يمانيون:
2025-01-20@11:24:21 GMT

مهندسُ الطوفان مُرعب الصهاينة حيًّا وشهيدًا

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

مهندسُ الطوفان مُرعب الصهاينة حيًّا وشهيدًا

لؤي زيد الموشكي

تحَرّك القائد المغوار الفذ الشجاع حامل لواء الإسلام الشهيد يحيى السنور أبو إبراهيم من مبدأ “من يرفض تقديم الشهداء للوصول لطريق العز والانتصار سيُقدِم أضعافَ ذلك للوصول لطريق الذل والهزيمة”

اسْتَلْهَم وارْتَشَفَ واِقتَبَسَ الشهيد القائد السنوار إيمانه وقوته وبسالته وعزته ورُعبه مِن انتصارات وفتوحات حيدر الكرار، وثبات واستقامة الأشتر، وحسن الحكمة والوقار، وحُسين الأحرار المغوار، والعباس الصمود والإصرار، ووفاء المُختار، وزين العابدين المُنشئ والمنتظِر، وزيد الثائر، وامتداد العُظماء رجال الله الغالِبة.

ارتقى الشهيد القائد يحيى السنور إلى أعلى الدرجات من الإيمان بالله، ونسبة كبيرة من استشعاره لتنـزيه الله، في هذه الحالة أصبح إنسان لا يهمه أن يحبه أحد أَو يكرهه أحد أَو يعاديه أحد، أصبح لا يعير اهتمام برأي الآخرين فيه؛ لأَنَّه كان يرى أن من يجب الاهتمام بكلامه والحصول على رضاه هو الله سبحانه وتعالى ولا أحد غيره، فأصبح السنوار “رضوان الله عليه” يرى كُـلّ شيء لا شيء، يشعر أنه ليس بحاجة لِأحد كائِنً من كان؛ لأَنَّه يشعر بوجود الله بجانبه، وبوصوله لهذه الحالة والشعور الذي لا ينتاب إلا من عرف عظمة الله سبحانه وتعالى، أصبح رضوان الله عليه من أولياء الله.

لذلك كان الشهيد القائد السنوار مُرعب للكيان اللقيط من أول مراحل حياته، يوم جاهد ويوم سُجِن وأُسر ويوم أُفرج عنه ويوم تولى القيادة داخليًّا ويوم هندس الطوفان العظيم ومهد للبدء بالإيذان الإلهي الكبير الصادق والحتمي، ويوم تولى القيادة داخليًّا وخارجيًّا ويوم اُستشهد بعزةٍ وشموخ، وحقّق بذلك مُناه ومبتغاه.

فمثله لا يليق بهِ إلا الشهادة وليس أي شهادة، وانما شهادة كـ شهادة الإمام الحسين “عليه السلام”، شهادة في سبيل الله ونصرة لله بعزة وشموخ وثقة بالله حتى آخر رمق حتى آخر قطعة في جسده!

كيف لا ومقامُ الشهادةِ في سبيلِ اللهِ، مقامُ اصطفاء واجتباءٍ ﴿وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ﴾ آل عمران 140، فالشهادةُ في سبيلِ اللهِ اختبار ومنحةٌ ربانِيةٌ، يختصٌّ بِهَا مَنْ يشاءُ مِن عبادِهِ، وهبةٌ إلهيةٌ، يمتنُّ اللهُ بهَا على أحبِّ خلقِهِ إليهِ بعدَ النبيينَ والصديقينَ.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

محافظة صنعاء تدشن فعاليات الإحتفاء بالذكرى السنوية للشهيد القائد

الوحدة نيوز/ دشنت السلطة المحلية بمحافظة صنعاء ، اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي بفعالية خطابية، استمرارا في جهود التعبئة العامة وحملة طوفان الأقصى في المرحلة الخامسة و دعما واسنادا لغزة العزة.

وفي فعالية التدشين، أشار وكيل أول المحافظة، حميد عاصم، إلى عظمة الشهيد القائد وفوزه بالشهادة التي كانت غايته، وحب الأمة له وخسارتها بفقدانه، مؤكدا أهمية استشعار المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع، واستلهام الدروس من حياة وسيرة الشهيد القائد ، في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وأوضح أن الأمتين العربية والإسلامية كانتا بحاجة إلى من يحدد لها المسار الصحيح بعد تكالب العالم الكافر عليها، والخروج من تحت الوصاية والتبعية لمذاهب وحركات وتنظيمات إرهابية طغت على كل شيء في الوطن، وشوهت صورة الإسلام حتى في نفوس أبنائه، وحتى أصبحتا في بوتقة التبعية والارتهان للخارج،فكانت هذه المسيرة القرآنية، التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه من خلال مشروعه القرآني النهضوي.

ولفت إلى ما يعيشه أبناء الشعب اليمني اليوم من عزة وكرامة بفضل هذا المشروع الذي أيقظ فيهم الروح الجهادية والمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية، مبينا أن وقوف الشعب اليمني مع إخوانه في غزة لمواجهة العدوان الصهيوأمريكي ، لم يكن ليحدث لولا هذا المشروع القرآني الشامل.

ودعا وكيل المحافظة، خلال الفعالية التي حضرها رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي للمحافظة مهيوب مهدي ووكلاء المحافظة عبد الملك الغربي والمهندس صالح المنتصر وفارس الكهالي وأبو نجوم المحاقري ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة فايز الحنمي، إلى مواصلة السير والثبات على الموقف الحق الذي خطه الشهيد القائد في مقارعة الطغاة والمستكبرين، ومواصلة التحشيد والإعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني بريطاني على الوطن.

فيما استعرض الناشط الثقافي يحيى قاسم أبو عواضة صورا من مناقب وصفات الشهيد القائد منذ انطلاقته وإعلانه المشروع القرآني كنهج إلهي يجب تطبيقه في واقع الأمة .

وأشار إلى أن تحرك الشهيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه بمشروعه القرآني لم يكن ترفيا أو بحثا عن منصب أو جاه ، وإنما تحرك في مرحلة كانت الأمة العربية فريسة ذليلة وخانعة، تحيط بها كل المؤامرات والمخططات للنيل منها ، فقدم مشروعه النهضوي لإحباط تلك المؤامرات والوقوف في وجه البغي الصهيوني الأمريكي الذي باتت ملامحه واضحة تجاه البلدان العربية.

وتطرق إلى ما وصل إليه المشروع القرآني اليوم، بفضل الله تعالى وسقوط العملاء والمرتزقة، مؤكدا أن الدور سيأتي على باقي الدول العميلة والمتخاذلة تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

تخلل الفعالية بحضور مستشار المحافظة محمد الدولة وعدد من مديري المكاتب التنفيذية بالمحافظة قصيدة للشاعر حمزة المغربي.

 

مقالات مشابهة

  • بعد طلب القبض عليه بالانتربول.. النيابة في السودان توضح مصير عبد الله حمدوك
  • فن القيادة القرآنية
  • صنعاء تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • محافظة صنعاء تدشن فعاليات الإحتفاء بالذكرى السنوية للشهيد القائد
  • انتصار غزّة.. بسمة على وجه الشهيد الأقدس
  • الصفقة بدون السنوار!
  • لماذا حذر النبي من الكذب المتعمد عليه ؟ .. علي جمعة يجيب
  • الشهيد القائد.. صوتُ الحق في وجدان الأُمَّــة
  • مسيرات ووقفات حاشدة بالضالع نصرة للشعب الفلسطيني
  • 35 مسيرة حاشدة في صعدة “مع غزة.. ثبات وانتصار”