ابتكار «خوذة» تمنع تساقط الشعر لمرضى السرطان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بينما يعاني الكثيرون من مرضى السرطان من أوضاع نفسية سيئة نتيجة تساقط شعرهم جرّاء العلاج الكيميائي، أعلنت شركة “لومينيت”، الآيرلندية، ابتكار “خوذة” تمنع تساقط الشعر لمرضى السرطان، حيث يتم إجراء المزيد من التجارب السريرية عليها، قبل اطلاقها تجاريا العام المقبل.
وقال آرون هانون، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «لومينيت» الآيرلندية، وهي شركة ناشئة أيرلندية للابتكارات الطبية، لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، “إنه ابتكر مع زملاءه “خوذة” قد تساعد في منع تساقط الشعر أثناء علاج السرطان”.
وقال: “تتميز الجديدة، التي تسمى “ليلي”، بأنها محمولة بالكامل، مما يسمح للمرضى بمغادرة المستشفى بمجرد انتهاء العلاج، أثناء ارتدائهم لها، حيث يقول هانون إنهم سيضطرون عادة إلى ارتدائها لمدة 90 دقيقة مباشرة بعد العلاج”.
وأضاف: “تستخدم الخوذة الضغط بدلاً من التبريد، مما يعني أنها لا تحتاج إلى فترة تبريد مسبقة قبل بدء العلاج، وهذا يجعلها تعمل بشكل أسرع من الآلات التي تعتمد على تبريد فروة الرأس”.
وأوضح هانون: “تعتمد الخوذة على تمرير قوة ضغط صغيرة عبر سطح فروة الرأس بالكامل، مما يتسبب في انهيار الشعيرات الدموية الصغيرة حول بصيلات الشعر. نتيجة لذلك، يقل تدفق الدم نحو بصيلات الشعر، وهذا يقلل من كمية الدواء التي يمكن أن تمتصها هذه البصيلات”.
وقال هانون: “بالإضافة إلى ذلك، فمن أهم مميزات هذه الخوذة هي الراحة التي يشعر بها المرضى أثناء ارتدائها”. وأضاف: “العلاج بالتبريد بارد جدًا ومؤلم إلى حد ما للمرضى، لذلك كان هناك بالتأكيد الكثير من المطالبات من المستخدمين حول محاولة التوصل إلى بديل أكثر راحة لأجهزة التبريد”.
وأشار هانون، “أيضا إلى أن كفاءة أجهزة التبريد في الحفاظ على الشعر بلغت 50% في المتوسط، فيما بلغت كفاءة الخوذة الجديدة في التجارب التي أجريت حوالي 75%”.
يذكر أنه “يعاني نحو 65 في المائة من الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي لمرض السرطان من تساقط الشعر كأثر جانبي، وقد ترتفع هذه النسبة إلى 99.9 في المائة مع بعض أنواع المرض، مثل سرطان الثدي.”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تساقط الشعر مرض السرطان تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
البنك الوطني العُماني يحصد جائزة "البنك الأكثر ابتكارًا في الخدمات المصرفية الرقمية للأفراد"
مسقط- الرؤية
حصل البنك الوطني العُماني على جائزة البنك الأكثر ابتكارًا في الخدمات المصرفية الرقمية للأفراد في عُمان لعام 2024 من مجلة Global Business Outlook ، وتأتي هذه الجائزة تقديرًا لالتزام البنك المُتواصل نحو التحول الرقمي وتوفير حلول مصرفية رقمية قائمة على رضا العملاء عبر تبني التقنيات الحديثة والابتكار.
وفي إطار سعيه لإثراء تجربة العملاء وتعزيز سلاسة معاملاتهم، أطلق البنك مجموعة من الخدمات الرقمية الرائدة تضمنت إطلاق أجهزة صرف خردة العيد - الأولى من نوعها في عُمان - في خمس مَواقع مختلفة، وذلك تجسيدًا لالتزامه بتوفير خدمات سلسة تلبي احتياجات العملاء خصوصاً خلال فترة الأعياد.
ولخدمة العملاء على مدار الساعة، يقدم البنك الوطني العُماني أيضًا جهاز الخدمة الذاتية في 12 موقعًا مختلفًا، يوفر من خلالها خدمات فتح الحسابات، وإصدار أو استبدال بطاقات الخصم المباشر وبطاقات بديل مسبقة الدفع أو تعبئتها، مما يعزز كفاءة وسلاسة المعاملات.
كذلك قدم البنك لأول مرة في عُمان خدمة طلب البطاقات الائتمانية بسهولة عبر تطبيق الخدمات المصرفية للعملاء وغير العملاء، وذلك عبر توظيف ميزة التوقيع الرقمي بما يتوافق مع تعليمات البنك المركزي العُماني. كما يقدم البنك خدمة تحديث البيانات الشخصية للعملاء رقميًّا عبر تطبيق الخدمات المصرفية، إذ تتيح هذه الميزة للعملاء تحديث بياناتهم مباشرة من خلال التطبيق، مما يعزز الكفاءة وتجربة المستخدم دون الحاجة لزيارة الفروع.
وقال الدكتور علي بن سالم الشكيلي مساعد المدير العام ورئيس الخدمات والقنوات الرقمية في البنك الوطني العُماني: "نحرص في البنك الوطني العُماني على تعزيز النظم المصرفية من خلال اعتماد أحدث التقنيات الرقمية في خدماتنا والتي تلبي احتياجات العملاء المتغيرة. ويجسد حصولنا على هذه الجائزة سعينا المتواصل نحو توفير خدمات تركز بشكل أساسي على رضا العملاء وتعمل على تعزيز كفاءة القطاع المصرفي في السلطنة. ومن خلال التحسين المستمر لمنصاتنا الرقمية ونقاط التواصل مع العملاء، بما في ذلك تطبيق الخدمات المصرفية، وأجهزة الخدمة الذاتية، نسعى إلى تقديم مستوى عالٍ من الراحة وسهولة الوصول والأمان للعملاء".
وتُكرِّم جوائز "Global Business Outlook" الإنجازات الاستثنائية للشركات وخبراء القطاع في مختلف المجالات، وحصل البنك الوطني العُماني على هذه الجائزة تقديرًا لابتكاره وتميزه في الخدمات المصرفية الرقمية للأفراد الأمر الذي يرسخ مكانته الرائدة في القطاع المالي في السلطنة.