عين ليبيا:
2024-12-22@07:24:41 GMT

ابتكار «خوذة» تمنع تساقط الشعر لمرضى السرطان

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

بينما يعاني الكثيرون من مرضى السرطان من أوضاع نفسية سيئة نتيجة تساقط شعرهم جرّاء العلاج الكيميائي، أعلنت شركة “لومينيت”، الآيرلندية، ابتكار “خوذة” تمنع تساقط الشعر لمرضى السرطان، حيث يتم إجراء المزيد من التجارب السريرية عليها، قبل اطلاقها تجاريا العام المقبل.

وقال آرون هانون، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «لومينيت» الآيرلندية، وهي شركة ناشئة أيرلندية للابتكارات الطبية، لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، “إنه ابتكر مع زملاءه “خوذة” قد تساعد في منع تساقط الشعر أثناء علاج السرطان”.

وقال: “تتميز الجديدة، التي تسمى “ليلي”، بأنها محمولة بالكامل، مما يسمح للمرضى بمغادرة المستشفى بمجرد انتهاء العلاج، أثناء ارتدائهم لها، حيث يقول هانون إنهم سيضطرون عادة إلى ارتدائها لمدة 90 دقيقة مباشرة بعد العلاج”.

وأضاف: “تستخدم الخوذة الضغط بدلاً من التبريد، مما يعني أنها لا تحتاج إلى فترة تبريد مسبقة قبل بدء العلاج، وهذا يجعلها تعمل بشكل أسرع من الآلات التي تعتمد على تبريد فروة الرأس”.

وأوضح هانون: “تعتمد الخوذة على تمرير قوة ضغط صغيرة عبر سطح فروة الرأس بالكامل، مما يتسبب في انهيار الشعيرات الدموية الصغيرة حول بصيلات الشعر. نتيجة لذلك، يقل تدفق الدم نحو بصيلات الشعر، وهذا يقلل من كمية الدواء التي يمكن أن تمتصها هذه البصيلات”.

وقال هانون: “بالإضافة إلى ذلك، فمن أهم مميزات هذه الخوذة هي الراحة التي يشعر بها المرضى أثناء ارتدائها”. وأضاف: “العلاج بالتبريد بارد جدًا ومؤلم إلى حد ما للمرضى، لذلك كان هناك بالتأكيد الكثير من المطالبات من المستخدمين حول محاولة التوصل إلى بديل أكثر راحة لأجهزة التبريد”.

وأشار هانون، “أيضا إلى أن كفاءة أجهزة التبريد في الحفاظ على الشعر بلغت 50% في المتوسط، فيما بلغت كفاءة الخوذة الجديدة في التجارب التي أجريت حوالي 75%”.

يذكر أنه “يعاني نحو 65 في المائة من الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي لمرض السرطان من تساقط الشعر كأثر جانبي، وقد ترتفع هذه النسبة إلى 99.9 في المائة مع بعض أنواع المرض، مثل سرطان الثدي.”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تساقط الشعر مرض السرطان تساقط الشعر

إقرأ أيضاً:

هندسة القاهرة تنظم ندوة حول ابتكار المدن المستقبلية

نظم قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة بالتعاون مع كلية العمارة بجامعة ساوث ايست بمدينة نانجينج بالصين، ندوة تحت عنوان "التحضر المستدام: تحويل وتطوير المناطق وابتكار المدن المستقبلية بدفع من المجمعات الصناعية". 

جاء ذلك في اطار اتفاقية التعاون الاكاديمي بين الجامعتين، بمشاركة 23 من الخبراء من مصر و الصين، بهدف تبادل الرؤي ومناقشة الابحاث الأكاديمية وعرض دراسات الحالة في مصر والصين من أجل تحقيق التحول الأخضر المستدام للمدن والمساهمة في تحقيق أهداف التنميه المستدامة.

موضوعات ندوة هندسة القاهرة 
 

وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن الندوة استهدفت استكشاف النظريات والممارسات، والمشكلات والتحديات، والفرص والأفكار، والحلول المضادة المتعلقة بالتخطيط المكاني، والتصنيع، والتحضر، وتحويل مناطق التنمية، والتنمية الحضرية المبتكرة في كل من الصين ومصر. 
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن الندوة تناولت عدة موضوعات تتعلق بعرض اتجاهات التحضر للمدن القابلة للعيش لتحقق جودة الحياة، ومناقشة الابتكار الحضري الدولي والتنمية المستدامة في سياق العولمة، ومناقشة الابتكار الحضري الدولي والتنمية المستدامة في سياق العولمة، ومراجعة دور المجمعات الصناعية في تنمية المدن المتجددة، وتسليط الضوء على اتجاهات الاستدامة للمواقع التاريخية وإدارة التراث.

وقال الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، إن الندوة التي عقدها قسم الهندسة المعمارية تضمنت عدة جلسات تحدث خلالها عدد من الخبراء من كلية الهندسة وجامعة ساوث ايست، وتضمنت تقديم عروض بحثية لعدد من الباحثين. 

ولفت إلى أن الجلسات تناولت مناقشة موضوعات مهمة من بينها التقييم الحضري المستدام للمدن، والمحطات متعددة الوسائط كمحفز للتنمية الحضرية المستدامة، ومواقع التراث في مواجهة التغيير: دراسة حالة من الصحراء الغربية، والوضع والنقاط الحيوية للتخطيط الحضري والريفي في مبادرة 'الحزام والطريق- تحليلات الرسم البياني الببليوغرافية والمعرفة"، وتجارب التنمية والتخطيط الإقليمية في الصين في معالجة الضعف.


وأوضح الدكتور محسن أبو النجا أستاذ البيئة العمرانية المستدامة بقسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة، أن هذه الندوة جاءت بالتزامن مع الاحتفال بمرور عشر سنوات على تكوين الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر، والتي شهدت توسعًا في مختلف المجالات،  وفي اطار اتفاقية التعاون الاكاديمي التي تم توقيعها بين الجامعتين في يوليو ٢٠٢٣، مؤكدًا أن المجمعات الصناعية لعبت دورًا محوريًا في تعزيز التصنيع المستدام والتحضر في كل من البلدين الشقيقين.

اقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، وأدارها الدكتور محسن أبو النجا استاذ البيئة العمرانية المستدامة بقسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة، والدكتور وانج شي بينج  استاذ التخطيط العمراني بكلية العمارة بجامعة ساوث ايست بالصين، وبحضور السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية السابق، ونائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، والسيد لو تشون شينغ - مستشار قسم التعليم والعلوم بسفارة الصين في القاهرة، والدكتور محمد العطار وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عماد الشربيني وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة شيرين وهبة رئيس قسم الهندسة المعمارية بالكلية، والبروفيسورنان شي نائب الرئيس التنفيذي والأمين العام لجمعية التخطيط الحضري في الصين، ونخبة من المتخصصين في المجال الهندسي.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف علاج لتساقط الشعر والصلع الوراثي
  • بشرى سارة لمرضى السرطان.. طرح لقاح روسي بالمجان مع بداية عام 2025
  • 5 أعراض لسرطان الأمعاء الدقيقة يصعب تشخيصها
  • هل ارتداء القبعة باستمرار يسبب تساقط الشعر؟
  • ابتكار خارق.. فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج
  • فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج
  • هندسة القاهرة تنظم ندوة حول ابتكار المدن المستقبلية
  • عاجل - القصة الكاملة لـ العلاج المناعي للسرطان واللقاح الجديد.. ما علاقته بالفئران؟
  • القصة الكاملة لـ العلاج المناعي للسرطان واللقاح الجديد.. ما علاقته بالفئران؟
  • علاج سقوط الشعر بشكل نهائي