهو في مجال السير على تنفيذ مخططه والمتبقي هو عامل الوقت فقط طالما أصبحتم متفرقين ولم تحرككم الحمية والغيرة على اخوانكم في فلسطين ولبنان

الحل والمخرج هو اعلان النفير العام وتحريك ورقة الحرب الشاملة من كل الصفوف المتراصة في دول محور المقاومة ومن ساندها من الشعوب الحرة والانقضاض على العدو الأمريكي والاسرائيلي المتربص حتى يعرف حجمه ويتوقف عن عدوانه وتدخلاته في شؤون البلدان العربية والاسلامية

ومن أعان ظالمآ أغري به

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

"جباليا عنوان الصمود".. آلاف المغاربة يتضامنون مع فلسطين ولبنان

الرباط - صفا

شارك آلاف المغاربة في وقفات تضامنية مع فلسطين ولبنان، الجمعة، مشيدين بصمود الشعب الفلسطيني، تحت شعار "جباليا عنوان التضحية والصمود".

واستجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، نظمت الوقفات التضامنية عقب صلاة الجمعة، وذلك للأسبوع الـ54 على التوالي، بعدة مدن بالمملكة مثل برشيد والدار البيضاء وتنغير وطنجة وتطوان وفاس ومكناس وسيدي يحيى، وبركان ووجدة وأكادير.

وندد المشاركون باستهداف قادة الفصائل الفلسطينية، واستهداف المدنيين، مطالبين بالضغط لتوقيف الإبادة الإسرائيلية، وفق الأناضول.

ورددوا شعارات داعمة للقادة، وأخرى تشيد بتضامن الشعوب.

وهتف المشاركون بشعارات مثل: "فلسطين للأحرار، التطبيع وصمة عار"، و"علاش جينا واحتجينا (لماذا جئنا واحتججنا)، غزة غالية علينا"، و"يا مسلمين يا أحرار، الأقصى ينادينا.. هل من مجيب؟"

كما رفعوا لافتات مكتوب على بعضها: "جباليا عنوان التضحية والصمود"، و"كلنا غزة، كلنا فلسطين".

ولليوم الرابع عشر، يواصل الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة والتجويع شمال قطاع غزة، خاصة في بلدة جباليا ومخيمها، حيث يفرض حصارا خانقا وتجويعا، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها.

وخلفت الإبادة التي ترتكبها "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر أكثر من 141 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تطلب عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث وقف الجرائم الإسرائيلية
  • استباقاً للضربة المنتظرة..طهران حددنا الأهداف التي سنقصفها في إسرائيل إذا هاجمتنا
  • للمرة الأولى.. اسرائيل تقصف جونيه شمال بيروت (فيديو)
  • بعد مقتل نصر الله والسنوار.. ماذا تبقى لنتنياهو؟
  • "جباليا عنوان الصمود".. آلاف المغاربة يتضامنون مع فلسطين ولبنان
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي ”عثمان مجلي”: ندين الأعمال الإرهابية للكيان الصيهوني في فلسطين ولبنان
  • أبناء تعز يحتشدون في 14 ساحة دعماً وإسناداً لمقاومة فلسطين ولبنان
  • مديريات محافظة الضالع تشهد مسيرات حاشدة تنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان
  • 24 مسيرة جماهيرية حاشدة في ريمة ضامناً مع فلسطين ولبنان