«الصودا الدايت» تزيد السمنة وتتسبب بأمراض عديدة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يسعى العديد من الأفراد إلى تقليل استهلاكهم من السعرات الحرارية عن طريق تناول المشروبات الغازية، الخالية من السكر، المحلاة اصطناعيا “الدايت صودا”، بدلاً من المشروبات الغازية العادية، لتجنب زيادة الوزن، لكن على عكس الشائع فإن لهذه المشروبات، أضرار عدة على الصحة، ويبدو أنه وبعد التحذيرات الجديدة لخطورة هذه المشروبات سيفر الكثيرون في تناولها.
وفي هذا السياق، كشف طبيب أمراض الجهاز الهضمي، سوراب سيثي، في جامعتي “هارفارد” و”ستانفورد”، “عن أربع حقائق مخيفة حول المشروبات الغازية الخالية من السكر”.
ووفقا لموقع “LadBibleلادبيبل”، “كانت الحقيقة الأولى التي تحدث عنها “سوراب سيثي” مخيفة حقا، وهي أن النساء اللاتي يشربن مشروبين غازيين خاليين من السكر يوميا، يواجهن “خطرا أعلى بكثير للإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية”.
واستند سيثي، في حديثه إلى “دراسة نشرتها جمعية القلب الأمريكية، وجمعية السكتة الدماغية الأمريكية في عام 2019، والتي ربطت بين تناول المشروبات المحلاة صناعيا وزيادة هذه الأمراض لدى النساء فوق سن الخمسين عاما”.
وبحسب الدراسة، “من المثير للاهتمام في الدراسة، أن خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، كان أعلى لدى النساء اللاتي لم يكن لديهن أي تاريخ من أمراض القلب أو مرض السكري”.
أما “الحقيقة الثاني التي ذكرها “سيثي” عن الصودا الدايت، “فهي أنها قد تكون مرتبطة بأمراض الكلى”، وقال: “يمكن أن يسهم المحتوى العالي من الفوسفور في الصودا الدايت في الإصابة بأمراض الكلى المزمنة”.
ويدعم تأكيد سيثي، مؤسسة الكلى الوطنية، التي “استشهدت بدراسة لها وجدت أن شرب اثنين أو أكثر من الصودا الدايت يوميا يمكن أن يسبب ضررا للكلى”.
وبحسب الموقع، “الحقيقة الثالثة التي شاركها الدكتور سوراب سيثي، هي أن شرب المشروبات الغازية الخالية من السكر يمكن أن “يؤثر سلبا على حساسية الأنسولين”، و”يعطل ميكروبيوم الأمعاء”، مما يعني أنه يمكن أن يؤثر على صحة الأمعاء”.
وقال: “إن التمتع بصحة أمعاء جيدة أمر مهم للغاية لصحتك العامة، إذ يمكن أن يساعد في الهضم والمناعة والمزيد، والإنسان في حاجة إلى وجود كمية صحية من البكتيريا الجيدة في أمعائه من أجل محاربة بعض الأمراض”.
وأضاف: “أما الحقيقة الرابعة التي رصدها سوراب سيثي، فهي أن المشروبات الغازية الخالية من السكر يمكن أن “تزيد من الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، مما يعطل التحكم في الشهية”.
ووفقا لدراسة أجريت في عام 2021، ونشرت في مجلة “جاما” العلمية، “فقد وجدت أن السكرالوز، وهو مكون شائع في المشروبات الغازية الخالية من السكر، يمكن أن يزيد الشهية، وأوضح الباحثون أن تناول الأشياء التي تحتوي على السكرالوز، يمكن أن يكون له “استجابات مكافأة عصبية أكبر” في الدماغ”.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يبحث تعزيز التعاون مع تونس بمجالات عديدة
التقى عضو مجلس النواب الدكتور عبدالسلام نصية، المترشح لمنصب رئيس البرلمان العربي، رئيس مجلس النواب التونسي ابراهيم بو دربالة، بقصر باردو بالعاصمة التونسية.
ونقل الدكتور عبدالسلام نصية، “تحيات رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إلى رئيس مجلس النواب التونسي والشعب التونسي الشقيق، وأكد “على ما يجمع بين الشعبين التونسي والليبي من روابط متينة ما فتئت تتعزّز بحكم علاقات الجوار التي تجمع البلدين الشقيقين”، كما عبّر عن “تقديره للتطوّر الذي تشهده تونس، متمنّيا لها تحقيق مزيد من النجاح على درب البناء” .
وأكّد أهمية “التعاون الثنائي في عديد الميادين، تجسيداً للعلاقات العريقة بين البلدين وتماشياً مع الأهداف المشتركة الرامية إلى مزيد من توطيد روابط الأخوّة الجامعة بين الشعبين الشقيقين والتي تمثّل ركيزة أساسية لبناء مستقبل أفضل” .
كما “تطرّق اللقاء إلي العلاقات البرلمانية وأهمية تكثيف مساعي تعزيزها خدمة للمصالح المشتركة”، مشيراً “إلى الدور الذي يجب أن يضطلع به البرلمان العربي في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به الأمة العربية والذي يتطلّب مزيداً من الحوار والتشاور حول مختلف القضايا الأساسية التي تهم الشعوب العربية، وكذلك تنسيق المواقف والعمل على المستويين الثنائي ومتعدّد الأطراف لمواجهة مختلف التحديات”.
وأعرب “عن أمله في أن يدعم مجلس النواب التونسي ترشّحه لرئاسة البرلمان العربي خلال دورته القادمة، مستعرضا دوافع هذا الترشح وأهدافه وبرامج عمله”.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب التونسي “عن عمق العلاقات التاريخية بين ليبيا و تونس والشعبين الشقيقين”، مؤكداً على “مواصلة العمل من أجل تعزيز التعاون المُشترك في شتى المجالات بما يُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين وتماشياً مع ما يميز الروابط المشتركة بين البلدين”.
وأكد “على وقوف تونس الدائم إلى جانب ليبيا ومؤازرة مجهوداتها الرامية إلى إنجاح مسارها السياسي في إطار ليبي ليبي”، معربا “عن ثقته في قدرة الشعب الليبي على تجاوز مختلف الصعوبات المطروحة”.
وأكّد رئيس مجلس النواب التونسي “أهمية العلاقات مع مجلس النواب الليبي والعمل على تطويرها”، كما أكد “على حرص تونس على الحضور الفاعل في البرلمان العربي بالنّظر الى دوره في تعزيز العمل العربي المشترك، وتحقيق التكامل الاقتصادي، ومساهمته في الدفاع عن قضايا الأمّة العربية ومعاضدة الدبلوماسية الرسمية في ذلك”.
وشدّد “على ضرورة تنسيق المواقف بين البرلمانيين العرب في المحافل الإقليمية والدولية، وعلى ضرورة وحدة الشعوب العربية بما يمكّنها من استرجاع مكانتها ومواصلة بناء مستقبل مشرق للأمّة العربية، والوقوف بصلابة أمام كل محاولات تركيعها”.
ضبط مخدرات بقيمة مليون جنيه في حملات أمنية مكبرة