يمانيون:
2025-03-25@16:48:30 GMT

ماذا تبقى

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

ماذا تبقى

عبدالسلام عبدالله الطالبي

ماذا تبقى أمامنا كشعوب عربية واسلامية إزاء كل مايجري من أحداث في الساحة العربية والدولية حرب صريحة ومعلنة شاهرة وظاهرة.

حرب تقودها رأس حربة الإسلام أمريكا الشيطان الأكبر والتي بدورها هي من شجعت ودبرت وصنعت المكائد وحشدت التحالفات لفرض حرب شاملة لاتبقي ولاتذر

هي من تقف وراء اسرائيل وهي من تجيش الحكومات الموالية لها لمساندة ودعم اسرائيل في حربها العبثية التي باتت تتمادى فيها من يوم إلى آخر .

وإلا من أين لها الجرأة أن تتطاول في حربها إلى حد استهداف القيادات في حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية .

ألا يعبر هذا التمادي عن وجود حاضنه امريكية وللأسف عربية لاتعفى من أن يكون لها دور كبير للوصول إلى ماوصلت إليه اسرائيل اليوم .

يقابل كل ذلك الدمار وكل تلك الجرائم والضحايا الاجرامية التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان وضع بعض التساؤلات لحكام العرب والمسلمين بصفة عامة ولكل الأحرار في شعوب العالم .

هل ترون أن الصمت هو الحل ؟

هل يجدي الشجب والتنديد والفضح للجرائم الإسرائيلية بحق الإنسانية في فلسطين ولبنان ،هل يجدي ذلك نفعآ؟ .

هل هو الصحيح أن تهتم المؤسسات الإعلامية بجمع الأرقام والاحصائيات عن أعداد الضحايا والمفقودين والمختطفين والاسرى مع استمرار القتل والدمار بالألة الإسرائيلية؟.

هل يجدي قوات حفظ السلام والمجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي أن يطالبوا بتحقيق العدالة الشاملة والتسوية العادلة والاصدار للقرارات المنددة وعقد المؤتمرات والقمم الدولية والاحتفاظ بالمخرجات في الادراج مع استمرار الإسرائيلي لمشاريع القتل والدمار التي يتفنن بها يوميآ بفعل ارتكاب مجازره الدموية اليومية؟.

ماهو الموقف العربي والإسلامي مما يجري والعدو الاسرائيلي يتجول بآلة قتله ودماره من بلد إلى بلد ؟

هل ينتظرون حتى يصل إليهم الدور أم ماذا؟

هل يعتقد المصري والاردني انهم في منآى عما يجري وانهم ليسوا في قاموس الإحتلال كونهم أكثر من انبطح للاسرائيلي واغلق المنافذ واعترض الصواريخ المتوجهة صوب العدو الإسرائيلي وأنهما اكثر من شارك وساند ودعم أما السعودي والإماراتي فحدث ولاحرج!!

أي إسلام نعتنقه اليوم ونحن نهتم فقط بمتابعة نشرات الأخبار واستعراض مقاطع الفيديو المؤلمة التي تحكي واقعآ مأساويآ من الظلم في فلسطين والله المستعان!!

هل إلى مردٍ من سبيل للخروج من حالة التيه والضياع والغفلة التي جثمت على الصدور والعقول والافئدة والإنسانية تستباح ! والكرامات تهدر! والأعراض تنتهك !

توحدوا وتحركوا وانتفضوا وجاهدوا في سبيل الله واصرخوا في وجه الطغاة والمستكبرين فذلكم هو الحل والمخرج وذلكم هو الخير لكم إن كنتم تعلمون !

ترفعوا عن كل عوامل الضعف والفرقة واتقوا الله واصلحوا ذات بينكم قبل أن ينقض عليكم عدوكم وها هو قد بدأ ودشن وباشر وأمعن في إجرامه وهو في مجال السير على تنفيذ مخططه والمتبقي هو عامل الوقت فقط طالما أصبحتم متفرقين ولم تحرككم الحمية والغيرة على اخوانكم في فلسطين ولبنان

الحل والمخرج هو اعلان النفير العام وتحريك ورقة الحرب الشاملة من كل الصفوف المتراصة في دول محور المقاومة ومن ساندها من الشعوب الحرة والانقضاض على العدو الأمريكي والاسرائيلي المتربص حتى يعرف حجمه ويتوقف عن عدوانه وتدخلاته في شؤون البلدان العربية والاسلامية

ومن أعان ظالمآ أغري به

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تواصل سفك الدماء والدمار في غزة واخلاء قسري لسكان رفح

الأراضي الفلسطينية"وكالات":

واصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة اليوم وحاصر حي تل السلطان في رفح جنوب القطاع بعد اخلاء قسري لسكانه ، عقب أسبوع من خرقه اتفاق الهدنة مع حركة حماس.

ويأتي ذلك مع تصاعد العنف على الحدود مع لبنان وإطلاق صواريخ من اليمن، فيما تعاود القوات الإسرائيلية الانتشار في أجزاء من غزة رغم الدعوات لاستئناف الهدنة التي تم التوصل إليها في يناير.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة اليوم تجاوز حصيلة شهداء الحرب حاجز الخمسين ألفا بعد أكثر من 15 شهرا من القتال.وقالت الوزارة في بيان "ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 50,021 شهيدا و113,274 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".

وقال الجيش في بيان إنه "في الساعات الأخيرة، أكملت القوات الإسرائيلية تطويق حي تل السلطان في رفح"، مضيفا أن اجيش الاحتلال قد أمر سكان تل السلطان بالإخلاء الفوري باعتباره منطقة قتال خطيرة.

وقتلت ضربة جوية إسرائيلية على جنوب قطاع غزة اليوم صلاح البردويل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وأعلن مسؤولون فلسطينيون تخطي عدد القتلى 50 ألفا في الحرب الدائرة منذ ما يقرب من 18 شهرا.

ودوت أصوات الانفجارات في الساعات الأولى من صباح اليوم في جميع أنحاء شمال ووسط وجنوب قطاع غزة حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية عدة أهداف في تلك المناطق فيما وصفه شهود بأنه تصعيد للهجوم الذي بدأ الأسبوع الماضي.

وذكرت السلطات الصحية في قطاع غزة اليوم أن 30 على الأقل استشهدوا حتى الآن في ضربات إسرائيلية على رفح وخان يونس. وأشار مسعفون إلى أن ثلاثة من بين القتلى من موظفي البلديات.

وأصدرت حماس بيانا اتهمت فيه إسرائيل باغتيال البردويل قائلة إنه كان يصلي هو وزوجته "قيام الليل" عندما أصاب صاروخ إسرائيلي خيمته في خان يونس.

وفي خانيونس جنوب القطاع، اصطف فلسطينيون للحصول على بعض الطعام من مطبخ خيري.

وجاءت إيمان البردويل (19 عاما) كغيرها للحصول على الطعام، ووصفت "المعاناة" التي تشاهدها للحصول على "الطعام والشراب".وقالت "نحن في رمضان والناس مضطرة للقدوم" إلى هنا.

وقدم سعيد ابو الجديان الذي فر من منزله من شمال القطاع أيضا ليحاول الحصول على بعض الأرز، موضحا "جئت لأخذ الأرز للأولاد لكن لا يوجد أرز".

وأضاف "المعابر مغلقة. ولم أحصل على راتبي منذ بدء الحرب. هذا إجرام. لا يوجد طعام في قطاع غزة. نحن سندخل في مجاعة كبيرة".

وأعادت الغارات غير المسبوقة من حيث الكثافة والنطاق منذ سريان الهدنة، الى سكان القطاع ذكريات الأيام الأولى من الحرب التي ألحقت به دمارا هائلا وأزمة إنسانية كارثية.

وخرقت إسرائيل الهدنة واستأنفت قصفها المكثف لغزة الثلاثاء، مشيرة إلى جمود في المفاوضات غير المباشرة بشأن الخطوات التالية في التهدئة بعد انتهاء مرحلتها الأولى في وقت سابق من الشهر.

ونعت حركة حماس في بيان عضو مكتبها السياسي صلاح البردويل (65 عاما) الذي قضى مع زوجته في "خيمته في منطقة المواصي غرب خان يونس".والبردويل ثالث عضو في المكتب السياسي لحماس يقتل في غارات إسرائيلية منذ الأسبوع الماضي.

والجمعة، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة بضمّ أجزاء من قطاع غزة ما لم تفرج حركة حماس عن الرهائن المتبقين.وطالب البابا فرنسيس اليوم بالوقف "الفوري" للقصف الإسرائيلي على غزة واستئناف الحوار وصولا إلى الإفراج عن "جميع الرهائن" وإلى "وقف نهائي لإطلاق النار".

وستزور مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إسرائيل ولضفة الغربية المحتلة غداً الإثنين للحث على الاستئناف الفوري لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفاد مكتبها.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن نحو 50 ألفا من السكان لا يزالون محاصرين في رفح بعد أن فاجأتهم غارات الجيش الإسرائيلي في مناطقهم وحذر من أن أرواحهم وأرواح فرق الإنقاذ في خطر.كما حذر مسؤولون فلسطينيون ودوليون من خطر عودة المجاعة للقطاع.

وكتب فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على إكس يقول "كل يوم دون طعام يدفع غزة لتقترب من أزمة جوع حادة. حظر المساعدات عقاب جماعي على عزة. الأغلبية العظمى من سكانها أطفال ونساء ورجال عاديون".

ودعت دول عربية وأوروبية إلى وقف إطلاق النار بعد استئناف إسرائيل للضربات الجوية والعمليات البرية التي دمرت القطاع.

وأصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا مشتركا تدعو فيه إسرائيل للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

ومنعت إسرائيل دخول السلع والمساعدات إلى القطاع منذ الثاني من مارسواتهم أوفير فالك مستشار نتنياهو للسياسة الخارجية حماس باستغلال المساعدات لصالحها وهو اتهام سبق لحماس أن نفته مرارا.

مقالات مشابهة

  • علماء: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ
  • حركة التغيير: تبقى الفكرة اللبنانية الأساس والمنطلق لكل مقارباتنا السياسية
  • رسامني عرض وأبي رميا للخطط التي ستعتمدها وزارة الأشغال في المرافق العامة التابعة لها
  • الخط بين سوريا ولبنان مفتوح.. تواصلٌ و تفاهمات مرتقبة
  • آل مغني : اذا النصر اخذ نقاط العروبة عيب وفضيحة 
  • NYT: حلفاء ترامب يدافعون عن تعجله لحل النزاعات ونقاده يقولون إنه لا يجدي
  • ماذا يعني انتقال الفرقة 36 الإسرائيلية للقتال جنوب غزة؟ الفلاحي يجيب
  • اسرائيل تواصل سفك الدماء والدمار في غزة واخلاء قسري لسكان رفح
  • ماذا وراء تصريحات مبعوث ترامب للشرق الأوسط التي قال فيها إن مصر مفلسة والنظام مهدد بالسقوط؟
  • اسرائيل تعلن اغتيال قيادي في حزب الله