خبير اقتصادي: لا بديل عن دعم الصناعة المصرية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد الدكتور إبراهيم مصطفى، استشاري الاستثمار والاقتصاد، أن التأثيرات العميقة التي خلفتها أحداث 2011 على مصر في مختلف المجالات جعلت الدولة تستغرق وقتًا طويلًا لاستعادة الاستقرار السياسي والأمني.
وأوضح «مصطفى»، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «الساعة 6» على قناة الحياة، أن الاستقرار السياسي والأمني شرط أساسي لجذب الاستثمارات وتحسين البيئة الاقتصادية، مؤكدًا أن مصر واجهت تحديات كبيرة في تحديث البنية التحتية والمرافق العامة، ورغم ذلك استمرت في جهودها لتحفيز الاستثمار.
وشدد على أن تكلفة العلاج كانت مرتفعة للغاية بسبب الحاجة لتحديث الأجهزة الطبية، ما أثقل كاهل الموازنة العامة للدولة، مؤكدًا أن صندوق النقد الدولي يترقب الأحداث العالمية والتوترات الجيوسياسية؛ لذلك سيقدم مرونة كبيرة للدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن صندوق النقد يخفض من تنبؤاته للنمو.
مصر لها مزايا تجارية واستثماريةوأشار إلى أنه بعد أزمة كورونا نشهد توجها لتوطين الصناعة، مؤكدًا أن مصر لها مزايا تجارية واستثمارية وهناك توجه للشركات للاستثمار في الأسواق المصرية، متابعًا: «لا بديل عن دعم الصناعة المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر أزمة كورونا قناة الحياة مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: أسواق اليوم الواحد تقدم السلع بأسعار جيدة
قال الدكتور وليد جاب الله عضو الجمعية المصرية للاقتصاد، إنّ أسواق السوق الواحد تسهم في ضبط الأسعار، لافتًا، إلى أن الدولة المصرية تقوم بعملية إعادة هيكلة التجارة الداخلية من خلال منظومة متكاملة.
وأضاف جاب الله، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسي نور، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة تقدم عبر هذه المنظومة بدائل متنوعة للمستهلكين للحصول على احتياجاتهم، وركزت الدولة على المتاجر الكبرى المنتشرة على مستوى الجمهورية، إذ تخضع لرقابة الدولة، والمنافذ الحكومية التي استخدمتها الدولة لضبط الأسعار.
وتابع: «أسواق اليوم الواحد من الآليات التي تعمل فيها الدولة على تقديم خدمات وبدائل للمواطنين لتصل إليهم السلع بأسعار جيدة، وبالتالي، فإن تنظيم هذه الأسواق يتم في مختلف مناطق الجمهورية تحت إشراف المحليات واختيار مناسبة لها وتحديد مواعيدها وجداول متبادلة بين المناطق حتى ينتقل التجار إليها في أحد أيام الأسبوع في كل المنطقة».