الخدمة المدنية تقر نظاماً موحداً للتدريب ورفع قدرات قيادات وموظفي وحدات الخدمة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الثورة نت/
أقرت وزارة الخدمة المدنية والتطوير الاداري، النظام الموحد للتدريب ورفع قدرات قيادات وموظفي وحدات الخدمة العامة ومشروع المنصة الوطنية للتدريب.
وأكد وزير الخدمة المدنية الدكتور خالد الحوالي، خلال اجتماع برئاسته، أهمية وجود نظام موحد للتدريب يتضمن كافة المسارات والعناصر والمسئوليات التدريبية العامة وفق أهداف وخطط الاحتياج السنوي لوحدات الخدمة العامة.
وشدد على ضرورة إعادة هندسة ورسم السياسة التدريبية للوظيفة العامة والتي تمثل العنصر الأساسي في تحديد الكفاءات الادارية بموجب خطوات وبرامج تدريبية حقيقية وواضحة تستجيب للمفاهيم الواقعية في تنمية الادارة والمضي نحو تفعيل الاداء بشكل وبمستوى أفضل.
وأوضح الحوالي أن مشروع المنصة الوطنية للتدريب سيمثل نقطة العبور الذاتية للكادر العام والانتقال بمستوى المفاهيم والأطر العلمية الحديثة للتأهيل والتدريب من الافكار والطموحات المكبلة بمعوقات التنفيذ التقليدي إلى أطر التدريب الذاتي عبر المنصة والتي ستوفر الكثير من الوقت والجهد والمال.
ولفت إلى أهمية تضافر الجهود من أجل إنجاح مثل هذه المشاريع الوطنية والتي تأتي وفق برنامج حكومة التغيير والبناء فيما يتعلق بدور وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري على مستوى ديوانها العام وامتداداتها وفي إطار كافة وحدات الخدمة العامة.
وتتضمن المسارات التي شملها النظام الموحد، برامج تدريبية نوعية تتسم بمؤشرات واضحة ومخرجات ونتائج مستهدفة ومحددة سلفا تساهم بالنهوض في الأداء الحكومي ورفع كفاءته وفاعليته وتحسين الاداء الوظيفي والاداري العام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اختتام ملتقى استمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة «مرونة»
أبوظبي: «الخليج»
اختتم مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، أمس، فعاليات الملتقى السنوي لاستمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة «مرونة»، بمشاركةٍ واسعة من الجهات الحكومية والخاصة، في إطار جهود المركز لتعزيز قدرة الجهات والشركات الحكومية على التعامل مع الأزمات والتحديات التي قد تواجهها، وضمان الاستمرارية الفعالة للخدمات.
وركز الملتقى في دورته لهذا العام على محاور عدة: أهمية استمرارية الأعمال، ودور الخدمة البديلة كونها إحدى الاستراتيجيات الفعالة لضمانها، والوسائل المبتكرة في تقديم الخدمات البديلة. واستعرض المشاركون أفضل الممارسات الكفيلة بتطوير خطط الطوارئ والأزمات والكوارث.
وتخلَّل الملتقى عرض تجارب جهات وشركات نجحت في التعافي من الأزمات بسرعةٍ وكفاءة بفضل خططها المدروسة لاستمرارية الأعمال. وتضمنت أعمال اليوم الثاني عرضاً لأفضل ممارسات استمرارية الأعمال التي تتبعها الشركات الرائدة، مثل «أدنوك» و«صحة»، فضلاً عن إقامة حلقات نقاشية عن برنامج الخدمة الوطنية البديلة.
وأكد مطر النعيمي، المدير العام، أن الملتقى يعكس التزام المركز بتعزيز جاهزية إمارة أبوظبي للطوارئ والأزمات والكوارث، بما يتماشى مع رؤية حكومة الإمارة.
وقال «شكل الملتقى منصةً لتبادل المعرفة والخبرات بين مختلف الجهات والشركات الحكومية، والاستفادة من التجارب السابقة وقصص النجاح والبناء عليها، واستكشاف سبل تطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع الأزمات، ويفضي هذا النهج إلى تحسين الإجراءات المتبعة، وتوطيد أواصر التعاون بين كافة الأطراف المعنية. ويحرص المركز على تشجيع الجهات الحكومية على تفعيل برنامج الخدمة الوطنية البديلة، لكونه يسهم في ضمان استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات الحيوية خلال الحالات الاستثنائية. ويعد البرنامج منظومةً متكاملة لتعزيز الأمن والاستقرار».